قال النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب: إن تشكيل "الهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام"، سيضم 13 عضوا لكل واحد منهم، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية سيصدر القرارات الخاصة بالتشكيل بناء على ترشيحات الجهات المختصة.
وأوضح رئيس اللجنة فى تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سيكون المختص بمنح التراخيص للقطاع الخاص بجميع أنواعه والموافقة على إنشاء الصحف بالإخطار ولكن وفق ضوابط محددة.
وأضاف هيكل: أن نقابتى الصحفيين والإعلاميين سيختصان بوضع ميثاق الشرف الخاص بهما، ورفعه إلى المجلس الأعلى بعد موافقة الجمعية العمومية لكل منهما، ليكون الدليل الذي بموجبه تتم محاسبة من يخالف هذا الميثاق وتحديد المسؤولية على المخطئ سواء كأفراد ويختص بمحاسبته النقابة أو مؤسسات ويختص المجلس الأعلى بمحاسبتها.
وتابع هيكل:أن المجلس الأعلى سيكون جهة تنظيمية وسيضع معايير يتم تطبيقها على جميع القنوات والصحف، مشيرا إلي أنه بإصدار قانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام يسقط المجلس الأعلى للصحافة واتحاد الإذاعة والتلفزيون، وتنتقل اختصاصاتهما إلى الهيئتين الوطنية للصحافة والإعلام.
وحول تعريف الإعلامي فى مشروع قانون إنشاء نقابة الإعلاميين، أكد هيكل أن الإعلامي هو الشخص في العمل المباشر كالمذيع والمعد، وأن التعريف محدد خاصة في الفترة الأولى التي ستشهد وجود جمعية عمومية للإعلاميين على نطاق ضيق تتابع تطبيق القانون وتقرر إذا ما رأت ذلك تقديم مقترحات بتعديل القانون.
وحول الجمع بين العمل الصحفي والإعلامي في القنوات الفضائية، شدد رئيس لجنة الإعلام على أنه ليس هناك قانون يمنع الحصول على عضوية نقابتين، ولكن من يرغب فى العمل كمعد تلفزيوني وهو يشغل مهنة الصحافة عليه الحصول على تصريح من نقابة الإعلاميين برسوم مالية قبل مباشرة هذا العمل.
