يعتزم القائمون على المتحف الأسترالي تطبيق خطة شاملة لتطويره تتكلف 285 مليون دولار أسترالي لجعل المتحف واحدا من أكبر خمسة متاحف على مستوى العالم.
وتشمل الخطة الرئيسية توسيع مساحة المتحف إلى ثلاثة أضعاف، وقد سلمت إلى حكومة نيو ساوث ويلز هذا الأسبوع، على أن يتم التمويل من الحكومة وأصحاب الأعمال الخيرية.
وقالت كيم ماكاي مديرة المتحف إن خطة التطوير تشمل إقامة معرض تستلهم روح الباسفيك على مساحة ألفي متر مربع، وآخر يحكي تاريخ أستراليا على مساحة ألفي متر أيضا، على أن تشمل عمليات التطوير عرض برامج علمية وثقافية، فضلا عن إقامة معرض للمحيطات والشعاب المرجانية.
وأشارت ماكاي، في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة الأسترالية "أيه بي سي"، إلي أن من الملامح البارزة في الخطة إقامة قاعة ضخمة في وسط المكان، يصل ارتفاعها إلى أكثر من 70 مترا محاطة بجدران من الحجر الرملي وتسع لأكثر من ألفي شخص.
وأضافت مديرة المتحف بأن خطة التطوير ستساهم في زيادة أعداد الزائرين إلى 1.5 مليون شخص سنويا، مشيرة بأنه إذا تيسر جمع التمويل، فسيتم البدء في أعمال الإنشاءات في مطلع عام 2018، على أن يفتتح المتحف في حلته الجديدة بحلول عام 2022 . ويحتفل المتحف الأسترالي العام المقبل بمرور 190 عاما على إنشائه.