بعد تسليط "البوابة نيوز" الضوء على تدهور محطة قطارات أسوان، التي يظهر بها كمية من الرمال، والأخشاب، بالصور التي أرسلها عدد من أهالي أسوان، تناولت العديد من برامج "التوك شو" المشكلة.
وأثار ما نشرته "البوابة نيوز" موجة من الانتقادات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم الأحد، حيث تداول عدد من المستخدمين صور محطة قطارات أسوان، وعليها كمية من الرمال، والخشب، وعلقوا عليها قائلين: "السياحة هترجع إزاي وده حال محطة أسوان؟".
وأثار ما نشرته "البوابة نيوز" موجة من الانتقادات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم الأحد، حيث تداول عدد من المستخدمين صور محطة قطارات أسوان، وعليها كمية من الرمال، والخشب، وعلقوا عليها قائلين: "السياحة هترجع إزاي وده حال محطة أسوان؟".
وبعد ما نشرته "البوابة نيوز"، أكد اللواء كامل الوزير،رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أنه بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية سيتم الانتهاء من أعمال ترميم محطة قطار أسوان بنهاية يناير بتمويل من القوات المسلحة.
من جانبه، قال اللواء "مدحت شوشة" رئيس هيئة السكك الحديد: إن الهيئة تقوم حاليًا بعملية ترميم وصيانة لمحطة أسوان، وإنه من الطبيعي أن يكون هناك تكسير وردش ورمال بالمحطة.
وأضاف "شوشة"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن أعمال الصيانة ستنتهي بالمحطة أول يناير القادم طبقًا للجدول المقرر لها.
فيما أكد خيري محمد رئيس غرفة الشركات السياحية بأسوان، أن محطة السكك الحديدية الرئيسية بالمحافظة، ظلت متهالكة وتعاني الإهمال لأكثر من عام وسط تجاهل من المسئولين، مضيفًا، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنه مع بداية الموسم السياحي الشتوي الذي تشهد فيه الحركة السياحية رواجا وانتعاشة نظرا لدفء الطقس في أسوان، ومع ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، فإن السكك الحديدية تعتبر الوسيلة الأكثر استخداما وتوفيرا وأمنا للمسافرين، إلا أن الحكومة تتعمد تجاهل تطوير محطة القطار، وجعلها وجهة حضارية تشرف مصر وتسهل للمسافرين الدخول والخروج دون عناء السير في الرمال والقمامة والتعامل مع بوابات متهالكة.
وكشف رئيس غرفة الشركات، عن تعرض سائحة أجنبية لكسر بالقدم العام الماضي أثناء سيرها بالمحطة، مطالبا الحكومة بالالتفات للكنز السياحي المتمثل في أسوان، والاهتمام بتطوير البنية التحتية، خاصة مع الحالة المذرية التي يعاني منها المستثمرون السياحيون، موضحا أن نسبة الإشغالات السياحية في أسوان الآن تصل لنحو 30%، وهي نسبة جيدة معرضة للزيادة خلال إجازة منتصف العام، ما يستدعي التدخل الفوري لعلاج مشكلات البنية التحتية.