وثقت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة وفاة 73 طفلًا حديثي الولادة في جنوب ليبيا خلال الفترة الممتدة من شهر يوليو إلى أغسطس من العام الجاري.
وأعربت المنظمة في بيانها الذي نشر، أمس الجمعة، على موقع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن قلقها إزاء وفيات الأطفال حديثي الولادة في ليبيا نتيجة تدهور النظام الصحي في البلاد.
وأوضحت المنظمة الأممية، أن 22 وليدًا توفوا بسبب مضاعفات داخل الرحم، و18 بسبب الاختناق أثناء الولادة، و16 بسبب الولادة المبكرة، وأربعة أطفال جراء تسمم الدم، أما بقية المواليد فقد توفوا نتيجة تشوهات خلقية.
وقالت المنظمة: "إن الناس في ليبيا والذين يعيشون في الجنوب خاصة، ما زالوا يعانون من صعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية، وأصبح توفير الخدمات الصحية الأساسية تحديًا للحكومة والجهات الصحية، وذلك بسبب الصراع الذي طال أمده وانعدام الأمن".
وطالبت بتكثيف الجهود من أجل تعزيز النظام الصحي في المنطقة الجنوبية، للتصدي للمسائل المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية، وتوفير الخدمات العلاجية والوقائية، والتدخلات الصحية على صعيد المجتمعات المحلية.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا وتونس سيد جعفر حسين، "إن هذه الوفيات كان بالإمكان تداركها بكل سهولة لو أن النظام الصحي في ليبيا كان قادرا على توفير خدمات مناسبة لما قبل الولادة وأثناء الوضع وبعد الولادة"، بحسب البيان.
وأضاف جعفر، أن المنظمة قدمت ثماني حضانات وخمسة أجهزة تنفس إلى وحدة العناية المكثفة لحديثي الولادة في مركز سبها الطبي، وهو المستشفى الجامعي الوحيد في الجنوب، ومع ذلك لا يزال هناك الكثير مما يجب عمله لضمان قدرة النظام الصحي على العمل بفعالية ومنع الوفيات التي يمكن تلافيها، وفق قوله.
ودعا سيد جعفر والمبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، وزارة الصحة الليبية والمجتمع الدولي إلى المضي باتجاه ضمان توفير التمويل العاجل لدعم جهود منظمة الصحة العالمية لمنع وقوع مزيد من الوفيات المأساوية بين الأطفال حديثي الولادة، وتوفير الخدمات الصحية المنقذة لحياة جميع المواطنين.
ونفى الناطق باسم المكتب الإعلامي لمركز سبها الطبي أسامة الوافي، تسلّم المركز لأي مساعدات طبية تخص الأطفال من منظمة الصحة العالمية، مؤكدا وفاة 73 طفلا، 26 حالة وفاة من داخل سبها، والـ48 الآخرون من ضواحي المدينة.
ولم يقتصر تردّي الوضع الصحي للأطفال في المنطقة الجنوبية فحسب، إذ يعاني مستشفى الأطفال في بنغازي منذ فترة من نقص الأدوية والعلاج، مما أدى إلى ارتفاع حالات وفيات الأطفال المصابين بمرض سرطان الدم والأورام، وفق ما ذكرت مديرة المكتب الإعلامي للمستشفى هدى كويري.
وأكدت كويري، أن مستشفى الأطفال للطب والجراحة ببنغازي لم يتلقَ أي مساعدات ولا دعم من أي منظمة دولية ولا محلية، موضحة أن هناك بعض المؤسسات والمنظمات المحلية استغلت معاناة الأطفال لمصالحها الخاصة، حسب قولها.
وبحلول الأول من نوفمبر الماضي، جرى توفير نحو 23% فقط من الدعم المطلوب للقطاع الصحي في ليبيا، وهو جزء من خطة الاستجابة الإنسانية، ويبلغ إجمالي الدعم المطلوب نحو 37 مليون دولار، بحسب بيان منظمة الصحة العالمية.
وأعربت المنظمة في بيانها الذي نشر، أمس الجمعة، على موقع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن قلقها إزاء وفيات الأطفال حديثي الولادة في ليبيا نتيجة تدهور النظام الصحي في البلاد.
وأوضحت المنظمة الأممية، أن 22 وليدًا توفوا بسبب مضاعفات داخل الرحم، و18 بسبب الاختناق أثناء الولادة، و16 بسبب الولادة المبكرة، وأربعة أطفال جراء تسمم الدم، أما بقية المواليد فقد توفوا نتيجة تشوهات خلقية.
وقالت المنظمة: "إن الناس في ليبيا والذين يعيشون في الجنوب خاصة، ما زالوا يعانون من صعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية، وأصبح توفير الخدمات الصحية الأساسية تحديًا للحكومة والجهات الصحية، وذلك بسبب الصراع الذي طال أمده وانعدام الأمن".
وطالبت بتكثيف الجهود من أجل تعزيز النظام الصحي في المنطقة الجنوبية، للتصدي للمسائل المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية، وتوفير الخدمات العلاجية والوقائية، والتدخلات الصحية على صعيد المجتمعات المحلية.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا وتونس سيد جعفر حسين، "إن هذه الوفيات كان بالإمكان تداركها بكل سهولة لو أن النظام الصحي في ليبيا كان قادرا على توفير خدمات مناسبة لما قبل الولادة وأثناء الوضع وبعد الولادة"، بحسب البيان.
وأضاف جعفر، أن المنظمة قدمت ثماني حضانات وخمسة أجهزة تنفس إلى وحدة العناية المكثفة لحديثي الولادة في مركز سبها الطبي، وهو المستشفى الجامعي الوحيد في الجنوب، ومع ذلك لا يزال هناك الكثير مما يجب عمله لضمان قدرة النظام الصحي على العمل بفعالية ومنع الوفيات التي يمكن تلافيها، وفق قوله.
ودعا سيد جعفر والمبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، وزارة الصحة الليبية والمجتمع الدولي إلى المضي باتجاه ضمان توفير التمويل العاجل لدعم جهود منظمة الصحة العالمية لمنع وقوع مزيد من الوفيات المأساوية بين الأطفال حديثي الولادة، وتوفير الخدمات الصحية المنقذة لحياة جميع المواطنين.
ونفى الناطق باسم المكتب الإعلامي لمركز سبها الطبي أسامة الوافي، تسلّم المركز لأي مساعدات طبية تخص الأطفال من منظمة الصحة العالمية، مؤكدا وفاة 73 طفلا، 26 حالة وفاة من داخل سبها، والـ48 الآخرون من ضواحي المدينة.
ولم يقتصر تردّي الوضع الصحي للأطفال في المنطقة الجنوبية فحسب، إذ يعاني مستشفى الأطفال في بنغازي منذ فترة من نقص الأدوية والعلاج، مما أدى إلى ارتفاع حالات وفيات الأطفال المصابين بمرض سرطان الدم والأورام، وفق ما ذكرت مديرة المكتب الإعلامي للمستشفى هدى كويري.
وأكدت كويري، أن مستشفى الأطفال للطب والجراحة ببنغازي لم يتلقَ أي مساعدات ولا دعم من أي منظمة دولية ولا محلية، موضحة أن هناك بعض المؤسسات والمنظمات المحلية استغلت معاناة الأطفال لمصالحها الخاصة، حسب قولها.
وبحلول الأول من نوفمبر الماضي، جرى توفير نحو 23% فقط من الدعم المطلوب للقطاع الصحي في ليبيا، وهو جزء من خطة الاستجابة الإنسانية، ويبلغ إجمالي الدعم المطلوب نحو 37 مليون دولار، بحسب بيان منظمة الصحة العالمية.