دعا محافظ الحديدة اليمنية عبدالله أبو الغيث، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمراقبة المواد الإغاثية التي يقدمها مركز الملك سلمان، وحمايتها من السرقة ومن هجمات الانقلابيين.
وقال المحافظ: "لم تتوقف المملكة ولا مركز الملك سلمان عن دعم أبناء الشعب اليمني في الأعمال الإغاثية والإنسانية وعلاج المصابين منهم"، وأضاف أن "الانقلابيين يبتزون الجميع في محافظة الحديدة وهي تتعرض للنهب والسرقة، مما تسبب في فقر وخلق ظروف معيشية صعبة وتدهور الخدمات الصحية".
وأكد أن الميليشيات تحصد المليارات من الدولارات من الميناء والتجار بالقوة، وتفرض حصاراً خانقاً على الأهالي حتى أصبح سكان المحافظة الغنية بثرواتها يعانون من الفقر والمجاعة والتشريد.
وأعلن أبو الغيث آسفاً عن توقف مراكز غسيل الكلى ومكافحة السرطان عن العمل، وعدم توفر الأدوية والعلاج في مستشفيات المحافظة التي تحولت إلى مدينة أشباح جراء الأعمال الإرهابية للانقلابيين.
وأشار إلى أن عدد سكان المحافظة يتجاوز الثلاثة ملايين نسمة وهم يتعرضون باستمرار للابتزاز والتسلط والأذى، مطالباً المجتمع الدولي للوقوف بجانب الشرعية اليمنية بهدف القضاء على الإرهابيين والذين يواصلون تحقيق أهدافهم في بث الموت والدمار ومحاولة نهب خيرات اليمن.
ودعا أبو الغيث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمراقبة المواد الإغاثية التي يقدمها مركز الملك سلمان، وحمايتها من السرقة ومن هجمات الانقلابيين.