"حلاوة زمان.. عروسة وحصان وآن الأوان.. تدوق يا وله.. ماليش دعوة ياما.. أنا عاوز حلاوة.. ماليش دعوة ياما.. يوه بطل دناوه.. ماليش دعوة ياما.. حلاوة حلاوة.. تعالى لعمك.. وشوف الحلاوة.. وعيط لأمك.. وعكر في دمك.. عشان الحلاوة.. آن الأوان يلا دوق ياوله". كلمات أبدع في وصفها العبقري صلاح جاهين، حين كان قرار الشراء جائزًا وفي متناول البعض.
أما الآن وفي ظل تزايد وارتفاع الأسعار، فقد تقهقر الحصان للخلف منسحبًا من ساحة الاحتفال، وتبعته العروس تجرجر في زينتها بعد أن ارتفعت أسعارهما بشكل متواز مع ارتفاع أسعار السكر وأزمة نقصه من الأسواق، ليصبح قرار الاستغناء عنهما شبه مؤكد إلا من اضطر للشراء إرضاء لحماته أو خطيبته.
البعض قرر العزوف والاستغناء عن شراء تلك الدمي السكرية خاصة في العاصمة والمحافظات الأكثر تمدنًا مثل الإسكندرية والجيزة، حيث اكتفت بعض الأسر بشراء علبة الحلوى التي وصلت لـ300 جنيه فأكثر حسب أماكن تواجدها والمحال التي تباع بها.
فيما تمسك المجتمع القروي بشراء عروسة المولد باعتبارها "شيئًا لا بد منه" وتقيليد متبع في موسم مولد النبي بما أنها واجب مقدس يفرض علي الخاطب تجاه خطيبته أو علي حديثو الزواج.
"غليت ولكن ما باليد الحيلة"، جملة قالها محمد سعيد، 22 سنة، الذي أكد أنه اضطر لشراء عروسة بـ 30 جنيها "موسم خطيبته"، فضلا عن شراء علبة حلوى لأهل العروس وهو ما كلفة 200 جنيه تقريبا، وهو مجند علي باب الله ولا يعمل حاليا، حسب قوله.
للعروس رأي في اختيار هدية الموسم، وهو ما ظهر جليا من خلال عبارات أسماء إبراهيم،25 سنة، حيث قالت:" لي 3 سنوات مخطوبة، وفي كل عام يخيرني خطيبي بين الفلوس والعروسة واختار العروسة، حيث إن لها فرحة خاصة ذكرى جميلة، أما المال فيذهب، مؤكدة أنها لازالت تحتفظ بالـ3 عرائس رغم محاولات الإخوة الصغار المقاتلة للفتك بهن وأكلهن.
مسكين ذلك الحصان حيث صنف على أنه حلوي ذكورية من نصيب صغار الأطفال، لذا بات قرار العزوف عنه صائبا في ظل ظروف اقتصادية محدودة لا تسمح برفاهية الشراء، وهو ما أكده مصطفي متولي الذي جاء لمنطقة العباسية لشراء عابة حلوي لطفليه، معلقا: "وكفي الله المؤمنين شر الحصان"
ييبدأ سعر العروس من 15 جنيها، وحتى 75 جنيها، حسب الحجم والزينة التي تحاوطها، هو ما قاله سامحي إبراهيم، أحد تجار الحلوي بشارع أحمد سعيد، والذي لفت أن العرائس البلاستيك تنافس عرائس المولد السكرية باعتبار أن الثانية أطول عمرا، أما الأولى فيتكالب عليها النمل في فترة الصيف وقد تسبب مشاكل للبعض.
فيما ذكر،الحج توفيق الأسيوطي أن المولد النبوي موسم رزق للكثيرون، يستعد له أصحاب الورش منذ 3 شهور مسبقة، مؤكدًا أن الاقبال علي العروس والحصان التقليديين يكون من سكان الريف أكثر حيث يقبلون على الأحجام الكبيرة منها ذات اللون الأحمر تعبيرا عن الحب بين الخطيب وخطيبته.
وأضاف: هناك زبون له طلب خصوصي، حيث يأتي ويطلب رسومات معينة تصنع من السكر مثل أشكال كرتونية مشهورة أو فارس يمتطي حصان أو فلاحة ترتدي زي قروي، لافتا إلى أن أسعار هذا العام مرتفعة جدا مقارنة بالموسم الماضى، وبالتالي الطلب أقل مرجئا الأسباب لاختفاء السكر.
أما الآن وفي ظل تزايد وارتفاع الأسعار، فقد تقهقر الحصان للخلف منسحبًا من ساحة الاحتفال، وتبعته العروس تجرجر في زينتها بعد أن ارتفعت أسعارهما بشكل متواز مع ارتفاع أسعار السكر وأزمة نقصه من الأسواق، ليصبح قرار الاستغناء عنهما شبه مؤكد إلا من اضطر للشراء إرضاء لحماته أو خطيبته.
البعض قرر العزوف والاستغناء عن شراء تلك الدمي السكرية خاصة في العاصمة والمحافظات الأكثر تمدنًا مثل الإسكندرية والجيزة، حيث اكتفت بعض الأسر بشراء علبة الحلوى التي وصلت لـ300 جنيه فأكثر حسب أماكن تواجدها والمحال التي تباع بها.
فيما تمسك المجتمع القروي بشراء عروسة المولد باعتبارها "شيئًا لا بد منه" وتقيليد متبع في موسم مولد النبي بما أنها واجب مقدس يفرض علي الخاطب تجاه خطيبته أو علي حديثو الزواج.
"غليت ولكن ما باليد الحيلة"، جملة قالها محمد سعيد، 22 سنة، الذي أكد أنه اضطر لشراء عروسة بـ 30 جنيها "موسم خطيبته"، فضلا عن شراء علبة حلوى لأهل العروس وهو ما كلفة 200 جنيه تقريبا، وهو مجند علي باب الله ولا يعمل حاليا، حسب قوله.
للعروس رأي في اختيار هدية الموسم، وهو ما ظهر جليا من خلال عبارات أسماء إبراهيم،25 سنة، حيث قالت:" لي 3 سنوات مخطوبة، وفي كل عام يخيرني خطيبي بين الفلوس والعروسة واختار العروسة، حيث إن لها فرحة خاصة ذكرى جميلة، أما المال فيذهب، مؤكدة أنها لازالت تحتفظ بالـ3 عرائس رغم محاولات الإخوة الصغار المقاتلة للفتك بهن وأكلهن.
مسكين ذلك الحصان حيث صنف على أنه حلوي ذكورية من نصيب صغار الأطفال، لذا بات قرار العزوف عنه صائبا في ظل ظروف اقتصادية محدودة لا تسمح برفاهية الشراء، وهو ما أكده مصطفي متولي الذي جاء لمنطقة العباسية لشراء عابة حلوي لطفليه، معلقا: "وكفي الله المؤمنين شر الحصان"
ييبدأ سعر العروس من 15 جنيها، وحتى 75 جنيها، حسب الحجم والزينة التي تحاوطها، هو ما قاله سامحي إبراهيم، أحد تجار الحلوي بشارع أحمد سعيد، والذي لفت أن العرائس البلاستيك تنافس عرائس المولد السكرية باعتبار أن الثانية أطول عمرا، أما الأولى فيتكالب عليها النمل في فترة الصيف وقد تسبب مشاكل للبعض.
فيما ذكر،الحج توفيق الأسيوطي أن المولد النبوي موسم رزق للكثيرون، يستعد له أصحاب الورش منذ 3 شهور مسبقة، مؤكدًا أن الاقبال علي العروس والحصان التقليديين يكون من سكان الريف أكثر حيث يقبلون على الأحجام الكبيرة منها ذات اللون الأحمر تعبيرا عن الحب بين الخطيب وخطيبته.
وأضاف: هناك زبون له طلب خصوصي، حيث يأتي ويطلب رسومات معينة تصنع من السكر مثل أشكال كرتونية مشهورة أو فارس يمتطي حصان أو فلاحة ترتدي زي قروي، لافتا إلى أن أسعار هذا العام مرتفعة جدا مقارنة بالموسم الماضى، وبالتالي الطلب أقل مرجئا الأسباب لاختفاء السكر.
