طالب رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة
صالح، أمس الجمعة المجموعات المسلحة في طرابلس، بوقف القتال بشكل "فوري".
وقال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي
المريمي لموقع بوابة الوسط، إن "صالح أصدر بياناً يدين بشدة الأحداث الدامية
في طرابلس بين الميليشيات المسلحة التي ترهب المواطنين العزل، ويطالب الميليشيات
بوقف الاقتتال والاشتباكات التي أربكت الحياة المدنية فوراً، وتسليم الأسلحة
والانسحاب من العاصمة طرابلس".
وأضاف المريمي "دعا عقيلة صالح الحكماء في
المدن الليبية، بنهي أبناءهم المنخرطين في هذه الميليشيات من هذا العبث وبث الرعب
بين مواطني طرابلس، والتحرك وفض هذه النزاعات بين هذه الميليشيات".
وأكد المريمي أن عقيلة طالب الحكماء والعقلاء
بـ"فتح المجال للقوات المسلحة الليبية لبسط سيطرتها على مدينة طرابلس، والعمل
على أمنها وتأمينها واستقرارها حتى تعود الحياة الطبيعية إليها، ولتمارس المؤسسات
الرسمية للدولة الليبية مهامها التي لم تستطع أن تقوم بها في ظل وجود هذه الميليشيات".
يذكر أن العاصمة الليبية تشهد صراعات بين جماعات
مسلحة بهدف بسط النفوذ أو الانتقام، وتنقسم بين مؤيد لحكومة الوفاق الوطني
المدعومة من الأمم المتحدة أو لحكومة الإنفاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام
المنتيهة ولايته.
وإلى جانب هاتين الحكومتين، هناك حكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب، وجميعها تتنافس على إدارة ليبيا.
