مع كل الأمواج العاتية التى تضرب جدران نادى الزمالك، والتى تغير جذوره دائمًا وبشكل سريع، إلا أن هناك رجلًا لا يتأثر بتلك الأمواج لقربه من المستشار مرتضى منصور وهو إسماعيل يوسف، مدير الكرة بالزمالك.
عمل مع قرابة ١٠ مديرين فنيين، الأمواج العاتية ضربت كل الأجهزة الفنية بالفريق، إلا أنها عجزت عن تحريك «تيجانا»، كل هذه الأمور جعلت جماهير الزمالك والوسط الرياضى المتابع للنادى يشبه «تيجانا» بأنه «عصفورة المستشار»، الذى يبلغ مرتضى بكل كبيرة وصغيرة فى الفريق سواء كانت مشاكل بين اللاعبين أو الجهاز الفنى أو سهرات اللاعبين خارج النادى، إلا أن مرتضى منصور رفض هذا التشبيه مؤكداً أن إسماعيل كان نجمًا للمنتخب المصرى الأول ولنادى الزمالك وشقيق الراحل ومحبوب الجماهير إبراهيم يوسف، وأنه يعتمد عليه بشكل دائم فى كل الأجهزة الفنية لقدرته وخبرته فى إدارة الفريق كمدير كرة والسيطرة على النجوم بالفريق، وحل جميع المشكلات التى تواجههم وإيصال طلبات اللاعبين بشكل سريع للإدارة للنظر فيها، ومع معرفة الجميع بعلاقة مرتضى منصور بإسماعيل يوسف جعل معظم الأجهزة الفنية تتجنب الاعتراض على استمرار إسماعيل يوسف وتوافق على بقائه بالجهاز عند توليهم الأمور الفنية، بل قد يصل الأمر إلى تجنب الاحتكاك به لضمان استمرارهم لمدة أطول، إلا أن ذلك لم يشفع لهم أيضًا فى ظل التغييرات الفنية المستمرة للأجهزة الفنية بالزمالك، إلا أن الجهاز الوحيد الذى رفض الأمر هو جهاز أحمد حسام ميدو، الذى شن أحد أعضائه سيد متولى، المدير الإدارى بالجهاز، هجومًا ناريًا حيث شبه إسماعيل بالمتآمر على الفريق الذى أحدث الوقيعة بين رئيس النادى والمدير الفنى وتآمر على أحمد سليمان، عضو مجلس الإدارة السابق وطارق مصطفى، المدرب العام وأدخل السحر والشعوذة للفريق، بل وصل الأمر من سيد متولى إلى أن قال وقتها «إلى مزبلة التاريخ يا متآمر يا رجل كل العصور».
