قال طارق أبو السعد، القيادي الإخواني المنشق، إن جماعة الإخوان الإرهابية، مرعوبة من التفاهم القائم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأوضح "أبو السعد"، في تصريحات له، اليوم الخميس، أن الجماعة ستحاول التواصل مع "ترامب"، رغم علمها المسبق بموقفه منها، وباقي حركات الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنها تدرك أن السياسة تدفع باتجاه تغيير المواقف أحيانًا.
وشدد على أنه مهما كان هناك تفاهم بين الإخوان وترامب، فلن يحصلوا على الدعم الذي كانوا يحصلون عليه خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وتطرق إلى علاقة الإخوان بالغرب، وتحديدًا بريطانيا، فقال إن هذه العلاقات ستتراجع بعد فتور العلاقات بين أمريكا والإخوان، إذ سيسعى الغرب إلى الحفاظ على علاقاته مع أمريكا، ويكون في نفس درجة التعاون الأمريكي مع حركات الإسلام السياسي.
وكان سامح شكري، وزير الخارجية، قد وصل إلى أمريكا، أمس الأربعاء، حيث التقى مايكل بنس، نائب الرئيس الأمريكي المنتخب، وحمل له رسالة من "السيسي"، مفادها أن العلاقات بين القاهرة وواشنطن ذات طبيعة خاصة، ويمكن لأمريكا أن تعتمد على مصر "كشريك يدعم الاستقرار، ويسهم بفاعلية في حل أزمات الشرق الوسط ويساهم بفاعلية في جهود مكافحة الإرهاب".
وأوضح "أبو السعد"، في تصريحات له، اليوم الخميس، أن الجماعة ستحاول التواصل مع "ترامب"، رغم علمها المسبق بموقفه منها، وباقي حركات الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنها تدرك أن السياسة تدفع باتجاه تغيير المواقف أحيانًا.
وشدد على أنه مهما كان هناك تفاهم بين الإخوان وترامب، فلن يحصلوا على الدعم الذي كانوا يحصلون عليه خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وتطرق إلى علاقة الإخوان بالغرب، وتحديدًا بريطانيا، فقال إن هذه العلاقات ستتراجع بعد فتور العلاقات بين أمريكا والإخوان، إذ سيسعى الغرب إلى الحفاظ على علاقاته مع أمريكا، ويكون في نفس درجة التعاون الأمريكي مع حركات الإسلام السياسي.
وكان سامح شكري، وزير الخارجية، قد وصل إلى أمريكا، أمس الأربعاء، حيث التقى مايكل بنس، نائب الرئيس الأمريكي المنتخب، وحمل له رسالة من "السيسي"، مفادها أن العلاقات بين القاهرة وواشنطن ذات طبيعة خاصة، ويمكن لأمريكا أن تعتمد على مصر "كشريك يدعم الاستقرار، ويسهم بفاعلية في حل أزمات الشرق الوسط ويساهم بفاعلية في جهود مكافحة الإرهاب".