يستضيف الأهلي، فريق الشرقية، عند الثامنة من مساء اليوم الأربعاء، في جولة جديدة من حملة الدفاع عن لقب الدوري، وذلك على ملعب السلام، في الأسبوع الـ12 من مسابقة الدوري.
ويبحث الأهلي عن فوز جديد، وثلاث نقاط تدعم موقفه بجدول الترتيب، المواجهة تبدو سهلة من الناحية النظرية بين فريقين، يوجد بينهما فارق كبير في الإمكانيات والقدرات وخبرات اللاعبين، وكلها تصب في صالح المارد الأحمر، أمام منافس يتطلع للخروج ولو بنقطة من فم الأسد.
الأهلي يتصدر جدول الترتيب برصيد 29 نقطة، بعد تعادل المقاصة، الثاني، بـ28 نقطة، أمس الثلاثاء، مع الاتحاد السكندري في نفس الجولة، وفي المقابل يمتلك فريق الشرقية 7 نقاط، يقبع بهم في الترتيب الـ16، وهو أول المراكز المؤدية إلى الهبوط لدوري القسم الثاني.
الفارق كبير بالجدول بين الفريقين، فالأهلي فاز في 9 مباريات، وتعادل مرتين، وسجل لاعبوه 20 هدفًا، كأقوى خط هجوم ولم يتلق سوى 3 أهداف كثاني أقوى خط دفاع بعد الزمالك، ولكن الأخير لعب مباريات أقل، أما الشرقية فقد فاز مباراتين فقط، وتعادل مرة، وخسر 7 لقاءات، وسجل لاعبوه 9 أهداف، واهتزت شباكه 14 مرة، ولكن كرة القدم لا تعترف بكل هذه الأرقا،م ويبقى الفريق الأكثر تركيزًا في الملعب طوال التسعين دقيقة، هو القادر على تحقيق هدفه من اللقاء.
الأهلي استعد لهذه المباراة بتدريبات استشفائية، حيث عاد من أسوان أمس الأول الإثنين، بعد أن خاض مباراة النصر للتعدين، وذلك تجنبًا لإصابة أي لاعب للاجهاد من توالي المباريات، وسيكون حسام البدري، المدير الفني للفريق، مضطرًا للاعتماد على سياسة "التدوير" لإراحة عدد من العناصر الأساسية، كما فعل في اللقاء الأخير، وأبقى على وليد سليمان بديلًا في الشوط الأول.
ويعود إلى الأهلي اليوم، أحمد فتحي، نجم الدفاع، بعد غيابه أمام النصر للتعدين للإيقاف، في حين يستمر غياب حسام غالي، وعمرو السولية، وينضم إليهما شريف إكرامي، حارس المرمى، الذي أصيب أمام النصر للتعدين.
ومن المتوقع أن يبدأ الأهلي المباراة بتشكيل مكون من محمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه الثنائي سعد سمير وأحمد حجازي، وفي اليمين أحمد فتحي، وفي اليسار يتواجد التونسي علي معلول.
وفي خط الوسط يوجد حسام عاشور، في حين تبدو فرصة كريم نيدفيد أقوى للعب إلى جواره، بعد ظهوره بشكل جيد أمام النصر للتعدين، ويبقى أكرم توفيق ورقة رابحة يتم الدفع به في الوقت الذي يراه البدري مناسبًا، وأمام لاعبي الارتكاز يوجد عبد الله السعيد، الذي ورغم معاناته من حالة إجهاد، إلا أن الجهاز الفني يعتمد عليه بشكل كامل في الخطة التي يلعب بها، وهو ما يلقي عليه أعباء بدنية كبيرة، إلا لو قرر البدري اراحته اليوم أو على الأقل في جزء من المباراة وحينها سيكون لوليد سليمان الذي تألق في المباراة الماضية دورا مهما.
ولو بدأ السعيد سيلعب وليد سليمان أو مؤمن زكريا خلف النيجيري جونيور أجاي، المتألق في الفترة الأخيرة، وعمرو جمال أو مروان محسن.