أصدرت زيمبابوي أوراقا نقدية خاصة بها رديفة للعملة الأميركية لاستخدامها داخل البلاد بهدف تخفيف حدة النقص من العملات الأجنبية، وتشجيع الصادرات.
وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن البنك الاحتياطي في زيمبابوي (البنك المركزي) طرح أوراقا نقدية بقيمة 10 ملايين دولار من فئة 2 و5 دولارات.
ولجأت زيمبابوي إلى الدولار الأميركي وإلى عملات أجنبية أخرى كبديل للعملة المحلية، التي أصبحت بلا قيمة تقريبا في العام 2009، بعد وصول التضخم إلى مستويات غير مسبوقة نتيجة الأزمة الاقتصادية، التي استمرت حوالي 10 سنوات.
وأعلن البنك المركزي أن العملة الجديدة لا يمكن استخدامها خارج زيمبابوي، أي أنه لا قيمة لهذه الأوراق النقدية خارج البلاد.