«الأورمان»: إيراداتنا زادت إلى نصف مليار جنيه
عدد لا يحصى من الجمعيات والمؤسسات الأهلية فى مصر، تجاوز ٥٠ ألف جمعية ومؤسسة أهلية، المميز من بينها قليل، يقدم خدماته لملايين الأسر والأشخاص فى مصر، وهذه الجمعيات تتصدر المشهد بما تقدمه من خدمات تستهدف سد احتياجات الأسر المصرية، ومواجهة الأمية، وكذلك دروس لتقوية قدرات التلاميذ على الاستيعاب، إضافة إلى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية، وترميم المنازل، وتوصيل المياه اللازمة للبيوت وسقفها.
وتتصدر القائمة جمعية «مصر الخير»، وخدماتها تصل إلى حوالى ٢٠ مليون مواطن، أما «بنك الطعام المصرى» فيتبنى خطة بدأها فى ٢٠٠٦ وتنتهى فى ٢٠٢٠، يهدف من خلالها القضاء على الجوع، من جهتها تستعد مؤسسة «رسالة» لمواجهة الشتاء من خلال «قوات مكافحة البرد» التى تجوب الشوارع طوال الشتاء بين التاسعة مساء والرابعة فجرًا.
وبالتزامن مع دعوات ١١ نوفمبر تحت شعار «ثورة الجياع» يقول مراقبون: إن مصر لا يمكن أن تجوع طالما أن تلك المؤسسات والجمعيات تقوم بدورها التنموى وتقدم خدماتها إلى ملايين الأسر المصرية، بالتزامن مع ما تقوم به الدولة المصرية وأجهزتها، وجهاز الخدمة العامة للقوات المسلحة الذى لم يغب عن الشارع المصرى منذ بداية الاحتجاجات فى الشوارع المصرية يناير ٢٠١١، تلك التى تطورت وأصبحت ثورة شبابية دعمها الشعب المصرى واستطاعت أن تسقط نظام مبارك، صاحبها فوضى ما كان بوسع المؤسسات الإنتاجية معها توفير الاحتياجات، إلا بفضل ما قام به جهاز الخدمات العامة للقوات المسلحة الذى رأسه وقتذاك، اللواء محمد مصيلحى، الذى يشغل حاليًا منصب وزير التموين والتجارة الداخلية.
عدد لا يحصى من الجمعيات والمؤسسات الأهلية فى مصر، تجاوز ٥٠ ألف جمعية ومؤسسة أهلية، المميز من بينها قليل، يقدم خدماته لملايين الأسر والأشخاص فى مصر، وهذه الجمعيات تتصدر المشهد بما تقدمه من خدمات تستهدف سد احتياجات الأسر المصرية، ومواجهة الأمية، وكذلك دروس لتقوية قدرات التلاميذ على الاستيعاب، إضافة إلى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية، وترميم المنازل، وتوصيل المياه اللازمة للبيوت وسقفها.
وتتصدر القائمة جمعية «مصر الخير»، وخدماتها تصل إلى حوالى ٢٠ مليون مواطن، أما «بنك الطعام المصرى» فيتبنى خطة بدأها فى ٢٠٠٦ وتنتهى فى ٢٠٢٠، يهدف من خلالها القضاء على الجوع، من جهتها تستعد مؤسسة «رسالة» لمواجهة الشتاء من خلال «قوات مكافحة البرد» التى تجوب الشوارع طوال الشتاء بين التاسعة مساء والرابعة فجرًا.
وبالتزامن مع دعوات ١١ نوفمبر تحت شعار «ثورة الجياع» يقول مراقبون: إن مصر لا يمكن أن تجوع طالما أن تلك المؤسسات والجمعيات تقوم بدورها التنموى وتقدم خدماتها إلى ملايين الأسر المصرية، بالتزامن مع ما تقوم به الدولة المصرية وأجهزتها، وجهاز الخدمة العامة للقوات المسلحة الذى لم يغب عن الشارع المصرى منذ بداية الاحتجاجات فى الشوارع المصرية يناير ٢٠١١، تلك التى تطورت وأصبحت ثورة شبابية دعمها الشعب المصرى واستطاعت أن تسقط نظام مبارك، صاحبها فوضى ما كان بوسع المؤسسات الإنتاجية معها توفير الاحتياجات، إلا بفضل ما قام به جهاز الخدمات العامة للقوات المسلحة الذى رأسه وقتذاك، اللواء محمد مصيلحى، الذى يشغل حاليًا منصب وزير التموين والتجارة الداخلية.
خدمات لـ 20 مليون شخص
تعد مؤسسة «مصر الخير» من المؤسسات العملاقة الرائدة فى مجال العمل التنموى، وتختلف عن معظم الجمعيات فيما تقدمه من خدمات، لأنها تتبنى مجموعة من المشروعات الاستراتيجية وتقوم بتنفيذها بمشاركة مؤسسات الدولة الرسمية، إضافة إلى اهتمامها بالعمل على تنمية الإنسان من خلال برامج دعم الطلاب والباحثين، وكذلك إرسال البعثات التعليمية للخارج.
وتقدم المؤسسة خدمات مباشرة لحوالى ١٩ مليونا و٨٤٧ ألفا و١٢٤، مقسمين على النحو التالى، فى التكافل الاجتماعي ١٤ مليونا و٣٢٢ ألفا و٦٤٢، وفى مجال الخدمات الصحية تقدم خدماتها إلى ٤ ملايين و٥٤٧ ألفا و٦٦١، وفى التعليم إلى ١٢٢ ألفا و٦٨١ طالبا، وفى مجال البحث والابتكار ٢٨ ألفا و٣٧٦، وفى مناحى الحياة ٨٢٥ ألفا و٧٦٤.
وفرت «مصر الخير» وجبات فى رمضان الماضى لإفطار حوالى ٢.٥ مليون مواطن، إضافة إلى اهتمام المؤسسة بشكل خاص بقضية الغارمات، حيث تعمل بالتعاون مع مؤسسات أخرى على سداد ديون الغارمات وتوفير مصدر رزق دائم لمن يتم إخلاء سبيلهن.
تعد مؤسسة «مصر الخير» من المؤسسات العملاقة الرائدة فى مجال العمل التنموى، وتختلف عن معظم الجمعيات فيما تقدمه من خدمات، لأنها تتبنى مجموعة من المشروعات الاستراتيجية وتقوم بتنفيذها بمشاركة مؤسسات الدولة الرسمية، إضافة إلى اهتمامها بالعمل على تنمية الإنسان من خلال برامج دعم الطلاب والباحثين، وكذلك إرسال البعثات التعليمية للخارج.
وتقدم المؤسسة خدمات مباشرة لحوالى ١٩ مليونا و٨٤٧ ألفا و١٢٤، مقسمين على النحو التالى، فى التكافل الاجتماعي ١٤ مليونا و٣٢٢ ألفا و٦٤٢، وفى مجال الخدمات الصحية تقدم خدماتها إلى ٤ ملايين و٥٤٧ ألفا و٦٦١، وفى التعليم إلى ١٢٢ ألفا و٦٨١ طالبا، وفى مجال البحث والابتكار ٢٨ ألفا و٣٧٦، وفى مناحى الحياة ٨٢٥ ألفا و٧٦٤.
وفرت «مصر الخير» وجبات فى رمضان الماضى لإفطار حوالى ٢.٥ مليون مواطن، إضافة إلى اهتمام المؤسسة بشكل خاص بقضية الغارمات، حيث تعمل بالتعاون مع مؤسسات أخرى على سداد ديون الغارمات وتوفير مصدر رزق دائم لمن يتم إخلاء سبيلهن.
کرتونة کل شهر
استطاع «بنك الطعام المصرى» -وهو أحد الجمعيات التنموية غير الحكومية- أن يعمل على خطة لمكافحة الجوع فى مصر والقضاء عليه نهائيًا بحلول سنة ٢٠٢٠.
استطاع «بنك الطعام المصرى» -وهو أحد الجمعيات التنموية غير الحكومية- أن يعمل على خطة لمكافحة الجوع فى مصر والقضاء عليه نهائيًا بحلول سنة ٢٠٢٠.
تبرعات فى 2016
كشف اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان للأعمال الخيرية، عن زيادة إيرادات الجمعية والتى بلغت حوالى ٥٠٠ مليون جنيه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجارى، مقابل ٣٨٥ مليون جنيه من نفس الفترة من العام الماضى بزيادة تصل إلى ٣٠٪، ولفت إلى أن ١٠٠ مليون جنيه من الإيرادات كانت من صندوق «تحيا مصر» لمساعدة ١٢٦ قرية فقيرة على مستوى الجمهورية.
كشف اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان للأعمال الخيرية، عن زيادة إيرادات الجمعية والتى بلغت حوالى ٥٠٠ مليون جنيه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجارى، مقابل ٣٨٥ مليون جنيه من نفس الفترة من العام الماضى بزيادة تصل إلى ٣٠٪، ولفت إلى أن ١٠٠ مليون جنيه من الإيرادات كانت من صندوق «تحيا مصر» لمساعدة ١٢٦ قرية فقيرة على مستوى الجمهورية.
قوات مكافحة البرد
ومن جانبه، قال الدكتور شريف عبدالعظيم مؤسس جمعية رسالة، إن الجمعية أطلقت مبادرة «قوات مكافحة البرد» والتى تهدف إلى البحث عن المشردين الذين يفترشون الطرقات فى ليالى الشتاء شديدة البرودة، والفئات المهمشة وأطفال الشوارع، إضافة إلى من تضطرهم الظروف للمبيت فى الشوارع كأن يكونون فى صحبة المرضى، وتسعى الجمعية إلى تقديم «بطانيه ووجبة ساخنة وملابس ثقيلة» حسب نوع الاحتياج، للعمل على حمايتهم من البرد، ومقرر أن تجوب «قوات مكافحة البرد» شوارع القاهرة الكبرى، منذ التاسعة مساء وحتى الرابعة فجرًا طوال أيام الشتاء.
ومن جانبه، قال الدكتور شريف عبدالعظيم مؤسس جمعية رسالة، إن الجمعية أطلقت مبادرة «قوات مكافحة البرد» والتى تهدف إلى البحث عن المشردين الذين يفترشون الطرقات فى ليالى الشتاء شديدة البرودة، والفئات المهمشة وأطفال الشوارع، إضافة إلى من تضطرهم الظروف للمبيت فى الشوارع كأن يكونون فى صحبة المرضى، وتسعى الجمعية إلى تقديم «بطانيه ووجبة ساخنة وملابس ثقيلة» حسب نوع الاحتياج، للعمل على حمايتهم من البرد، ومقرر أن تجوب «قوات مكافحة البرد» شوارع القاهرة الكبرى، منذ التاسعة مساء وحتى الرابعة فجرًا طوال أيام الشتاء.
