تراجع مستوى السياحة في العاصمة الفرنسية باريس
وضواحيها بشكل كبير جراء الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت بعض المواقع في 2015،
وأبرزها ملعب "ستاد دو فرانس" ومسرح "باتكلان" ومجلة
"شارلي إيبدو".
وتشير معطيات نشرتها الحكومة الفرنسية نهاية أكتوبر
الماضي إلى انخفاض نسبة السياح الذين زاروا فرنسا بين مطلع كانون الثاني وتشرين
الأول 2016 بـ 8,1%.
وتبين الأرقام أن السياح اليابانيين هم في مقدمة
الذين قاطعوا فرنسا (-39%)، يليهم الصينيون (-24%) ثم الألمان (-10.8%) وأخيرا
الأمريكيون (-4%).
ودعا رئيس الهيئة الإقليمية للسياحية بمنطقة
"إيل دو فرانس" (باريس وضواحيها) فريديرك فالوتو إلى وضع خطة عاجلة
لمساعدة كل العملاء السياحيين الذين تأثروا بتراجع السياحة في المنطقة.
وسجلت باريس وضواحيها في 2016 نقصا في عدد السياح يقدر بـ1,8 مليون شخص، ما يعني نقصا في الأرباح قيمته نحو مليار يورو.