عقد وزراء الخارجية العرب جلسة تشاورية بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وذلك قبيل انطلاق أعمال الدورة العادية السادسة والأربعين بعد المائة بحضور وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي الذي ستترأس بلاده الدورة الجديدة، وذلك للتشاور حول أهم البنود المطروحة أمام الوزاري وفي صدارتها القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب والتصدي للتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للمنطقة والجهود المبذولة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، فضلًا عن ملف تطوير وإصلاح الجامعة العربية.
وسبق الاجتماع مباحثات أجراها الأمين العام للجامعة العربية مع وزير خارجية فلسطين رياض المالكي ووزير الخارجية التونسي، بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والتحركات المستقبلية في مجلس الأمن من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني محدد.