إننى من الذين يحلمون حلما كبيرا لمصر وشعبها العظيم وأشعر بأن الله عز وجل يدافع عن هذا الشعب الطيب المسالم القنوع، ويشد من أزره، ولن يتخلى عنه أبدا، هذا الشعب من طين مصر وترابها المقدس من أرض الكنانة، أرض الحضارة والتوحيد والإيمان والدين الوسطى القويم هذا البلد الأمين اختاره الله ليكون مسرى الرسل والأنبياء، ومهبط الرسالات السماوية المقدسة.
فعلى الرغم مما أصاب مصر من أزمات عصيبة وكوارث ونكبات وآثار ونتائج سيئة بعد ثورة يناير ٢٠١١ إلا أن الله كان معنا وكان من أهم النتائج الانحطاط الأخلاقى والنفسي، وضياع منظومة القيم والمبادئ، وتشقق النسق القيمى للمجتمع المصرى، وانتشار الفوضى والجريمة والإرهاب، وسقوط جهاز الشرطة ثم وصول جماعة الإخوان الإرهابية إلى سدة الحكم فى مصر، وقد تمكنت هذه الجماعة من السيطرة على مناحى الحياة ومفاصل الدولة وأحكمت قبضتها الحديدية على جميع أنشطتها ومؤسساتها بسرعة عجيبة، وبتأييد ومساندة غريبة من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى. وتهيأت الظروف لجماعة الإرهاب بعد هزيمة الشرطة أن تحقق كل أهدافها وأهمها طمس هوية المصريين والاعتداء على سلامة ووحدة أراضى الوطن فالوطن عندها مجرد حفنة تراب وليس هناك ما يسمى الحدود. وتمكنت جماعة الإخوان بالتعاون والتنسيق والتخابر مع منظمة حماس الإرهابية وحزب الله الشيعى وبتوجيه وترتيب وتخطيط التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، ومن القيام بالكثير من أعمال الفوضى والتخريب بقيادة السفيرة الأمريكية فى القاهرة آن باترسون مهندسة المصائب والنكبات، وساد المجتمع حالة من الفوضى والانفلات الأمنى الخطير وعمليات السطو المسلح وسرقة المواطنين والاعتداء بحرق الممتلكات العامة والخاصة.
كان هذا هو حال المصريين، وكانت كل الشواهد تنذر بانهيار الدولة وسقوطها وفقا للمخطط الأمريكى السافر بالاتفاق والتنسيق مع جماعة الإخوان. ووسط حالة الانهيار والضياع والخطر واليأس التى أحاطت بالوطن والشعب انتفض المارد ونزل نحو أربعين مليون مواطن من كل فئات الشعب ومن كل الأعمار والطبقات إلى الشارع يهتفون يسقط حكم المرشد ويتحدون المخاطر والصعاب، وقتها ظهر الفارس المغوار المنتظر القائد عبدالفتاح السيسى وصاح مع الشعب بصوت طليق قوى أبى عميق عريق يقول أنا مع الشعب المصرى العظيم.. أنا مع الشعب المعجزة الذى لم يجد من يحنو عليه ويأخذ بيده ويسهر على راحته، وشهد العالم نجاح أعظم وأكبر ثورة شعبية يساندها جيشها الوطنى ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ التى لم يرها أو يسمع عنها العالم من قبل ولن يسمع أو يرى مثلها فى المستقبل ولم يتردد الفارس عبدالفتاح السيسى أن يقدم روحه فداء لمصر وشعبها ولم يخف من عواقب هذا القرار واستطاع أن ينتشل مصر من يد عصابة الإخوان الإرهابية والقوة الأجنبية الكارهة والحاقدة والمتربصة بمصر، وأن يسقط ويحطم مخططهم الصهيوأمريكى الأوروبى المجرم الذى كان يهدف إلى إسقاط مصر وإعادة تقسيمها حقا إن ما فعله الفارس كان معجزة ما لها أنبياء وطالبت جموع الشعب المصرى الفارس عبد الفتاح السيسى أن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية لقيادة البلاد نظرا للمرحلة الدقيقة والصعبة التى يمر بها الوطن والتى لا يقدر على تحمل مسئولية الحكم فيها إلا شخص تتوفر فيه صفات الوطنية والفروسية والقوة والشرف والشجاعة، وقبل الفارس عبدالفتاح السيسى أن يتحمل المسئولية نزولا على إرادة الشعب واختاره الشعب المصرى بنسبة تصل إلى ٩٨٪ من إجمالى أصوات الناخبين من خلال انتخابات حرة مباشرة شهد بها الأعداء قبل الأصدقاء، وحمل الرئيس المسئولية الجسيمة التى لا يقدر على حملها الجبال، وكانت الدولة فى حاله سيئة للغاية فالوضع الاقتصادى صفر وحالة الأمن صفر وقوات الشرطة ضعيفة للغاية وحالة انفلات أمنى مروع والأهم أن جماعة الإخوان بعد الثورة ٣٠ يونيو لم ينسحبوا من المشهد بل أصبحت أشرس عداءً لمصر والمصريين فاستمرت فى أعمال التخريب والتدمير وإثارة الفتن والشغب وإضعاف الدولة وإنهاك قدرتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وحاصرت مصر اقتصاديا حتى تنهار تماما، ولكن الرئيس السيسى صمم على مواجهة كل هذه المشاكل والتحديات، وتحمل وقاوم وتمكن من مواجهة كل أعداء الوطن والمصريين فى الخارج والداخل ونجح بمجهود غير متصور أن يحمى مصر وينقذها من شرور بعض أبنائها الخونة فى الداخل، ومن أذى وعدوان كل أعدائها فى الخارج، ونجح فى فرض الأمن والانضباط داخل المجتمع المصرى وبدأ مرحلة النهضة الشاملة وإقامة المشروعات القومية الهائلة فى مجالات الطاقة والصناعة والزراعة والطرق والكبارى والمصانع والمزارع السمكية وبناء مئات الآلاف من الشقق لمحدودى الدخل والنهوض بالعشوائيات وفى مجالات الضمان الاجتماعى، والأهم من كل هذا عودة مصر إلى مكانتها الدولية والإقليمية والإفريقية مع دول العالم غربا وشرقا وشمالا وجنوبا واهتم بتطوير القدرات العسكرية وتسليح الجيش المصرى بأحدث وأقوى طرازات السلاح فى العالم وتنويع مصادر السلاح وتطوير منظومة الصناعات الحربية فى مصر.
إن ما حققه الرئيس السيسى خلال أقل من سنتين وهى الفترة الوجيزة التى تقلد فيها حكم مصر يعتبر معجزة بجميع المقاييس العسكرية والسياسية والاقتصادية والأمنية، ولكن كل هذه الإنجازات والنجاحات التى حققها الرئيس للشعب المصرى ومن أجله لم تدفع الخونة من بعض منظمات العمل العميلة وبعض الصحفيين والإعلاميين المأجورين وعناصر الطابور الخامس الخونة من أن يتواروا ويسكتوا بعد أن شاهدوا هذه الأعمال المبهرة والمشروعات القومية العملاقة وهذا التطور الذى تحقق للشعب ولم يعد لهم أى قدر من الموضوعية لعرض عضلاتهم الهشة فى تنظيم المظاهرات وإثارة الشغب والفتن ومهاجمة الدولة وقيادتها السياسية الوطنية المحترمة.
والذى يدفع إلى الاشمئزاز والغضب أن هؤلاء الدهماء اتخذوا من سلالم نقابة الصحفيين بؤرة لتجمعهم وإثارة الشغب والفوضى والاعتداء على مؤسسات الدولة السيادية وتوجيه أقذر الألفاظ ضد القيادة السياسية والقوات المسلحة، ولم تختلف نبرة العداء وتعبئة الرأى العام عما جرى فى بعض البرامج الفضائية ووصل الحال بنا إلى أن إحدى مقدمات هذه البرامج تجاوزت كل الخطوط الحمراء وبدأت تتعجب من قرار معالى النائب العام بعدم النشر وعرضت ١٠ نقاط مطلوب مناقشتها لمعرفة سلطة وحدود النيابة العامة فى إصدار هذا القرار.
إن الصحافة مهنة ووزارة الداخلية والنيابة العامة سلطة، وهناك فرق بين السلطة والمهنة.
فعلى الرغم مما أصاب مصر من أزمات عصيبة وكوارث ونكبات وآثار ونتائج سيئة بعد ثورة يناير ٢٠١١ إلا أن الله كان معنا وكان من أهم النتائج الانحطاط الأخلاقى والنفسي، وضياع منظومة القيم والمبادئ، وتشقق النسق القيمى للمجتمع المصرى، وانتشار الفوضى والجريمة والإرهاب، وسقوط جهاز الشرطة ثم وصول جماعة الإخوان الإرهابية إلى سدة الحكم فى مصر، وقد تمكنت هذه الجماعة من السيطرة على مناحى الحياة ومفاصل الدولة وأحكمت قبضتها الحديدية على جميع أنشطتها ومؤسساتها بسرعة عجيبة، وبتأييد ومساندة غريبة من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى. وتهيأت الظروف لجماعة الإرهاب بعد هزيمة الشرطة أن تحقق كل أهدافها وأهمها طمس هوية المصريين والاعتداء على سلامة ووحدة أراضى الوطن فالوطن عندها مجرد حفنة تراب وليس هناك ما يسمى الحدود. وتمكنت جماعة الإخوان بالتعاون والتنسيق والتخابر مع منظمة حماس الإرهابية وحزب الله الشيعى وبتوجيه وترتيب وتخطيط التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، ومن القيام بالكثير من أعمال الفوضى والتخريب بقيادة السفيرة الأمريكية فى القاهرة آن باترسون مهندسة المصائب والنكبات، وساد المجتمع حالة من الفوضى والانفلات الأمنى الخطير وعمليات السطو المسلح وسرقة المواطنين والاعتداء بحرق الممتلكات العامة والخاصة.
كان هذا هو حال المصريين، وكانت كل الشواهد تنذر بانهيار الدولة وسقوطها وفقا للمخطط الأمريكى السافر بالاتفاق والتنسيق مع جماعة الإخوان. ووسط حالة الانهيار والضياع والخطر واليأس التى أحاطت بالوطن والشعب انتفض المارد ونزل نحو أربعين مليون مواطن من كل فئات الشعب ومن كل الأعمار والطبقات إلى الشارع يهتفون يسقط حكم المرشد ويتحدون المخاطر والصعاب، وقتها ظهر الفارس المغوار المنتظر القائد عبدالفتاح السيسى وصاح مع الشعب بصوت طليق قوى أبى عميق عريق يقول أنا مع الشعب المصرى العظيم.. أنا مع الشعب المعجزة الذى لم يجد من يحنو عليه ويأخذ بيده ويسهر على راحته، وشهد العالم نجاح أعظم وأكبر ثورة شعبية يساندها جيشها الوطنى ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ التى لم يرها أو يسمع عنها العالم من قبل ولن يسمع أو يرى مثلها فى المستقبل ولم يتردد الفارس عبدالفتاح السيسى أن يقدم روحه فداء لمصر وشعبها ولم يخف من عواقب هذا القرار واستطاع أن ينتشل مصر من يد عصابة الإخوان الإرهابية والقوة الأجنبية الكارهة والحاقدة والمتربصة بمصر، وأن يسقط ويحطم مخططهم الصهيوأمريكى الأوروبى المجرم الذى كان يهدف إلى إسقاط مصر وإعادة تقسيمها حقا إن ما فعله الفارس كان معجزة ما لها أنبياء وطالبت جموع الشعب المصرى الفارس عبد الفتاح السيسى أن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية لقيادة البلاد نظرا للمرحلة الدقيقة والصعبة التى يمر بها الوطن والتى لا يقدر على تحمل مسئولية الحكم فيها إلا شخص تتوفر فيه صفات الوطنية والفروسية والقوة والشرف والشجاعة، وقبل الفارس عبدالفتاح السيسى أن يتحمل المسئولية نزولا على إرادة الشعب واختاره الشعب المصرى بنسبة تصل إلى ٩٨٪ من إجمالى أصوات الناخبين من خلال انتخابات حرة مباشرة شهد بها الأعداء قبل الأصدقاء، وحمل الرئيس المسئولية الجسيمة التى لا يقدر على حملها الجبال، وكانت الدولة فى حاله سيئة للغاية فالوضع الاقتصادى صفر وحالة الأمن صفر وقوات الشرطة ضعيفة للغاية وحالة انفلات أمنى مروع والأهم أن جماعة الإخوان بعد الثورة ٣٠ يونيو لم ينسحبوا من المشهد بل أصبحت أشرس عداءً لمصر والمصريين فاستمرت فى أعمال التخريب والتدمير وإثارة الفتن والشغب وإضعاف الدولة وإنهاك قدرتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وحاصرت مصر اقتصاديا حتى تنهار تماما، ولكن الرئيس السيسى صمم على مواجهة كل هذه المشاكل والتحديات، وتحمل وقاوم وتمكن من مواجهة كل أعداء الوطن والمصريين فى الخارج والداخل ونجح بمجهود غير متصور أن يحمى مصر وينقذها من شرور بعض أبنائها الخونة فى الداخل، ومن أذى وعدوان كل أعدائها فى الخارج، ونجح فى فرض الأمن والانضباط داخل المجتمع المصرى وبدأ مرحلة النهضة الشاملة وإقامة المشروعات القومية الهائلة فى مجالات الطاقة والصناعة والزراعة والطرق والكبارى والمصانع والمزارع السمكية وبناء مئات الآلاف من الشقق لمحدودى الدخل والنهوض بالعشوائيات وفى مجالات الضمان الاجتماعى، والأهم من كل هذا عودة مصر إلى مكانتها الدولية والإقليمية والإفريقية مع دول العالم غربا وشرقا وشمالا وجنوبا واهتم بتطوير القدرات العسكرية وتسليح الجيش المصرى بأحدث وأقوى طرازات السلاح فى العالم وتنويع مصادر السلاح وتطوير منظومة الصناعات الحربية فى مصر.
إن ما حققه الرئيس السيسى خلال أقل من سنتين وهى الفترة الوجيزة التى تقلد فيها حكم مصر يعتبر معجزة بجميع المقاييس العسكرية والسياسية والاقتصادية والأمنية، ولكن كل هذه الإنجازات والنجاحات التى حققها الرئيس للشعب المصرى ومن أجله لم تدفع الخونة من بعض منظمات العمل العميلة وبعض الصحفيين والإعلاميين المأجورين وعناصر الطابور الخامس الخونة من أن يتواروا ويسكتوا بعد أن شاهدوا هذه الأعمال المبهرة والمشروعات القومية العملاقة وهذا التطور الذى تحقق للشعب ولم يعد لهم أى قدر من الموضوعية لعرض عضلاتهم الهشة فى تنظيم المظاهرات وإثارة الشغب والفتن ومهاجمة الدولة وقيادتها السياسية الوطنية المحترمة.
والذى يدفع إلى الاشمئزاز والغضب أن هؤلاء الدهماء اتخذوا من سلالم نقابة الصحفيين بؤرة لتجمعهم وإثارة الشغب والفوضى والاعتداء على مؤسسات الدولة السيادية وتوجيه أقذر الألفاظ ضد القيادة السياسية والقوات المسلحة، ولم تختلف نبرة العداء وتعبئة الرأى العام عما جرى فى بعض البرامج الفضائية ووصل الحال بنا إلى أن إحدى مقدمات هذه البرامج تجاوزت كل الخطوط الحمراء وبدأت تتعجب من قرار معالى النائب العام بعدم النشر وعرضت ١٠ نقاط مطلوب مناقشتها لمعرفة سلطة وحدود النيابة العامة فى إصدار هذا القرار.
إن الصحافة مهنة ووزارة الداخلية والنيابة العامة سلطة، وهناك فرق بين السلطة والمهنة.