يواجه العالم منذ عام ٢٠٠٨ أزمة اقتصادية طاحنة سببها الولايات المتحدة الأمريكية، وباتت هذه الأزمة مطروحة بشدة اليوم على أساس أنها كارثة عالمية تخص العالم الثالث الفقير والعالم الأول الغنى على السواء فى مواجهة ضغوط هذه الكارثة العنيفة التى أوجدتها الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تلويث النظامين السياسى والاقتصادى الأمريكيين بالفيروسات الفتاكة، وانتشار الفساد المالى وما قامت به مجموعة من المغامرين من رؤساء البنوك الأمريكية ومديرى المؤسسات الرأسمالية العملاقة وسماسرة البورصات ودافعى الرشاوى والعمولات، وأيضا ما قام به أصحاب المليارات ورجال الأعمال من التهرب الضريبى بمساعدة الإدارة الأمريكية وتحويل أموالهم بطريقة غير مشروعة وما يرتبط بها من عمليات غسيل الأموال فى بعض الجزر المشبوهة.
كل هذه الانحرافات والجرائم وغيرها أدت إلى الأزمة الاقتصادية الأمريكية وامتدت لتطول العالم كله، وقد عمق الأزمة الاقتصادية وقتها انفجار فقاعة الرهن العقارى وما تعنيه من اتساع دائرة العجز عن سداد قيمة أقساط وفوائد القروض العقارية وبالتالى فقدان المنزل والمأوى والخروج إلى الشارع، وكان معدل الزيادة فى حالات الطرد من المساكن مرتفعا بنسبة ٤٥٪ بالمقارنة بالأعوام السابقة والتى لم تصل إلى ١٪ فقط، كما تزامن ذلك مع ارتفاع عدد المتأخرين عن سداد ديونهم العقارية والمرشحين للطرد من منازلهم إلى نحو ٤٥٠ ألف أمريكى، وكل ذلك يعكس بشاعة الأوضاع الاقتصادية وتداعياتها السلبية الحادة على حياة الأمريكيين ومعيشتهم إلى حد العجز عن توفير الضروريات والأساسيات.
كنت فى مايو عام ٢٠٠٨ موجودا فى واشنطن وعايشت وقائع وسيناريوهات الكارثة الاقتصادية ورأيت بعينى آلافا من الأسر الأمريكية ينامون فى الشوارع ولا يسأل عنهم أحد، وتأكدت أن الشعارات والمبادئ التى تطلقها أمريكا والتى جلبت لنا الصداع وآلام الرأس عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ما هى إلا شعارات فارغة تماما ولا تؤمن بها هذه الدولة العنصرية، والحقيقة أن كارثة الأزمة الاقتصادية الأمريكية والتى امتدت آثارها وتداعياتها إلى دول العالم لا ترتبط بالعجز عن رؤية سليمة ورصد ذلك القدر الهائل من الممارسات الفاسدة المنحرفة التى انغمست فيها المؤسسات المالية والمصارف فى أمريكا فى عهد جورج دابليو بوش «٢٠٠٨- ٢٠٠٠» وجرفت معها كامل النظام العالمى لقلب البركان، ولكن الكارثة المروعة ترتبط بعمى العقل والقلب والضمير عن رؤية الحقيقة وتلمس الطريق المستقيم لمواجهة الكارثة وإدارة الأزمة بحرفية وموضوعية بالخروج بالحد الأدنى من الخسائر والآلام والضحايا.
ولا تنحسر الأزمة الاقتصادية التى فجرتها أمريكا فى الانحراف المالى المادى وإنما ترتبط أيضا بالأزمة الأيديولوجية والأخلاقية التى تعانى منها الولايات المتحدة الأمريكية، لأن الحروب المحتدمة التى شنها وقادها بوش الابن وعصابته من كتيبة الموت على امتداد الدول الكبرى والصغرى، وعلى امتداد القارات هى حروب حامية الوطيس لإبادة البشر وهدر الإمكانات للدول الصغرى وتدمير الأخضر واليابس والشجر والحجر وهى انعكاس للأيديولوجية الأصولية الأمريكية الصهيونية بغض النظر عن اسم الرئيس الأمريكى أو الحزب الحاكم سواء كان ديمقراطيا أو جمهوريا فكلاهما يعكس الفكر والأيديولوجية العنصرية الأمريكية التى تؤمن بالرأسمالية المستغلة والظلم الدولى والاعتداء على حرية وحقوق الدول والبشر، فى الوقت الذى تنادى فيه وتطلب من الشعوب النامية ضرورة محاربة العنصرية واحترام حقوق الإنسان.
وكان بوش يكره الإسلام والمسلمين والعرب وأعلن فى وسائل الإعلام عن البدء فى شن حرب صليبية عقب أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ فاجتاح أفغانستان وزرع الإرهاب داخل هذه الدولة حينما أتى بأسامة بن لادن والقاعدة إلى داخل أفغانستان وشجعها ومولها بالأسلحة والخبرة العسكرية والمال، وكان هذا التصرف بداية لتأسيس منظمات الإرهاب الموجودة اليوم فى المنطقة العربية وفى العالم وعلى رأسها تنظيم داعش، ثم ضرب العراق بالصواريخ والقنابل المحرمة دوليا بالرغم من عدم موافقة مجلس الأمن على هذا التصرف الإجرامى فاخترق بهذا العمل المشين قواعد القانون الدولى وقرار مجلس الأمن وميثاق الأمم المتحدة الذى طالما سمعنا أمريكا تطلب بقوة من دول العالم وبالتحديد الدول النامية الالتزام بشرعية ميثاق الأمم المتحدة وإلا تعرضت للعقوبات الدولية التى تصل إلى استعمال القوة العسكرية لفرض هذه الشرعية.
هذا الرئيس الأمريكى الإرهابى العنصرى الصهيونى خرب العالم وقضى على هيبة أمريكا وثقلها الدولى ودورها فى تحقيق الأمن والسلم والاستقرار فى النظام الدولى وحل المشاكل الدولية والصراعات الإقليمية ونشر الفساد المالى والسياسى داخل أمريكا كما دمر مبادئ الدستور الأمريكى الذى وضعه الأولون والذى يتغنى بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وهى مبادئ خادعة كاذبة لم تعد اليوم تنطلى على أى دولة.
وبعد أن خربت أمريكا العالم ونشرت الإرهاب والحروب فى كل بقاع الأرض وأدخلته فى أزمة اقتصادية طاحنة تتصاعد حدتها وتأثيراتها وتداعياتها على كل اقتصاديات العالم وباتت الدول تعانى من كساد مدمر وأصبح مجمل النظام المالى الأمريكى فى مهب الريح والأنواء والعواصف وما يتكشف الآن ويتصاعد فى عهد الرئيس أوباما وفى إطار الأزمة الاقتصادية الأمريكية تعتبر حلقة من حلقات متشابكة من الفساد المالى المروع وفى الانحطاط السياسى والأخلاقى المتأصل.
وتابع الملايين من سكان المعمورة حفل تنصيب باراك حسين أوباما وهو أول رئيس أمريكى من أصول إفريقية وجذور إسلامية رئيسا جديدا لأمريكا بعد أن خرج بوش من البيت الأبيض مضروبا بالحذاء على وجهه ورأسه من أحد شباب الصحفيين العراقيين فى آخر مؤتمر صحفى عرضه فى بغداد. وتقلد باراك حسين أوباما مقاليد الحكم وطل على العالم بوجه ملائكى طاهر، وتوقع المجتمع الدولى وبالتحديد دول المنطقة العربية والشرق الأوسط الخير والعدل والسلام على يديه ودفعهم إلى ذلك أن أوباما من أصول إفريقية وأن أسرته أو قبيلته لا بد أنها أكتوت بنار الظلم والقهر والعنصرية وعانت الأمرين نتيجة معاناتها من ألوان البطش والاستغلال والسخرة وترسبت فى عقل أوباما الباطن منذ الطفولة عقد نفسية ولا بد أن يواجه هذه الحالة بحيل دفاعية تدفع عنه غائلة التوتر والصراع والظلم والاحتقار، ومن ضمن المواقف النفسية الصعبة التى واجهها أوباما أنه أثناء ذهابه فى صحبة والده إلى أحد المطاعم الأمريكية منعا من دخول المطعم لأنه مخصص للبيض، وكانت اللافتة المعلقة على باب دخول المطعم مكتوب عليها ممنوع دخول الكلاب والسود، هذا الكلام قاله والد أوباما فى الكلمة التى ألقاها فى حفل تنصيب ابنه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، وبدلا من أن يحرك هذا التصرف البغيض دوافع الغل والانتقام لدى أوباما ضد هذا الفكر العنصرى الظالم والعقيدة الأمريكية المنحرفة ليخلص المجتمع الأمريكى من كل هذه الانحرافات والآثام والخطايا، وجدناه يتبنى نفس الفكر الرأسمالى المستغل ونفس الأيديولوجية والاستراتيجية الأمريكية الظالمة، ويكيل بمكيالين وينحاز إلى إسرائيل على حساب الحق العربى والفلسطيني، ويمشى على الدرب نفسه الذى سار عليه كل الرؤساء الأمريكيين السابقين والذين اعتدوا على مبادئ الدستور الأمريكى الذى يتغنى بالحرية والديمقراطية والعدل وحقوق الإنسان والسبب فى ذلك عندى أن أوباما رضع هذا الفكر الأمريكى العنصرى الظالم من جدته الأمريكية الأصل الذى تربى فى حضنها فى أمريكا منذ طفولته بعد انفصال والده عن زوجته، والدة أوباما.
إن المبادئ الذى وضعها الدستور الأمريكى لا تطبق إطلاقا، فالولايات المتحدة هى الدولة الأولى فى العالم التى تعتدى على سيادة الدول وحقوق الإنسان وحرية البشر، كما أن الفساد والاستغلال والعنصرية صناعة أمريكية.
كل هذه الانحرافات والجرائم وغيرها أدت إلى الأزمة الاقتصادية الأمريكية وامتدت لتطول العالم كله، وقد عمق الأزمة الاقتصادية وقتها انفجار فقاعة الرهن العقارى وما تعنيه من اتساع دائرة العجز عن سداد قيمة أقساط وفوائد القروض العقارية وبالتالى فقدان المنزل والمأوى والخروج إلى الشارع، وكان معدل الزيادة فى حالات الطرد من المساكن مرتفعا بنسبة ٤٥٪ بالمقارنة بالأعوام السابقة والتى لم تصل إلى ١٪ فقط، كما تزامن ذلك مع ارتفاع عدد المتأخرين عن سداد ديونهم العقارية والمرشحين للطرد من منازلهم إلى نحو ٤٥٠ ألف أمريكى، وكل ذلك يعكس بشاعة الأوضاع الاقتصادية وتداعياتها السلبية الحادة على حياة الأمريكيين ومعيشتهم إلى حد العجز عن توفير الضروريات والأساسيات.
كنت فى مايو عام ٢٠٠٨ موجودا فى واشنطن وعايشت وقائع وسيناريوهات الكارثة الاقتصادية ورأيت بعينى آلافا من الأسر الأمريكية ينامون فى الشوارع ولا يسأل عنهم أحد، وتأكدت أن الشعارات والمبادئ التى تطلقها أمريكا والتى جلبت لنا الصداع وآلام الرأس عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ما هى إلا شعارات فارغة تماما ولا تؤمن بها هذه الدولة العنصرية، والحقيقة أن كارثة الأزمة الاقتصادية الأمريكية والتى امتدت آثارها وتداعياتها إلى دول العالم لا ترتبط بالعجز عن رؤية سليمة ورصد ذلك القدر الهائل من الممارسات الفاسدة المنحرفة التى انغمست فيها المؤسسات المالية والمصارف فى أمريكا فى عهد جورج دابليو بوش «٢٠٠٨- ٢٠٠٠» وجرفت معها كامل النظام العالمى لقلب البركان، ولكن الكارثة المروعة ترتبط بعمى العقل والقلب والضمير عن رؤية الحقيقة وتلمس الطريق المستقيم لمواجهة الكارثة وإدارة الأزمة بحرفية وموضوعية بالخروج بالحد الأدنى من الخسائر والآلام والضحايا.
ولا تنحسر الأزمة الاقتصادية التى فجرتها أمريكا فى الانحراف المالى المادى وإنما ترتبط أيضا بالأزمة الأيديولوجية والأخلاقية التى تعانى منها الولايات المتحدة الأمريكية، لأن الحروب المحتدمة التى شنها وقادها بوش الابن وعصابته من كتيبة الموت على امتداد الدول الكبرى والصغرى، وعلى امتداد القارات هى حروب حامية الوطيس لإبادة البشر وهدر الإمكانات للدول الصغرى وتدمير الأخضر واليابس والشجر والحجر وهى انعكاس للأيديولوجية الأصولية الأمريكية الصهيونية بغض النظر عن اسم الرئيس الأمريكى أو الحزب الحاكم سواء كان ديمقراطيا أو جمهوريا فكلاهما يعكس الفكر والأيديولوجية العنصرية الأمريكية التى تؤمن بالرأسمالية المستغلة والظلم الدولى والاعتداء على حرية وحقوق الدول والبشر، فى الوقت الذى تنادى فيه وتطلب من الشعوب النامية ضرورة محاربة العنصرية واحترام حقوق الإنسان.
وكان بوش يكره الإسلام والمسلمين والعرب وأعلن فى وسائل الإعلام عن البدء فى شن حرب صليبية عقب أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ فاجتاح أفغانستان وزرع الإرهاب داخل هذه الدولة حينما أتى بأسامة بن لادن والقاعدة إلى داخل أفغانستان وشجعها ومولها بالأسلحة والخبرة العسكرية والمال، وكان هذا التصرف بداية لتأسيس منظمات الإرهاب الموجودة اليوم فى المنطقة العربية وفى العالم وعلى رأسها تنظيم داعش، ثم ضرب العراق بالصواريخ والقنابل المحرمة دوليا بالرغم من عدم موافقة مجلس الأمن على هذا التصرف الإجرامى فاخترق بهذا العمل المشين قواعد القانون الدولى وقرار مجلس الأمن وميثاق الأمم المتحدة الذى طالما سمعنا أمريكا تطلب بقوة من دول العالم وبالتحديد الدول النامية الالتزام بشرعية ميثاق الأمم المتحدة وإلا تعرضت للعقوبات الدولية التى تصل إلى استعمال القوة العسكرية لفرض هذه الشرعية.
هذا الرئيس الأمريكى الإرهابى العنصرى الصهيونى خرب العالم وقضى على هيبة أمريكا وثقلها الدولى ودورها فى تحقيق الأمن والسلم والاستقرار فى النظام الدولى وحل المشاكل الدولية والصراعات الإقليمية ونشر الفساد المالى والسياسى داخل أمريكا كما دمر مبادئ الدستور الأمريكى الذى وضعه الأولون والذى يتغنى بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وهى مبادئ خادعة كاذبة لم تعد اليوم تنطلى على أى دولة.
وبعد أن خربت أمريكا العالم ونشرت الإرهاب والحروب فى كل بقاع الأرض وأدخلته فى أزمة اقتصادية طاحنة تتصاعد حدتها وتأثيراتها وتداعياتها على كل اقتصاديات العالم وباتت الدول تعانى من كساد مدمر وأصبح مجمل النظام المالى الأمريكى فى مهب الريح والأنواء والعواصف وما يتكشف الآن ويتصاعد فى عهد الرئيس أوباما وفى إطار الأزمة الاقتصادية الأمريكية تعتبر حلقة من حلقات متشابكة من الفساد المالى المروع وفى الانحطاط السياسى والأخلاقى المتأصل.
وتابع الملايين من سكان المعمورة حفل تنصيب باراك حسين أوباما وهو أول رئيس أمريكى من أصول إفريقية وجذور إسلامية رئيسا جديدا لأمريكا بعد أن خرج بوش من البيت الأبيض مضروبا بالحذاء على وجهه ورأسه من أحد شباب الصحفيين العراقيين فى آخر مؤتمر صحفى عرضه فى بغداد. وتقلد باراك حسين أوباما مقاليد الحكم وطل على العالم بوجه ملائكى طاهر، وتوقع المجتمع الدولى وبالتحديد دول المنطقة العربية والشرق الأوسط الخير والعدل والسلام على يديه ودفعهم إلى ذلك أن أوباما من أصول إفريقية وأن أسرته أو قبيلته لا بد أنها أكتوت بنار الظلم والقهر والعنصرية وعانت الأمرين نتيجة معاناتها من ألوان البطش والاستغلال والسخرة وترسبت فى عقل أوباما الباطن منذ الطفولة عقد نفسية ولا بد أن يواجه هذه الحالة بحيل دفاعية تدفع عنه غائلة التوتر والصراع والظلم والاحتقار، ومن ضمن المواقف النفسية الصعبة التى واجهها أوباما أنه أثناء ذهابه فى صحبة والده إلى أحد المطاعم الأمريكية منعا من دخول المطعم لأنه مخصص للبيض، وكانت اللافتة المعلقة على باب دخول المطعم مكتوب عليها ممنوع دخول الكلاب والسود، هذا الكلام قاله والد أوباما فى الكلمة التى ألقاها فى حفل تنصيب ابنه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، وبدلا من أن يحرك هذا التصرف البغيض دوافع الغل والانتقام لدى أوباما ضد هذا الفكر العنصرى الظالم والعقيدة الأمريكية المنحرفة ليخلص المجتمع الأمريكى من كل هذه الانحرافات والآثام والخطايا، وجدناه يتبنى نفس الفكر الرأسمالى المستغل ونفس الأيديولوجية والاستراتيجية الأمريكية الظالمة، ويكيل بمكيالين وينحاز إلى إسرائيل على حساب الحق العربى والفلسطيني، ويمشى على الدرب نفسه الذى سار عليه كل الرؤساء الأمريكيين السابقين والذين اعتدوا على مبادئ الدستور الأمريكى الذى يتغنى بالحرية والديمقراطية والعدل وحقوق الإنسان والسبب فى ذلك عندى أن أوباما رضع هذا الفكر الأمريكى العنصرى الظالم من جدته الأمريكية الأصل الذى تربى فى حضنها فى أمريكا منذ طفولته بعد انفصال والده عن زوجته، والدة أوباما.
إن المبادئ الذى وضعها الدستور الأمريكى لا تطبق إطلاقا، فالولايات المتحدة هى الدولة الأولى فى العالم التى تعتدى على سيادة الدول وحقوق الإنسان وحرية البشر، كما أن الفساد والاستغلال والعنصرية صناعة أمريكية.