تحت شعار "حاتم لازم يتحاكم".. نظم العشرات من الأطباء، وقفة احتجاجية أمام دار الحكمة، وشاركت فيها د. منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، وذلك للمطالبة بكرامة الطبيب وتأمين المستشفيات وتفعيل قوانين الدولة في محاسبة المعتدين على الأطباء والمنشآت الطبية.
ورفع الأطباء في الوقفة، لافتات مكتوب عليها "كرامة الطبيب من كرامة المواطن"، و"محاكمة أمناء الشرطة المعتدين على المطرية"، "حاتم لازم يتحاكم".
وأكدت د. منى مينا، في تصريحات صحفية، أن تلك الوقفة لأن الطبيب كرامته من كرامة المواطن، وأي مساس بحقوقه وحريته أثناء عمله يعتبر مساسا بحرية وحقوق المواطن.
وشددت على ضرورة محاكمة أمناء الشرطة المعتدين على أطباء مستشفى المطرية، خاصة وأنه مضى شهر على الواقعة، وذلك منذ انعقاد الجمعية العمومية لنقابة الأطباء في فبراير الماضي، ولم يستجد في القضية أي شيء، فضلا عن أنه تم الإفراج عن أمناء الشرطة، وكذلك ضرورة التأمين الكامل للمستشفيات مما يسهل على الطبيب أداء رسالته.
وطالبت بضرورة إصدار قانون يجرم الاعتداء على المستشفيات عامة والأطباء خاصة، كى يتمكنوا من أداء مهمتهم، وتفعيل قوانين الدولة في محاسبة المعتدين على الأطباء والمنشآت الطبية، مضيفة أنه سيتم تنظيم وقفة أخرى يوم السبت المقبل تحمل نفس المطالب.
ومن جانبه، قال د. رشوان شعبان، أمين عام مساعد نقابة أطباء مصر، أن الوقفة جاءت للمطالبة بمحاكمة أمناء الشرطة الذين اعتدوا على أطباء مستشفى المطرية، يوم 28 يناير الماضي، لافتا أنه حتى الآن لا يوجد أي جديد في تلك القضية.
وأكد في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن الأطباء يشعرون بتجاهل لهذه القضية، موجها رسالة: "بنقول لكل الناس حقنا مش هيضيع"، مشيرا أن كرامة الطبيب من كرامة الوطن والمواطن.
يذكر أن عدد من أمناء الشرطة بالاعتداء على أطباء مستشفى المطرية وسحلهم، لرفضهم كتابة تقرير طبي مزيف لأحدهم، بحسب بيان نقابة الأطباء، والذي أوضح أن مواطنا يرتدي ملابس مدنية توجه إلى المستشفى ومصاب بجرح في الوجه، وطلب من الطبيب أحمد محمود، مقيم جراحة، وعلي إثره تعدى أمين الشرطة بمساعدة أحد زملائه بضربه.