الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

"شيرين" تعتذر للجمهور في مؤتمر صحفي وحفل غنائي

الفنانة شيرين عبدالوهاب
الفنانة شيرين عبدالوهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد حالة الضجة التى أثارتها الأخبار المتضاربة حول اعتزال وعودة الفنانة شيرين عبدالوهاب، على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعى، قررت شيرين الاعتذار بشكل رسمى لجمهورها من خلال تعاقدها على إقامة حفل بفندق الماسة فى الثانى من مايو القادم، لتقدم اعتذارا مباشرا لجمهورها من على خشبة المسرح، ولتؤكد من خلاله أن قرار الاعتزال كان نهائيا، ولم يكن المقصود «شو إعلامي»، لكن تدخل الأصدقاء لإجبارها على العودة للغناء.
وفى الوقت ذاته، اقترح عليها المنتج الفنى، على الموالى، الذى كان له اليد الكبرى فى تراجع شيرين عن قرارها وإقناعها بالعودة للغناء، بأن يتم عقد مؤتمر صحفى فى منتصف أو نهاية مارس بمكتبه الإعلامى بمصر، تدعو فيه الصحافة المصرية والعربية لتوضيح الصورة بشكل كامل، ويكون اعتذارا ضمنيا للصحافة المصرية بعد إعلانها الانزعاج من إرسال شيرين خبر اعتزالها للصحفى الإماراتى ربيع هنيدى، ما جعل الكثير من الصحفيين المقربين لها يشعرون بالإهانة وعدم الثقة بهم رغم التاريخ الذى جمعهم بها منذ بدايتها الفنية، مما يستوجب عليها أن ترد على تساؤلاتهم وتؤكد أنها تحترم الجميع، وتوضح الأسباب وراء اختيار هنيدى.
ومن ناحيته، قال الموالى لـ«البوابة ستار»: «إن اعتذار شيرين يزيد من قيمتها العربية، واعتذارها لجمهورها واجب عليها، لأن الجمهور أساس نجاح الفنان، وأن نجمة العرب مرتبطة بجمهورها بشكل كبير، وأنها تدرك أن قرار العودة ربما يفهم بشكل خاطئ، وبالتالى هى من سيوضح للجمهور والصحافة تلك الأمور.
وكانت شيرين قد أعلنت خلال تسجيل صوتى، أنها تحترم جمهورها ومن تواصلوا من فنانين لإثنائها عن قرار اعتزال الغناء، لافتة إلى أنها تراجعت عن قرارها بناء على رغبتهم، وأوضحت أنها لم تقصد من خبر إعلانها الاعتزال عمل ضجة إعلامية.
وتابعت شيرين، أنها أرادت أن تخصص وقتا لبناتها، مشيرة إلى أنه كان طلب ابنتها الكبرى، إلا أن هناك العديد من السيناريوهات الظالمة التى نشرت بحقها، وأكدت احترامها لجميع الصحفيين فى الوطن العربى.
وكان على الموالى، قطع رحلة علاجه فى بيروت لإقناع شيرين بالعودة عن قرارها بالاعتزال، وأنها ليست ملكا لنفسها، بل ملكا لجمهور عربى كبير، ونصحها بأن تضع مشكلاتها العائلية على جانب وفنها فى الجانب الآخر، وأنه من الخطأ أن تعتزل نتيجة ضغوطات أسرية.
وجاء ضغط الموالى، بعد مفاجأته من خبر اعتزال شيرين الذى خرج للجمهور دون توضيح أسباب، وتكاثرت الشائعات حول قرار الاعتزال بين أسباب عاطفية وأزمات فنية، ليكشف الموالى أن الاعتزال جاء نتيجة مشكلات مع شقيقها محمد، وأنه تدخل لحل الأمر، وما نسب بالأخبار المتداولة عن ياسر خليل مدير أعمالها غير صحيح، وأنه مستمر بعمله مع شيرين، وتربطهما صداقة قوية، وأنه أول من حاول إثناءها عن قرار الاعتزال.