دعا فرانك فالتر شتاينماير وزير خارجية ألمانيا، إلى إجراء حوار سياسي في سوريا بعد دخول اتفاق وقف العمليات العدائية حيز التنفيذ.. وقال "أحرزت المفاوضات في ميونيخ نجاحات أولى مشجعة، حيث يمكننا أخيرًا وبعد فترة طويلة تحقيق تقدم في سوريا في مجال المساعدات الإنسانية".
وتابع شتاينماير - في تصريح لصحيفة (فيلت آم زونتاج) اليوم الأحد - إن اتفاق الهدنة لا يتم احترامه في كل مكان بشكل سريع وبنسبة مائة في المائة، ورغم ذلك فهو بمثابة فرصة لهدنة حقيقية في سوريا.
وأضاف الوزير الألماني: أنه في كل ساعة يصمد فيها اتفاق الهدنة يزداد أمل ملايين السوريين في السلام، ليس فقط بالنسبة للذين يعيشون في سوريا وإنما أيضا لكل سوري في جميع أنحاء العالم فر من الحرب والإرهاب.
كما طالب شتاينماير من نظام بشار الأسد تسهيل عملية وصول المساعدات الإنسانية، مضيفا:"يجب أن نغتنم فرصة وقف القتال لتحسين وصول المساعدات الإنسانية"، مشددا على أن المسئولية هنا تقع بالدرجة الأولى على الحكومة السورية.
وأضاف في تصريح وزعه المركز الألماني للإعلام بالقاهرة اليوم: "في الأيام الأخيرة أمكن بالفعل الوصول إلى 120 ألف شخص في الأماكن المحاصرة وأمكن إمدادهم بالمساعدات.. نحن نريد أن يتم منح تصاريح إمدادات الإغاثة بسرعة أكبر وأن يتسع الأمر ليشمل مزيد من المناطق المحاصرة.
وشدد على ضرورة الاستمرار في محاولة السماح بإتاحة الامدادات عبر الإنزال الجوي ومن المفهوم أنه يتعين تقديم المساعدات في ضوء الوضع الأمني القائم من ارتفاع كبير وبالتالي فإن تنفيذ ذلك يكون أكثر صعوبة.. وتشارك ألمانيا بشكل كبير في إمدادات الإغاثة هذه".
جدير بالذكر أن الموفد الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا قد أعلن الجمعة أنه يعتزم الدعوة إلى جولة مفاوضات سلام جديدة حول النزاع السوري في السابع من مارس المقبل، بعدما علقت الجولة السابقة التي استضافتها جنيف في الثالث من فبراير الجاري.
وتابع شتاينماير - في تصريح لصحيفة (فيلت آم زونتاج) اليوم الأحد - إن اتفاق الهدنة لا يتم احترامه في كل مكان بشكل سريع وبنسبة مائة في المائة، ورغم ذلك فهو بمثابة فرصة لهدنة حقيقية في سوريا.
وأضاف الوزير الألماني: أنه في كل ساعة يصمد فيها اتفاق الهدنة يزداد أمل ملايين السوريين في السلام، ليس فقط بالنسبة للذين يعيشون في سوريا وإنما أيضا لكل سوري في جميع أنحاء العالم فر من الحرب والإرهاب.
كما طالب شتاينماير من نظام بشار الأسد تسهيل عملية وصول المساعدات الإنسانية، مضيفا:"يجب أن نغتنم فرصة وقف القتال لتحسين وصول المساعدات الإنسانية"، مشددا على أن المسئولية هنا تقع بالدرجة الأولى على الحكومة السورية.
وأضاف في تصريح وزعه المركز الألماني للإعلام بالقاهرة اليوم: "في الأيام الأخيرة أمكن بالفعل الوصول إلى 120 ألف شخص في الأماكن المحاصرة وأمكن إمدادهم بالمساعدات.. نحن نريد أن يتم منح تصاريح إمدادات الإغاثة بسرعة أكبر وأن يتسع الأمر ليشمل مزيد من المناطق المحاصرة.
وشدد على ضرورة الاستمرار في محاولة السماح بإتاحة الامدادات عبر الإنزال الجوي ومن المفهوم أنه يتعين تقديم المساعدات في ضوء الوضع الأمني القائم من ارتفاع كبير وبالتالي فإن تنفيذ ذلك يكون أكثر صعوبة.. وتشارك ألمانيا بشكل كبير في إمدادات الإغاثة هذه".
جدير بالذكر أن الموفد الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا قد أعلن الجمعة أنه يعتزم الدعوة إلى جولة مفاوضات سلام جديدة حول النزاع السوري في السابع من مارس المقبل، بعدما علقت الجولة السابقة التي استضافتها جنيف في الثالث من فبراير الجاري.
