حكمة
أرى أن
الجانب المضيء من إضراب الأطباء «أن هناك أرواح مرضى ستنقذ من أخطائهم».
وزير
الشباب ونادي أسوان
ما يفعله
رئيس نادي أسوان هو ابتزاز للدولة، وزارة الشباب قدمت مليون جنيه لنادي أسوان، ولم
يرض ذلك رئيس النادي، وأنا أسأل الوزير كيف تمنح هذا المبلغ ليتم صرفه على عقود
لاعبين؟، وماذا استفاد أهل أسوان؟، كنت أفضل أن يُصرف المبلغ لأصحاب المحال الذين
تضرروا من توقف السياحة، أما رئيس النادي فيجب أن يرد على ما قاله الراعي الرسمي للدوري
الذي ألمح إلى أن نادي أسوان هو المسئول عن المشكلة، لكن أن يقول رئيس النادي:
الدولة تعامل أسوان كصعايدة.
«يعنى أهل الدلتا مرفهين مثلًا؟»، كفى هذه النغمة المستفزة
فكلنا في الهم مصريين.
مصر كروية
يبدو أن
ملاعب الكرة هى انعكاس لحال المجتمع فمن يشاهد الأخطاء (الفاولات) التي يرتكبها
لاعبونا ضد بعضهم يشعر أنها شروع في قتل.
غل شديد
بين اللاعبين غير مبرر، أنظر أيضًا إلى طريقة اعتراض اللاعبين على الحكم والشكوى
من كل صغيرة وكبيرة، أنظر أيضًا إلى (الحكم) الذى يستأسد على الفرق الصغيرة
ويتعامى عن احتساب أخطاء على الكبار، كذلك أنظر إلى حال الملعب إنه أشبه
بالعشوائيات باستثناء بعض الأحياء الراقية «أقصد الاستادات الراقية».
أنظر أيضًا
إلى الجمهور الذي هو أنا وأنت، وكيف يثور (عمال على بطال) وكيف يفتى في قوانين
الكرة عن جهل، أنظر أيضًا إلى اتحاد الكرة المسئول عن كل شيء وكيف يديرها
(بالبركة) وكيف يتمسك بالكراسي ويقول إنه جاء لخدمة «اللعبة».
وكيف
يتصارعون مع خصومهم تحت دعاوى إنقاذ (اللعبة)، نظرة على الاستديوهات التحليلية نفس
حال التوك شو، محللون يبحثون لأنفسهم عن مكان بالمجاملة أو بالهجوم على طرف ما حتى
تتحقق مصالحهم، ألم أقل لكم من البداية إن هذا ليس لعبا بل هو (جد)، كفى هذا.
استاد
النيل - ماسبيرو
التليفزيون
المصري أتته فرصة على طبق من ذهب من خلال اقتصار إذاعة المباريات على ٣ قنوات فقط.
لكن المعتاد يحدث.. عيوب خطيرة في تصوير المباريات لأن المخرجين يتعاملون بمنطق
(محدش يقدر يعمل حاجة أنا موظف) بالإضافة إلى رداءة مستوى المراسلين وكثرة كلامهم
لإظهار أنهم يعرفون، الحقيقة تجب إعادتهم لدورة تدريبية في المعهد حتى يتعلموا أن
يتحدثوا مباشرة ولا يكرروا أسماء المحللين وأشياء مهنية بسيطة لا يعرفونها، أما
الجانب الإيجابي في الاستديو فهو حرفية ومهنية تامر صقر وخالد لطيف ومن المحللين
المحترمين طارق مصطفى وأيمن الرمادي، مرة أخرى استغلوا الفرصة، عيب ما يحدث من
إهمال.