شهد حزب مستقبل وطن على مدى الأيام القليلة الماضية، استقالات جماعية، بدأت من أمانة السويس، التى أعلنت استقالتها بالكامل، بواقع ٤٢٠ عضوا، منهم ١٢٠ احتجاجا على تولى محمد راشد عبدالراضى، أحد رموز الحزب الوطنى السابقين، أمانة المحافظة.
وفيما أرجع أشرف رشاد الأمين العام للحزب، الاستقالات إلى غياب محمد بدران رئيس الحزب، بسبب سره إلى أمريكا للدراسة، معلنا عن تجاوز الأزمة، أعلنت أمانة التل الكبير بالإسماعيلية استقالتها المسببة، إلى جانب أمانة الحزب بطهطا فى محافظة سوهاج، بدعوى التعنت فى تلبية طلباتهم.
كما أعلن محمد محجوب، أمين المجالس المحلية والنيابية بأمانة إدفو فى محافظة أسوان، عن استقالة ١٠ من قيادات الحزب، بالإضافة إلى تقدم ٣٠٠ عضو، باستقالة مكتوبة، احتجاجا على تعيين الدكتور محمود على حسين القيادى السابق بالحزب الوطنى أمينا عاما للحزب بالمحافظة، خلفا للدكتور عز الصادق.
وشملت قائمة المستقيلين، أمين الشباب محمود إبراهيم، وعماد الدين الصادق الأمين المساعد، وهناء حجاج أمين ذوى الاحتياجات الخاصة، ومنتصر أحمد أمين العمال، وحسن مكرم أمين التنظيم، وإبتسام أحمد، ومصطفى على حسن أمين الصندوق، وسماح حسن أمين المرأة، وموسى محمد أمين المهنيين، وأحمد عبداللطيف أمين العمل الجماهيرى.
الأمر نفسه قام به الدكتور عماد الدين السيد، أمين التثقيف بمحافظة قنا، الذى أعلن استقالته، اعتراضا على طريقة إدارة الحزب، وإقصاء القيادات الشبابية، وقام السيد بإرسال نص الاستقالة إلى الأمانة المركزية.
واضطر الحزب إلى إعادة هيكلة عدد من الأمانات بالمحافظات، وشملت التغييرات التى أجراها الحزب، الإطاحة بأمين مستقبل وطن بمحافظة قنا، ياسر الواعى، وتعيين هشام قدوس.
وقالت مصادر داخل الحزب، إن هذه التغييرات جاءت لدعم تصعيد أشرف رشاد بديلا لمحمد بدران، من قبل الجهات الداعمة للحزب، وعلى رأسها الممولون من رجال الأعمال، الذين يرون مستقبل الحزب مع رشاد.
وأكدت مصادر شبابية أن الأزمة بدأت منذ فترة بين قيادات الحزب، وهى الأزمة التى أدت إلى استقالة أشرف رشاد، من منصبه كرئيس للهيئة البرلمانية للحزب، ولكن بدران قرر إعادة تكليف رشاد برئاسة الهيئة بعد ظهور خلافات أدت إلى عدم سيطرته على مقاليد الأمور بالحزب، حيث كان رشاد هو المحرك الأساسى الذى يقوم بإجراء أى تعديلات داخل الأمانات المختلفة.
وفيما أرجع أشرف رشاد الأمين العام للحزب، الاستقالات إلى غياب محمد بدران رئيس الحزب، بسبب سره إلى أمريكا للدراسة، معلنا عن تجاوز الأزمة، أعلنت أمانة التل الكبير بالإسماعيلية استقالتها المسببة، إلى جانب أمانة الحزب بطهطا فى محافظة سوهاج، بدعوى التعنت فى تلبية طلباتهم.
كما أعلن محمد محجوب، أمين المجالس المحلية والنيابية بأمانة إدفو فى محافظة أسوان، عن استقالة ١٠ من قيادات الحزب، بالإضافة إلى تقدم ٣٠٠ عضو، باستقالة مكتوبة، احتجاجا على تعيين الدكتور محمود على حسين القيادى السابق بالحزب الوطنى أمينا عاما للحزب بالمحافظة، خلفا للدكتور عز الصادق.
وشملت قائمة المستقيلين، أمين الشباب محمود إبراهيم، وعماد الدين الصادق الأمين المساعد، وهناء حجاج أمين ذوى الاحتياجات الخاصة، ومنتصر أحمد أمين العمال، وحسن مكرم أمين التنظيم، وإبتسام أحمد، ومصطفى على حسن أمين الصندوق، وسماح حسن أمين المرأة، وموسى محمد أمين المهنيين، وأحمد عبداللطيف أمين العمل الجماهيرى.
الأمر نفسه قام به الدكتور عماد الدين السيد، أمين التثقيف بمحافظة قنا، الذى أعلن استقالته، اعتراضا على طريقة إدارة الحزب، وإقصاء القيادات الشبابية، وقام السيد بإرسال نص الاستقالة إلى الأمانة المركزية.
واضطر الحزب إلى إعادة هيكلة عدد من الأمانات بالمحافظات، وشملت التغييرات التى أجراها الحزب، الإطاحة بأمين مستقبل وطن بمحافظة قنا، ياسر الواعى، وتعيين هشام قدوس.
وقالت مصادر داخل الحزب، إن هذه التغييرات جاءت لدعم تصعيد أشرف رشاد بديلا لمحمد بدران، من قبل الجهات الداعمة للحزب، وعلى رأسها الممولون من رجال الأعمال، الذين يرون مستقبل الحزب مع رشاد.
وأكدت مصادر شبابية أن الأزمة بدأت منذ فترة بين قيادات الحزب، وهى الأزمة التى أدت إلى استقالة أشرف رشاد، من منصبه كرئيس للهيئة البرلمانية للحزب، ولكن بدران قرر إعادة تكليف رشاد برئاسة الهيئة بعد ظهور خلافات أدت إلى عدم سيطرته على مقاليد الأمور بالحزب، حيث كان رشاد هو المحرك الأساسى الذى يقوم بإجراء أى تعديلات داخل الأمانات المختلفة.
