أعلن السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف، أنه لا جدوى من بحث عقد قمة روسية تركية ما لم تغير أنقرة موقفها من إسقاط قاذفة "سو-24" روسية في نوفمبر الماضي.
وقال كارلوف في حديث لوكالة "نوفوستي": إن "الجانب التركي أعلن أكثر من مرة أنه يريد عقد لقاء على مستوى القمة، ولا معنى لمناقشة ذلك في حال لم يغير الجانب التركي موقفه، وأخشى أن تبقى كل الاتصالات معطلة في هذه الحالة".
وأضاف أن شروط تطبيع العلاقات من جانب روسيا معروفة وتتمثل في تقديم أنقرة اعتذار رسمي ومعاقبة المسئولين وتقديم التعويضات عن خسائر الدولة.
وأضاف كارلوف، أن "هناك عددا من الدول التي لا تتطور علاقاتنا معها، لكنه تبقى على ما هي عليه. وستكون علاقاتنا مع تركيا بهذا الشكل تقريبا في حال عدم تغيير أنقرة موقفها".
وأشار كارلوف إلى أن تطبيع العلاقات بين البلدين لا يتطلب أي وساطة، قائلا: "موقفنا معروف للجانب التركي، وعلاقاتنا الدبلوماسية لم تقطع، وما زالت كلتا السفارتين – في موسكو وأنقرة – تعملان. وإذا أرادت تركيا القيام بخطوات حقيقية لإعادة العلاقات إلى مجراها فإنها تملك كل الإمكانيات لذلك".
وأعاد السفير الروسي إلى الأذهان أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تطورت بنجاح قبل حادث إسقاط القاذفة الروسية، إذ تجاوز التبادل التجاري 30 مليار دولار وكان نحو 4، 5 ملايين سائح روسي يقصدون تركيا سنويا.
يذكر أن طائرة حربية روسية من طراز "سو-24" أسقطت في الـ24 من نوفمبر بواسطة صاروخ "جو - جو" أطلقته مقاتلة "إف-16" تركية في أراضي سوريا على بعد 4 كلم من حدودها مع تركيا.
واعتبر الرئيس الروسي هذا العمل "طعنة في ظهر" روسيا، وقامت موسكو بفرض عقوبات على تركيا ردا على إسقاط طائرتها.
وقال كارلوف في حديث لوكالة "نوفوستي": إن "الجانب التركي أعلن أكثر من مرة أنه يريد عقد لقاء على مستوى القمة، ولا معنى لمناقشة ذلك في حال لم يغير الجانب التركي موقفه، وأخشى أن تبقى كل الاتصالات معطلة في هذه الحالة".
وأضاف أن شروط تطبيع العلاقات من جانب روسيا معروفة وتتمثل في تقديم أنقرة اعتذار رسمي ومعاقبة المسئولين وتقديم التعويضات عن خسائر الدولة.
وأضاف كارلوف، أن "هناك عددا من الدول التي لا تتطور علاقاتنا معها، لكنه تبقى على ما هي عليه. وستكون علاقاتنا مع تركيا بهذا الشكل تقريبا في حال عدم تغيير أنقرة موقفها".
وأشار كارلوف إلى أن تطبيع العلاقات بين البلدين لا يتطلب أي وساطة، قائلا: "موقفنا معروف للجانب التركي، وعلاقاتنا الدبلوماسية لم تقطع، وما زالت كلتا السفارتين – في موسكو وأنقرة – تعملان. وإذا أرادت تركيا القيام بخطوات حقيقية لإعادة العلاقات إلى مجراها فإنها تملك كل الإمكانيات لذلك".
وأعاد السفير الروسي إلى الأذهان أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تطورت بنجاح قبل حادث إسقاط القاذفة الروسية، إذ تجاوز التبادل التجاري 30 مليار دولار وكان نحو 4، 5 ملايين سائح روسي يقصدون تركيا سنويا.
يذكر أن طائرة حربية روسية من طراز "سو-24" أسقطت في الـ24 من نوفمبر بواسطة صاروخ "جو - جو" أطلقته مقاتلة "إف-16" تركية في أراضي سوريا على بعد 4 كلم من حدودها مع تركيا.
واعتبر الرئيس الروسي هذا العمل "طعنة في ظهر" روسيا، وقامت موسكو بفرض عقوبات على تركيا ردا على إسقاط طائرتها.