اتهم الدكتور محمد متولي حامد، رئيس قسم الدواجن
بكلية الزراعة بجامعة أسيوط، كلًا من الدكتور حسام الدين عبدالرحمن، عميد كلية
الزراعة، والدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، بالتستر وإهدار ٩٠٠ ألف جنيه من
مبلغ مليون و٣٠٠ ألف جنيه، مخصصة من الدولة لمشروع «المزرعة البحثية».
وأشار «حامد» إلى أن ذلك تم من خلال تحويل جزء من
المخصصات المالية التي تقدمها الدولة لمشروع «المزرعة البحثية»، لما يسمى «المزرعة
الإنتاجية»، دون وجه حق، موضحًا أنها مزرعة تجارية خاصة، تتبع عميد الكلية، وتوزع
أرباحها للمقربين، على حد قوله.
وقال رئيس قسم الدواجن بزراعة أسيوط، لـ«البوابة»،
إنه فور تقدمه ببلاغات عن إهدار ذلك المبلغ، هدده رئيس الجامعة بقوله: «أنا متغاظ
منك.. أنت شكوتني.. ولو مسمعتش كلام العميد، أنا ممكن أعزلك، مش أوقفك بس»، لافتًا
إلى أنه يرفض تحويل ما يقرب من ٧٥٪ من مخصصات «المزرعة البحثية»، والتي تتضمن
«معدات وأدوات ومهمات ودواجن وعمال وموظفين ومخصصات مالية»، إلى صندوق تجارى خاص.
ونوه «حامد» بأن عميد الكلية، أصدر قرارًا بوقفه
عن رئاسة قسم «إنتاج الدواجن»، لحين انتهاء التحقيق في واقعة اتهام أستاذ في
الكلية بالتحرش بطالبتي ماجستير، معقبًا: « عقاب لي لرفضي التستر على الواقعة،
والتستر على المخالفات المالية والإدارية بالمزرعة الإنتاجية».
من جانبه، توعد الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس
جامعة أسيوط، بتطهير كل أركان الجامعة من الفاسدين، قائلًا في تصريحات صحفية، أمس
الإثنين: «ستشهد المرحلة القادمة فتح ملفات الفساد، ولن يكون هناك تستر على
مخالفات أي شخصية بالجامعة، مهما كان منصبها».
