السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

خدمة مدنية للغلابة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مرتبات الموظفين ٢١٨ مليار جنيه، لكن هل خرج أحد ليقول لنا كيف توزع عليهم، ومن يأخذ دخلا أعلى، وهل من يتقاضى ١٢٠٠ جنيه هو مشكلة مصر؟ الدولة ليست تاجرا يحسب بمنطق الربح والخسارة، هناك بعد اجتماعى لها، ثم هل فكر أحد فى تقليص مرتبات ودخول ونسب أرباح قيادات عليا أظنها خارج قيادات البنوك؟ يجب ألا يحصل من يقبض من الدولة على أكثر من ٤٠ ألف جنيه أو أكثر من سيارة لاستعمالها كموظف عام، ويجب تطبيق ضريبة تصاعدية على من سموهم رجال أعمال.
هناك خطورة فى أن يظل الفقراء يدفعون ثمن كل شىء، ثم هل كل مشروعات الدولة مراقبة تماما؟ إن غلق باب الفساد يحل جزءا كبيرا من توفير مرتبات الموظفين، كما يمكن للدولة وقف التعيينات لأبناء الكبار، وطبيعى هناك عشرات الآلاف من الموظفين يخرجون سنويا ما بين معاش أو إجازات أو وفيات (يرحمنا ويرحمكم الله).
نكد يناير نكد يونيو
هل بات لزاما علينا أن يتم حشدنا وتخويفنا فى كل يناير ويونيو؟ بصدق الأمور ستفقد فعاليتها عاما بعد آخر، ويحدث ما لا أحد يرغبه، يجب وضع الأمور فى نصابها، الإخوان ليسوا أقوياء كما تصورونهم، إلا إذا كان هناك غرض آخر عند أحد عباقرة أجهزة الأمن. مصر كان شكلها غير جميل يوم ٢٥ يناير الماضى، أرجو من سوق لحالة الرعب التى اجتاحتنا قبل هذا اليوم ألا يتفلسف ويقول إن البرد السبب، لأنه سيقول فى ٣٠ يونيو إن الحر هو السبب.
نخبة وإعلام.. انزل انزل
نكتة قديمة تقول إن أحد المغنين عزم أصدقاءه ليسمعوه وهو يغنى، وبعد أن غنى سألهم عن رأيهم فقالوا له الناس كلها كانت بتقولك انزل انزل، فقال لهم المغنى (أيوه بس هو أنا نزلت)، النكتة تنطبق على كثير من الإعلاميين والسياسيين وكل النخب.
مبارك والإخوان إيد واحدة
نعم اتهمنا الإخوان بالخيانة، وفعلا أظن ذلك وأظن مبارك خاننا أيضا بما أوصلنا إليه، سرقنا ونهبنا ودمر قيمنا، وما زال هناك من يبكى عليه، فبعد أن مرت ٢٥ يناير أرعبونا بها، فنطالب بفتح تحقيق عن جرائم لا تسقط بالتقادم كحريق قطار الصعيد وغرق العبارتين سالم والسلام، لأن من ماتوا كانوا أيضا بشرا، لكنهم بشر فقراء.. لو لم تطهر جراح الماضى فالمستقبل لن يكون كما يحلم الجميع.

عكاشة وموسى

بعد تواجد شخص اسمه تامر عبدالمنعم فى برنامج أحمد موسى، هل يقتدى موسى بعكاشة ويكمم فمه أم يجب أن يصبح نائبا برلمانيا أو نترك نحن البلد لعملاء مبارك وعملاء كل من يحكم؟ ما يقدمه موسى فى برنامجه يأتى برد فعل عكسى، دعمه لأى جهة يجعلنى أنفر من الجهة أو الشخص الذى يدعمه هو وزملاؤه الكهنة خدمة كل عصر