نظرا للتحديات الهائلة التي تواجهها أمتنا العربية والأزمات التي ضربت جميع الدول العربية وتهدد أمنها القومي وكيانها بل حتى وجودها على خرطية العالم، كان قرار "مؤسسة البوابة نيوز الإعلامية" بإطلاق موقع "بوابة العرب"، على أن يكون موقعا اخباريا يهتم بتغطية ومتابعة الشأن العربي و تغطية أخبار جميع الدول العربية من المحيط إلى الخليج، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية وكذلك تولي اهتماما خاصا بالمرأة العربية والشباب العربي وتطلعاته ومشكلاته.
كما تضع البوابة قضايا الوحدة العربي وجمع شمل الدول العربية، ومواجهة مخططات الفتنة والتقسيم على رأس أولوياتها.
رؤيتنا
توفير نافذة إعلامية حرة لقارئ عربي حر، نقدم خلالها الأخبار والتقارير والتحليلات بصورة حيادية وموضوعية، وبما يخدم قضايانا العربية المشتركة بعيدا عن اللهث وراء الإثارة والفتنة وتبني أجندات خاصة.
أجندتنا الوحيدة والرئيسية هي الحقيقة والمصداقية ومراعاة طبيعة مجتماعتنا العربية والتباين الثقافي والفكري بين شعوينا، والتركيز على نطاق الوحدة والقواسم المشتركة بيننا، وهي كثيرة ومتعددة.
أهدافنا
نهدف إلى خلق بيئة ايجابية وفعالة من التفاعل الايجابي مع القارئ العربي بمختلف توجهاته انتماءاته وأفكاره، ومنح القراء من مختلف الاعمار ذكورا وإناثا للتعبير عن أرائهم والاستفادة من أفكارهم وخبراتهم في دعم وتطوير العمل العربي المشترك ومواجهة تحديات امتنا وبث روح الألفة والوحدة والابتعاد عن الطائفية البغيضة والأفكار الهدامة.
ويبقى الهدف الأسمى وهو التكامل الإنساني بين الشعوب العربية وفتح الباب أمام التعاون والوحدة بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة والمواقف الرسمية التي تخضع بصورة أكبر لظروف و أوضاع اقليمية ودولية وحسابات داخلية ربما تجعل أداءها وتحركاتها في القضايا العربية أقل من المستوى المطلوب، وهناك يأتي دور الشعوب لتكون هي العامل الحاسم في السياسة والدبلوماسية.
محاولة ايجاد حلول حقيقية وواقعية للمشكلات التي يعاني منها أبناء البلدان العربية عبر لقاءات متنوعة تجريها الإدارة الإعلامية مع المسئولين
الاضطلاع بمهمة اكتشاف المواهب الشابة في البلدان وعرض لا براز الاصدارات والتواصل فيما بينها على مستوى العالم.
قيمنا ومبادئنا
القارئ – يظل القارئ هو محور اهتمامنا والهدف الرئيسي لكل ما نقدمه، لذلك نحرص على مراعاة اهتمامات القراء في جميع الدول العربية واعلاء قيم الوحدة والمصير المشترك، وتقديم محتوى يحوز رضاه.
الثقة – ايجاد جو من المتبادلة بين الموقع و القراء و خلق جو تفاعلي والحرص على وجود كل الأفكار والاتجاهات واستيعا الجميع بلا استثناء.
الحيادية - الوقوف علي مسافة واحدة من الجميع و الالتزام بمعايير العمل الصحفي والمهنية والأمانة والتجرد في نقل الاخبار و الأراء.
الموضوعية – نقل الأخبار والمعلومات بعيدا عن الابتذال او التهويل أو تحميلها أكثر مما تطيق، بعيدا عن الراء الشخصية والميول والاتجاهات الفكرية.
الشفافية - هدفنا الرئيسي هو الوحدة العربية لذلك نتعامل بشفافية مع جميع القضايا الشائكة و تقديم الكثير من الحقائق و المعلومات بصورة شفافة
حقوق الملكية الفكرية - نحترم حقوق الجميع و ابداعاتهم و أفكارهم و عند نقل أو استخدام اي منها سيكون هناك مراعاة لحقوق الملكية الفكرية و الاشارة للمصدر ايا كان.
النقد الذاتي - انطلاقا من مفهوم العمل الصحفي و تطوره و تغير الظروف و تعدد وجهات النظر تحرص البوابة دائما علي المراجعة و التدقيق والنقد الذاتي والشجاعة علي الاعتراف بالخطأ و تصحيحه.
التدريب والتطوير - يعتمد العمل الصحفي في جوهره علي متابعة الأحداث و مراقبة تطورها و هو ما يتطلب دائما تطوير القدرات و الامكانيات لمواكبة هذا التطور و هي ما تحرص عليه البوابة من تطوير قدرات و امكانيات فريق العمل و تنظيم الدورات و برامج التدريب المستمرة.
أدواتنا
نخبة مميزة من الصحفيين الشباب المتخصصين في الشأن العربي والدولي، والمؤهلين علميا وثقافيا ومعرفيا للتعاطي مع القضايا المختلفة في مختلف التخصصات وفي كل الدول، بالإضافة إلى امتلاك الخبرة المناسبة للحصول على الأخبار ونقدها وتحليلها والتأكد من صحتها وتقديم محتوى صحفي راقي بدون ابتذال، يقدم معلومة موثقة ومدققة ذات مصداقية عالية.
بالإضافة إلى نخبة متميزة من الكتاب والمفكرين والمثقفين والسياسيين من مختلف الدول العربية، الذين سيشاركون بمساهمات فكرية قيمة في شكل مقالات رأي لشرح طبيعة المشكلات الحالية وسبل مواجهاتها وتقديم الرأي والمشورة والخبرة.
في ظل التطور الهائل في تكنولوجيا ووسائل التواصل، سيكون القارئ العربي جزءا هاما وأصيلا من طاقم العمل وسنرحب بالمشاركات الجادة والمتميزة والأراء الواعية من قراءنا، للمشاركة في محتوى الموقع، وكذلك مساهمتهم الفكرية والإبداعية.
وسنحرص على تغطية القضايا والمشكلات التي يطرحوها والبحث عن حلول عاجلة لها، لمزيد من التفاعل والتواصل.
وأخيرا سنحرص على اطلاع القارئ على أحدث وأخر الدراسات والتحليلات التي تنشر حول الدول العربية وقضايا منطقتنا، وما يكتبه الغرب عن الدول العربية والدراسات الغربية التي تهتم بالشأن العربي، وما يصدر عن مراكز ومعاهد الأبحاث.