نحن فى نهاية عام ٢٠١٥، أى أنك بلغت الخمسين من عمرك، تذكر وعدك فى برنامج منى الشاذلى، بأنك ستعتزل العمل الإعلامى عند الخمسين، لو لم تفعل وتعتزل، فلن أصدقك بعد اليوم «علمًا بأننى لم أصدقك يومًا».
أبوعيطة ونقابة الصحفيين
بعد اتهام كمال أبوعيطة وآخرين بالاستيلاء على ٤٠ مليون جنيه، توجه الرجل لنقابة الصحفيين لعقد مؤتمر قال فيه: إن هذه محاولة لتشويه رموز يناير، طيب يا عم «الرمز» توجه للنيابة العامة، وأثبت أنك لم تأخذ الأموال، هذه أمور لا يمكن أن تلفق لك، إما أخذت الأموال أو لم تأخذها، أما طريقة تجميع أفراد يتصورون أنهم مناضلون، فهذا أداء مسرحى لإبعاد الأنظار عن القضية الأصلية، وتذكر أنك وعدت أنه إن ثبت أخذك لأموال ستضرب نفسك بالنار، وأذكرك يا ريت يكون انتحارًا جماعيًا لكل رموز يناير والإخوان ونظام مبارك.
الإعلام «الخائف» والإعلام «المغرض»
صحف وفضائيات عندنا بدت الفترة الأخيرة مرعوبة من ٢٥ يناير القادم، أنا لا أفهم لماذا؟ بالتأكيد هناك مؤامرة على مصر، لكن فى المرة الأولى كانت كل الظروف مهيأة لخروج المصريين للاحتجاج على مبارك وابنه وعصابته، أما الآن فالمصريون يشعرون أن السيسى يبذل قصارى جهده، وهم لن يستجيبوا لتلك الدعوات.
ثانيًا السيسى تبرع بنصف ثروته ومبارك أخذ نصف ثروة مصر، السيسى تبرع بنصف مرتبه الشهرى، ومبارك أخذ كل مرتباتنا، المصريون مع كل ما يمرون به، إلا أنهم يشعرون بالرجل الذى يخاف عليهم، ويحميهم ويسعى لإعادة الدولة المصرية لقوتها.. كلامى هذا لوجه الله، أنا لا أعرف الرجل ولا أعرف أحدًا من أجهزة الدولة.