كنت أود ألا أرد أو أعلق على آراء بعض الذين يظهرون ويختفون، ثم يعاودون الظهور، مثل أمواج البحر التى ما تلبث أن تتحطم على صخور الشط أو تتلاشى فوق رماله.. لكنى لم أستطع أن أقرأ هذه الأضاليل التى روجها شادى الغزالى حرب هو ومجموعة من رفاقه، أعتقد أن عددهم لا يتجاوز عدد أصابع اليدين فى بيان وضع له موقع «المصريون» الإخوانى عنوانا يقول «حرب لـ«السيسي»: انتظرنا فى الميدان يوم ٢٥ يناير»، ونقله عن «المصريون» موقع المصرى اليوم.. ولا عجب أو اندهاش فى أن تفعل المصرى اليوم ذلك.. فاللعب أصبح على المكشوف بعد سقوط الأقنعة.
قال شادى ورفقته فى البيان: «منذ أن جاء نظام عبد الفتاح السيسى وهو يضرب بكل مطالب الثورة وأهدافها عرض الحائط، فلا عيش ولا حرية ولا كرامة إنسانية فى ظل نظام أراد تقسيم الشعب والانتقام منه».
شادى أسقط من ذاكرته وذاكرة من معه من الموتورين السنة السوداء التى حكم فيها الإخوان الذين قسّموا الشعب إلى أهل وعشيرة فى جانب، وإلى كفرة ومرتدين فى جانب آخر، ويبدو أن عصير الليمون الذى تجرعه طوعًا مع من التفوا حول مرسى والجماعة، أفقده القدرة على التذكر أو التمييز بين من فرق الشعب وقسّمه، وبين من لم شمله وجمعه من جديد، وبالقطع فشادى ورفاقه لن يتذكروا ٣٠ يونيو، و٣ يوليو، و٢٦ يوليو عندما تحولت الشوارع والميادين إلى بحور من البشر، تطلب استعادة الوطن الذى اختطفه الإخوان بمباركة شادى وهؤلاء الذين يتحدث عنهم، وقد يقول شادى إنه ورفاقه عارضوا مرسى وجماعته بعد أن انكشفت نواياهم.. لكنهم هم من مكنوهم ضد إرادة الشعب من اختطاف مصر، شادى ونفر معه لا يرون فى مصر شبابًا غيرهم.. اختزلوا الشباب المصرى فى حفنة صغيرة لا اهتمام لها ولا مطلب لها غير إسقاط قانون التظاهر، والإفراج عن المسجونين بأحكام قضائية من زملائهم، لأن على رؤوسهم الريش، وأنهم أيقونات الثورة التى تحولت إلى فوضى ومعاول هدم للوطن.. الرفاق ما زالوا يصرون على الهدم. البيان يقول: «لا يوجد شاب وطنى إلا وتم سجنه أو قتله، وتحولت الثورة إلى مؤامرة على يد إعلام عبد الفتاح السيسى وتحول الإعلام إلى آلة شر وعلى أيديهم تأججت نيران الفتنة وتحول شباب الوطن إلى عملاء وخونة». شادى ينزع نفسه من زمرة الوطنيين، لأنه خارج السجن وهو لا يدرى.. ويتهم الإعلام بأنه آلة شر، لأن الإعلام هو من حشد الشعب فى ٣٠ يونيو، وقوض نظام حكم الجماعة الإرهابية.. شادى وصحبه لا يخجلون، ولا يخفون رغبتهم فى عودة الجماعة الإرهابية حتى وإن لم تعطهم الدواء الذى يشفى من حموضة شرب الليمون المُركّز. شادى ورفاقه يصرون على هدم جهاز الداخلية، فيرددون نفس شعارات ومقولات ٢٥ يناير، ويصفونها بأنها تنظيم للتعذيب ينتقم من شباب الثورة ويريق دمه.. نفس الخطاب ونفس التوجه الذى يدعو إلى الفوضى، ومع ذلك يقول بيانهم الموتور إن الوطن على حافة الهاوية، وفى طريقه إلى حالة من الفوضى، لن تتوقف إلا بخراب محتوم.. هذه يا شادى أمانيكم التى لن تتحقق أبدًا. البيان يتحدث عن انتخابات البرلمان، ويقول إن نتيجتها كانت معروفة، وهذا يدل على فقدان الرؤية خصوصًا بعد النتائج التى عزلت تيار الإسلام السياسى، ورموز الوطنى والطابور الخامس، وأسقطت دعاوى الفوضى التى يسعى إليها البعض، وأبطلت حجة من يقولون إن الشباب لم يشارك بعد فوز عدد كبير منهم فى الفردى من خلال منافسة شرسة وبعضهم من شباب ٢٥ يناير، الذى لم يدخل دوائر الخيانة وبيع الوطن وعصر الليمون، كما أشاد بمهنيتها وشفافيتها العالم.
أما عن الحوار الذى ترفضونه مع النظام، فلا أعرف من طلبكم للحوار فى الأصل حتى تصفوه بالحوار العبثى.. الحوار قائم مع شباب يعمل وينتج ويسعى لبناء الوطن ويقدر مسئولية المرحلة التى يعيشها.
قال شادى ورفقته فى البيان: «منذ أن جاء نظام عبد الفتاح السيسى وهو يضرب بكل مطالب الثورة وأهدافها عرض الحائط، فلا عيش ولا حرية ولا كرامة إنسانية فى ظل نظام أراد تقسيم الشعب والانتقام منه».
شادى أسقط من ذاكرته وذاكرة من معه من الموتورين السنة السوداء التى حكم فيها الإخوان الذين قسّموا الشعب إلى أهل وعشيرة فى جانب، وإلى كفرة ومرتدين فى جانب آخر، ويبدو أن عصير الليمون الذى تجرعه طوعًا مع من التفوا حول مرسى والجماعة، أفقده القدرة على التذكر أو التمييز بين من فرق الشعب وقسّمه، وبين من لم شمله وجمعه من جديد، وبالقطع فشادى ورفاقه لن يتذكروا ٣٠ يونيو، و٣ يوليو، و٢٦ يوليو عندما تحولت الشوارع والميادين إلى بحور من البشر، تطلب استعادة الوطن الذى اختطفه الإخوان بمباركة شادى وهؤلاء الذين يتحدث عنهم، وقد يقول شادى إنه ورفاقه عارضوا مرسى وجماعته بعد أن انكشفت نواياهم.. لكنهم هم من مكنوهم ضد إرادة الشعب من اختطاف مصر، شادى ونفر معه لا يرون فى مصر شبابًا غيرهم.. اختزلوا الشباب المصرى فى حفنة صغيرة لا اهتمام لها ولا مطلب لها غير إسقاط قانون التظاهر، والإفراج عن المسجونين بأحكام قضائية من زملائهم، لأن على رؤوسهم الريش، وأنهم أيقونات الثورة التى تحولت إلى فوضى ومعاول هدم للوطن.. الرفاق ما زالوا يصرون على الهدم. البيان يقول: «لا يوجد شاب وطنى إلا وتم سجنه أو قتله، وتحولت الثورة إلى مؤامرة على يد إعلام عبد الفتاح السيسى وتحول الإعلام إلى آلة شر وعلى أيديهم تأججت نيران الفتنة وتحول شباب الوطن إلى عملاء وخونة». شادى ينزع نفسه من زمرة الوطنيين، لأنه خارج السجن وهو لا يدرى.. ويتهم الإعلام بأنه آلة شر، لأن الإعلام هو من حشد الشعب فى ٣٠ يونيو، وقوض نظام حكم الجماعة الإرهابية.. شادى وصحبه لا يخجلون، ولا يخفون رغبتهم فى عودة الجماعة الإرهابية حتى وإن لم تعطهم الدواء الذى يشفى من حموضة شرب الليمون المُركّز. شادى ورفاقه يصرون على هدم جهاز الداخلية، فيرددون نفس شعارات ومقولات ٢٥ يناير، ويصفونها بأنها تنظيم للتعذيب ينتقم من شباب الثورة ويريق دمه.. نفس الخطاب ونفس التوجه الذى يدعو إلى الفوضى، ومع ذلك يقول بيانهم الموتور إن الوطن على حافة الهاوية، وفى طريقه إلى حالة من الفوضى، لن تتوقف إلا بخراب محتوم.. هذه يا شادى أمانيكم التى لن تتحقق أبدًا. البيان يتحدث عن انتخابات البرلمان، ويقول إن نتيجتها كانت معروفة، وهذا يدل على فقدان الرؤية خصوصًا بعد النتائج التى عزلت تيار الإسلام السياسى، ورموز الوطنى والطابور الخامس، وأسقطت دعاوى الفوضى التى يسعى إليها البعض، وأبطلت حجة من يقولون إن الشباب لم يشارك بعد فوز عدد كبير منهم فى الفردى من خلال منافسة شرسة وبعضهم من شباب ٢٥ يناير، الذى لم يدخل دوائر الخيانة وبيع الوطن وعصر الليمون، كما أشاد بمهنيتها وشفافيتها العالم.
أما عن الحوار الذى ترفضونه مع النظام، فلا أعرف من طلبكم للحوار فى الأصل حتى تصفوه بالحوار العبثى.. الحوار قائم مع شباب يعمل وينتج ويسعى لبناء الوطن ويقدر مسئولية المرحلة التى يعيشها.