* "إن شر النفاق ما داخلته أسباب الفضيلة، وشر المنافقين قومٌ لم يستطيعوا أن يكونوا فضلاء بالحق، فصاروا فضلاء بشيء جعلوه يشبه الحق" هذه المقولة الذي تفوه بها مصطفى صادق الرافعي تنطبق على حالة الرياضة المصرية بصفة عامة، واتحاد الكرة بصفة خاصة، لتكون البداية مع علاء عبدالعزيز، والذي تمت الإطاحة به من منصبه، كمدير إدارى للمنتخب، بعد فضيحة السنغال، ليظن الجميع أن الحال بدأ ينصلح في اتحاد الكرة، لكن الغريب أنه تمت مكافأته بعودته مديرًا للعلاقات العامة بدلا من معاقبته، في الوقت الذي تمت التضحية بالثنائي وليد مهدى ومصطفى طنطاوي من الاتحاد، وعدم التطرق للمسئول الحقيقي للفضيحة، ليثبت مجلس الجبلاية أن الفارق بين عبدالعزيز وعصير المانجو، هو أن يجوز لنا شرب المانجو- المتوافر بالاتحاد بكثرة - مرة واحدة، أما عبدالعزيز فيجوز لنا تجرعه أكثر من مرة في أكثر من منصب في اتحاد علام!
* شر البلية ما يضحك، أو إيهاب لهيطة، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، الذي هرول بتقديم استقالته إلى جمال علام مجلس إدارة اتحاد الكرة- عندما علم أن المهندس هاني أبوريدة أصبح المشرف على المنتخب الأول- بحجة أنه لم يستطع العطاء مع هؤلاء الأشخاص أعضاء المجلس، وبعدها وافق الأخير على تعيين "لهيطة" مديرًا للمنتخب!
* مجلس اتحاد التنس .. حدث ولا حرج.. بدأت الحكاية عندما تنافس الثنائي إسراء السنهوري وأيمن عزمي في الانتخابات الماضية في عام 2012على رئاسة الاتحاد وقد فاز بها الأول، إلا أن أيمن سارع برفع دعوى قضائية بحل المجلس، وهذا ما قضت به محكمة القضاء الإداري ببطلان الانتخابات بعد مرور ثلاث سنوات، لثبوت تزوير في عمليات التصويت وأخطاء في الإجراءات، بناءً على ذلك تقوم وزارة الشباب والرياضة بتعيين مجلس مؤقت لمدة عام لحين عقد الجمعية العمومية.
المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة قام بتعيين السيدة إسراء السنهوري رئيسا للاتحاد، التي صدر ضدها حكم بحل مجلسها، وتعيين أيمن عزمي الذي قام برفع الدعوة نائبا لها ليرضى جميع الأطراف، إنها مصر ياسادة!
