الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

بالفيديو.. "دحلان": شباب فلسطين حققوا نبوءة "عرفات"

محمد دحلان
محمد دحلان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال محمد دحلان، القائد الفتحاوي والنائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني، إن الزعيم الراحل ياسر عرفات أسس الدولة الفلسطينية ومؤسساتها والبنية التحتية والمدارس والمستشفيات، موكدا انه بعد وفاته لم تتقدم الدولة خطوة واحدة.

وأضاف دحلان، خلال حواره لبرنامج أوراق فلسطينية على شاشة الغد العربي، أنه "يتحقق اليوم ما تنبأ به الزعيم الراحل حين كان يقول سيرفع منا زهرة من زهراتنا علم فلسطين على مأذن وكنائس القدس، وهاهم شبابنا يتمردون على الاحتلال ويرفعون علم فلسطين في كل أنحاء القدس".
وأشار إلى أنه يجب أن يدرك الجميع أن الراحل من أكثر الناس فهما للسلام، وقد سعي وقاتل من أجل لحظة السلام ولكنهم لم يعطوه هذه اللحظة، وعملت إسرائيل على تدمير محاولاته، واعترف إيهود باراك بأنه أخطأ حينما قال إن عرفات ليس شريكًا، والآن تدفع فلسطين والشعب الإسرائيلي الثمن.

وأوضح أن فلسفة ياسر عرفات قائمة على الاتفاقيات، واتفاقية أوسلو قامت على 3 أعمدة رئيسية سياسي واقتصادي وأمني، فقامت إسرائيل بقتل الاقتصادي والسياسي، وأعادت احتلال الضفة، وتعيد تغيير الهوية الفلسطينية، وأبقت على الأمن لأنه المصلحة الإسرائيلية.
وتابع دحلان: إنه من الصعب الحديث عن اللمحات الإنسانية في حياة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، لأنها كثيرة ولا حصر لها، وذلك بالتزامن مع الذكرى الحادية عشر لرحيله.

وأضاف القائد بحركة فتح، والنائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني، إنه لا يستطيع نسيان اللحظة الأولى التي شاهد فيها الرئيس الراحل ياسر عرفات في بغداد بمنطقة يسكنها الراحل بجوال القصر الجمهوري لافتا إلى أنه لا يمكن وصف شعور تلك اللحظة بالقائد والزعيم، الذي مثلت كوفيته حالة الوضع الفلسطيني، أما اللحظة الثانية حين استقبل جثمانه قادما من باريس.

وأشار دحلان إلى أنه كان مناضلا في السجون حين كان عرفات يطوف الأرض بحثا عن استقلال الوطن، لافتا إلى أن الراحل كان يريد البقاء في الخارج، وإعطاء الفرصة لحكومة انتقالية، لكن قناعته الشخصية بضرورة وجود الزعيم عرفات في تلك المرحلة لارتباط اسمه بالكفاح والنضال والصمود الفلسطيني.