مازالت مسرحية «العيال رجعت» تمثل مخاطرة كبيرة على من يشارك بها، ويمثل نجاحها تحديا كبيرا أمام النجاح الأسطورى الذى حققته «العيال كبرت»، وأصبحت مرتبطة مع الجماهير على مدار أعوام.
وقال مخرجها، عاصم نجاتى، إنه قبل تحدى إخراج المسرحية وإن لديه رؤية خاصة فى تناول الجزء الثانى من المسرحية، وإنه لابد من التدقيق فى اختيار عناصرها لتخرج أكثر كوميدية وإلا لن تنجح.
وتابع نجاتى لـ«البوابة»، أنه أعاد اختيار كاست العمل المشارك بالمسرحية، فتم إرسال النص لإيمى سمير غانم لتقوم بدور ابنة نادية شكرى «سوسو»، بدلا عن دنيا عبد العزيز.
وأوضح أنها أبدت موافقة مبدئية ومازالت فى مرحلة قراءة النص. واستطرد نجاتى، أنه يتم التفاوض حاليا مع النجم محمد رمضان للقيام بدور ابن الراحل «أحمد زكي»، وأنه سيتم عقد جلسة عمل معه لاستعراض النص فور عودته من بيروت، لافتا إلي أنه لم يتم استبعاد هيثم زكى، وذلك لأنه لم يكن أعطى موافقة على الدور، لافتا إلي أن رمضان أقرب للدور، وأنه حصل على موافقة مبدئية من رمضان وينتظر عودته من بيروت لبدء عقد جلسات.
وأضاف أن علوى الحسينى، مؤلف المسرحية، سوف يجسد شخصية ابن «سلطان» الذى كان يلعب دوره الفنان الراحل سعيد صالح، وأن الممثل الشاب محمد محسن سوف يلعب شخصية ابن «عاطف» الذى كان يجسده الفنان الراحل يونس شلبى، أما الفنان لطفى لبيب فسوف يلعب دور زوج «سوسو» وكبير الأسرة بعد رحيل رمضان السكرى، والذى يسعى للم شمل العائلة بعد محاولاتهم بيع المنزل لتقسيم التركة.
أما عن مشاركة النجمة كريمة مختار، فى المسرحية أكد نجاتى أنه حصل على موافقة نهائية منها للمشاركة فى المسرحية، نافيا ما تردد عن رفضها المشاركة فى «العيال رجعت»، وذلك لأنها أساس العرض.
