قدم رئيس جامعة الإسكندرية رشدى زهران عرضًا تقديميًا لخارطة الطريق المستقبلية لتطوير الجامعة.
وأشار زهران إلى أن محاور خطة التطوير التي تتضمن العمل على عدة محاور تؤدي إلى تعظيم الاستفادة من الكوادر البشرية المتمثلة في أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب وإشراكهم في كل الأعمال والمشروعات التي من شأنها رفع اسم جامعة الإسكندرية إيجابيًا نحو التصنيف العالمي وتوسيع قاعدة مشاركتهم أيضًا في المشروعات التطويرية والبحثية المرتبطة بالقضايا المجتمعية.
جاء ذلك في ختام أعمال ورشة العمل التي نظمتها جامعة الإسكندرية بمشاركة نواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء كليات ومعاهد الجامعة لنشر المعرفة والمعلومات الخاصة بالشراكات الإستراتيجية للجامعة وكيفية خلق شراكة إستراتيجية ناجحة.
وأكد زهران على ضرورة تحفيز قاعدة المشاركة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في البحث العلمي والدخول في شراكات محلية ودولية وجذب وتحفيز الطلاب للمشاركة في الأنشطة الطلابية وتنمية قدراتهم وتهيئتهم لسوق العمل، وكذلك جذب وتحفيز الطلاب الوافدين للالتحاق بالجامعة سواء على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا.
وأكد رئيس الجامعة على أهمية تنمية وتنوع الشراكة مع القطاع الخاص وتطوير القطاعات الخدمية بالجامعة ورفع كفاءة وتنمية الموارد المالية الذاتية للجامعة والسعى نحو التوافق مع وزارة المالية لتحقيق الاستقرار لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالجامعة.
كما استعرض المشكلات والمعوقات المتعلقة بالعملية التعليمية والدراسات العليا والبحث العلمي والخدمات الجامعية والأداء المؤسسي والأراضي والأصول والتفاصيل المتعلقة بكل منها وسبل التغلب عليها بأساليب قابلة للتنفيذ.
وقدم وكيل كلية العلوم للدراسات العليا والبحوث مصطفى النجار عرضًا تقديميًا استعرض خلاله كيفية بناء شراكات عالمية ناجحة مع أي شريك أجنبي، سواء على مستوى التدريس بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا أو المعاونة والعاملين بالجامعة.
