هل نحتاج إلى دليل أو برهان آخر، لنؤكد به أننا فى حالة حرب حقيقية؟ هل نحتاج أن نكرر كلاما حول استهداف الوطن من الداخل والخارج.. من دول وأجهزة مخابرات عربية وإقليمية ودولية، ومن تنظيمات ومنظمات فى الداخل والخارج، ومن أفراد من أبناء جلدتنا يعيشون بيننا ويأكلون طعامنا ويشربون ماءنا وتظلهم سماؤنا، وتقلهم أرضنا؟ الأدلة والبراهين سدت عين الشمس، ولم تترك أى مساحة للشك أو سوء الفهم، أو تترك ولو فرصة واحدة للحديث عن مصالحة حتى مع من لم تتلوث أياديهم بدماء الشعب المصرى.. فهؤلاء جميعا يشربون ماء آسنا يملأ عقولهم وقلوبهم بالغل والحقد والكراهية، يعتبرون الوطن شقة مفروشة، ومن ثم فلا قيمة له ولا اعتبار، ويعتبرون المصريين من الأغيار الذين لا يجب التعامل معهم أو التعايش بينهم، فالوطن حفنة تراب عفن والشعب جاهل وكافر!
شدى حيلك يا بلدى إن مات شهيد فيه ألف ومليون غيره يتولد.. لا تلتفتى لشماتة الشامتين والموتورين فهذا ليس جديدا عليهم.. ولا تلتفتى إلى من يطلبون تأجيل تنفيذ أحكام الإعدام والقصاص، فهؤلاء يلعبون أدوارا محددة ويظهرون فى أوقات محددة، ويتوارون خجلا والعار يكلل رؤوسهم عندما تفشل مساعيهم المغرضة، ولا تلتفتى لبعض النخبة الضالة التى باعت الوطن بثمن بخس دولارات معدودة، ولو كانت ملايين الدولارات فستظل بقعا سوداء فى ثيابهم التى كشفت عوراتهم.
شدى حيلك يا مصر، ولا تلتفتى لتجار السبوبة ودكاكين حقوق المجرمين والجناة، ولا تنظرى بعين الاعتبار إلى الغرب الذى يكيل بألف مكيال، ويلبس الباطل ثوب الحق، والحق ثوب الباطل، ويحرم على غيره ما يحلله لنفسه، ويخاف أن يشتد عودك وتنتصب قامتك وترتفع هامتك.. لذلك فهو يسعى دائما للضغط عليك بالمارقين من أبنائك أصحاب النفوس الضعيفة والضمائر الميتة.
شدى حيلك يا بلدى فالقضاء بخير والقضاة يدفعون الثمن أرواحهم ودماءهم، وهم راضون كما دفعها المستشار النائب العام هشام بركات، وكما دفعها من قبل قضاة ووكلاء نيابة ومستشارون، والجيش بخير والجنود والضباط يدفعون أرواحهم وهم راضون، ويقولون هذه رسالتنا فى الحياة، والشرطة بخير وضباطها وجنودها يدفعون الثمن وهم راضون لا يتسرب إلى قلوبهم خوف من الموت.
شدى حيلك يا مصر.. صحيح المصاب جلل والفاجعة كبيرة ودم النائب العام ليس أغلى من دماء كل الشرفاء فى هذا الوطن، لأن كلًا منهم حمل الأمانة بشجاعة وقدم الواجب بطيب خاطر وباختيار طوعى.. وإذا كان الدم غاليا فالوطن عندهم جميعا أغلى وأعظم.
شدى حيلك يا بلدى.. فالمطلوب عندهم أن تنكسرى ولا تنهضى، وهدف الكلاب قطعة لحم من بدنك، ومبتغى العملاء والخونة والطابور الخامس رؤية الدماء تسيل من جسدك.. فهل تساعدينهم على الوصول إلى ما يريدون؟!
شدى حيلك يا مصر.. العالم لا يعرف غير الأقوياء ولغة القوة، وشعبك يعلم ويدرك هذه الحقيقة جيدا، ومستعد للموت دفاعا عنك وعن تاريخك وحضارتك.. أرادوا أن ننسى تاريخنا فننكسر ونتشرذم ونتقاتل، لكن المحن علمتنا كيف نتجاوز الأزمة ونقفز عليها، وعلمتنا كيف نضمد الجراح ونتعافى سريعا.. شدى حيلك يا بلدى، فنحن على أعتاب إنجازات ومستقبل مشرق بإذن الله سوف يغيظهم وينكد عليهم ويدفعهم للتخبط والارتباك والمزيد من العنف.
شدى حيلك يا مصر فلن تنطلى علينا بيانات وإدانات من يقتلون القتيل ويسيرون فى جنازته مثل ٦ إبريل ورموز النخبة الفاسدة التى أكلت على كل الموائد الفاسدة أيضا، شدى حيلك يا مصر بعدالة ناجزة سريعة وأحكام لا تعطلها إجراءات وقصاص لا يحول بينه وبين التنفيذ شهورا وسنوات.. شهداء الجيش والشرطة والعدالة والواجب أحياء عند ربهم يرزقون والخزى والعار لكل من أراد السوء لمصر وشعبها.. ومصر ستظل آمنة دائما بوعد من الله كما قال.
شدى حيلك يا بلدى إن مات شهيد فيه ألف ومليون غيره يتولد.. لا تلتفتى لشماتة الشامتين والموتورين فهذا ليس جديدا عليهم.. ولا تلتفتى إلى من يطلبون تأجيل تنفيذ أحكام الإعدام والقصاص، فهؤلاء يلعبون أدوارا محددة ويظهرون فى أوقات محددة، ويتوارون خجلا والعار يكلل رؤوسهم عندما تفشل مساعيهم المغرضة، ولا تلتفتى لبعض النخبة الضالة التى باعت الوطن بثمن بخس دولارات معدودة، ولو كانت ملايين الدولارات فستظل بقعا سوداء فى ثيابهم التى كشفت عوراتهم.
شدى حيلك يا مصر، ولا تلتفتى لتجار السبوبة ودكاكين حقوق المجرمين والجناة، ولا تنظرى بعين الاعتبار إلى الغرب الذى يكيل بألف مكيال، ويلبس الباطل ثوب الحق، والحق ثوب الباطل، ويحرم على غيره ما يحلله لنفسه، ويخاف أن يشتد عودك وتنتصب قامتك وترتفع هامتك.. لذلك فهو يسعى دائما للضغط عليك بالمارقين من أبنائك أصحاب النفوس الضعيفة والضمائر الميتة.
شدى حيلك يا بلدى فالقضاء بخير والقضاة يدفعون الثمن أرواحهم ودماءهم، وهم راضون كما دفعها المستشار النائب العام هشام بركات، وكما دفعها من قبل قضاة ووكلاء نيابة ومستشارون، والجيش بخير والجنود والضباط يدفعون أرواحهم وهم راضون، ويقولون هذه رسالتنا فى الحياة، والشرطة بخير وضباطها وجنودها يدفعون الثمن وهم راضون لا يتسرب إلى قلوبهم خوف من الموت.
شدى حيلك يا مصر.. صحيح المصاب جلل والفاجعة كبيرة ودم النائب العام ليس أغلى من دماء كل الشرفاء فى هذا الوطن، لأن كلًا منهم حمل الأمانة بشجاعة وقدم الواجب بطيب خاطر وباختيار طوعى.. وإذا كان الدم غاليا فالوطن عندهم جميعا أغلى وأعظم.
شدى حيلك يا بلدى.. فالمطلوب عندهم أن تنكسرى ولا تنهضى، وهدف الكلاب قطعة لحم من بدنك، ومبتغى العملاء والخونة والطابور الخامس رؤية الدماء تسيل من جسدك.. فهل تساعدينهم على الوصول إلى ما يريدون؟!
شدى حيلك يا مصر.. العالم لا يعرف غير الأقوياء ولغة القوة، وشعبك يعلم ويدرك هذه الحقيقة جيدا، ومستعد للموت دفاعا عنك وعن تاريخك وحضارتك.. أرادوا أن ننسى تاريخنا فننكسر ونتشرذم ونتقاتل، لكن المحن علمتنا كيف نتجاوز الأزمة ونقفز عليها، وعلمتنا كيف نضمد الجراح ونتعافى سريعا.. شدى حيلك يا بلدى، فنحن على أعتاب إنجازات ومستقبل مشرق بإذن الله سوف يغيظهم وينكد عليهم ويدفعهم للتخبط والارتباك والمزيد من العنف.
شدى حيلك يا مصر فلن تنطلى علينا بيانات وإدانات من يقتلون القتيل ويسيرون فى جنازته مثل ٦ إبريل ورموز النخبة الفاسدة التى أكلت على كل الموائد الفاسدة أيضا، شدى حيلك يا مصر بعدالة ناجزة سريعة وأحكام لا تعطلها إجراءات وقصاص لا يحول بينه وبين التنفيذ شهورا وسنوات.. شهداء الجيش والشرطة والعدالة والواجب أحياء عند ربهم يرزقون والخزى والعار لكل من أراد السوء لمصر وشعبها.. ومصر ستظل آمنة دائما بوعد من الله كما قال.