الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

مجلة أمريكية ترصد 3 أسلحة سعودية تردع تحركات إيران بالمنطقة

اعتبرتها أهم أسباب تفوق المعارضة السورية والتحالف العربي

 صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"إف 15" و"الأباتشي" و"تاو" تسمح للرياض بالتدخل المباشر لحل أزمات دول الجوار
اعتبرت مجلة ناشونال إنترست الأمريكية، أن تطور أسلحة المملكة العربية السعودية، والدعم الذي تقدمه للمعارضة السورية، من أهم عوامل تفوق الأخيرة على نظام الرئيس بشار الأسد، كما أنها ترجح كفة التحالف العربى في اليمن.
وأشارت المجلة في تقرير، نشرته أمس، إلى توالى خسائر النظام السورى ميدانيا في إدلب، بعد أن شنت قوات المعارضة هجمات منسقة على أهداف ومواقع تابعة له، حتى تراجع إلى معسكر المسطومة وجبال اللاذقية، ما سمح بتوحد فصائلها تحت اسم «جيش الفتح» والزحف إلى الساحل السورى أهم معاقل بشار الأسد.
وقالت المجلة إن الأسلحة «النوعية» التي حصلت عليها المعارضة السورية بدعم من السعودية، ومن أبرزها صواريخ «تاو» الأمريكية الموجهة حراريا، كانت السبب في إحراز نتائج ملموسة على الأرض، حيث أطلق «جيش الفتح» بجسر الشغور وإدلب نحو ٣٠٠ صاروخ تتجاوز تكلفتها ٩ ملايين دولار أمريكى.
ورأى التقرير أن التغيرات التكتيكية في الجانب العسكري للسعودية في الفترة الأخيرة أبهر الكثير من المراقبين، إذ بدأت المملكة حقبة جديدة من التدخل المباشر في القضايا الساخنة بالمنطقة، أولها تكوين التحالف العربى في اليمن، الذي كان يبعث برسالة هامة إلى إيران، مفادها أن تلك العمليات ستنزع نفوذها في سوريا أيضا.
وأضاف التقرير أن السعودية لديها القدرة اللوجيستية وترسانة هائلة من الأسلحة، بينها ٣ لا بد من أن يحذرها من يدخل معها في حرب، أولها الطائرات المقاتلة إف ١٥ سترايك إيجل أمريكية الصنع، والذي لا يزال سلاح الجو الأمريكى يستخدمها بانتظام في الضربات الجوية ضد الإرهاب في العراق وسوريا.
وحصل السعوديون على هذه الطائرات من خلال ما وصفت بأكبر صفقة في تاريخ الولايات المتحدة، بقيمة ٢٩ مليارا و٤٠٠ مليون دولار في عام ٢٠١٠ عندما اشترت الرياض ٨٤ مقاتلة جديدة مع الآلاف من القنابل لتحميلها على الطائرات، التي تمنح السيطرة الكاملة على المجال الجوى لأى دولة.
وأضافت المجلة أن ثانى أهم الأسلحة التي تمتلكها السعودية وتدعم بها المعارضة السورية والتحالف العربي، هي الطائرات الهجومية أباتشي، ولدى المملكة نحو ٣٦ طائرة من ذلك النوع، وثالث هذه الأسلحة الخطيرة، صواريخ «تاو» طويلة المدى، التي تتعقب بصريا أي هدف، وهى متعددة المهام وخارقة للتحصينات ومضادة للدروع والدبابات، وقد حصلت السعودية في إبريل ٢٠١٤ على ١٤ ألف صاروخ من هذا النوع بنحو ٧٥٠ مليون دولار.
من النسخة الورقية