الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

"أوباما": على إيران وقف تسليح الشيعة.. ومستعدون لمواجهتها

بعد أن وجهت طهران أسطولًا حربيًا إلى اليمن

أوباما
أوباما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أبرز العديد من الصحف العالمية، التحذير شديد اللهجة الذي وجهه رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، إلى إيران عبر تصريحاته لشبكة «MSNBC»، من إرسال أسلحة للحوثيين في اليمن.
فبعد أن أفادت تقارير بأن هناك أسطولا من السفن الإيرانية، في طريقه إلى عدن، ما يمثل تهديدا لحركة الملاحة في المنطقة، قال أوباما في مقابلة تليفزيونية ببرنامج «هاردبول» الذي تبثه الشبكة، إن الرد على طهران سيكون مباشرا، إذا فكرت في إرسال أسلحة إلى الفصائل الشيعية في اليمن، ولن يكون هناك مجال للرسائل الغامضة.
وأضاف أوباما للمحاور كريس ماثيوز، أن الولايات المتحدة أرسلت أقوى السفن الحربية للمنطقة، ومنها حاملة الطائرات الأمريكية «تيودور روزفلت» وطراد للصواريخ «نورماندي» للانضمام إلى ١٠ سفن حربية تابعة للبنتاجون، استعدادا للمواجهة مع السفن الإيرانية.
وأشار إلى أن تورط إيران في الأزمة اليمنية، لن يؤدى إلا إلى تعقيد جهود إيجاد حلول دبلوماسية هناك، منوها بأن ما يتعين فعله هو جلب جميع الأطراف معا وإيجاد تسوية سياسية، وعلى الإيرانيين أن يكونوا جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة.
وتزامن لقاء أوباما التليفزيوني، مع تصريحات جوش إرنست السكرتير الصحفى للبيت الأبيض، التي سخر فيها من وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، الذي كتب مقال رأى في صحيفة «نيويورك تايمز» يتحدث فيه عن حل دبلوماسى في اليمن.
ووجه إرنست انتقادات حادة لإيران بسبب نقلها أسلحة إلى الحوثيين، واتهمها بأنها هي التي تزعزع الاستقرار، وأن الحل الدبلوماسى الذي يتحدث عنه ظريف يكمن في توقف بلاده عن إشعال نيران الصراع.
وسعى أوباما أثناء اللقاء أيضا إلى التقليل من المخاوف بشأن التقارير التي تؤكد أن روسيا تعتزم بيع أنظمة دفاع صاروخى «إس ٣٠٠» لإيران، وهو الأمر الذي يمكن أن يقوض استئناف مفاوضات الاتفاق النووي.
ولفت أوباما النظر بصيغة تهديدية، إلى أن ميزانية الدفاع الأمريكى أكبر من ٦٠٠ مليار دولار، أما إيران فإن ميزانية الدفاع لديها لا تزيد على ١٧ مليار دولار، وحتى لو حصلت على بعض أنظمة الدفاع الجوى فلن تستطيع مضاهاة القوة الأمريكية، ما ينم عن أنه في نهاية المطاف لن تجد طران بدا من الجلوس إلى طاولة المفاوضات عن قناعة.
وفى تقرير لشبكة «سى إن إن» الأمريكية علق مسئولون أمريكيون، بأن تحركات إيران في المنطقة هي التي استفزت واشنطن، التي كان يجب عليها الرد على هذا السلوك وطمأنة حلفائها، لأن طهران لم تعطها أي خيارات أخرى.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مارى هارف، إن وجود السفن الأمريكية إلى جانب قوات التحالف العربي، من شأنه ردع السفن الإيرانية إذا حاولت التدخل، كما سيجعل الملاحة آمنة من التهديدات الحوثية، وهى رسالة أخرى لإيران.
وذكر مسئول عسكري أمريكي، أن الطائرات الموجودة على متن حاملة الطائرات «تيودور روزفلت» تجرى عمليات استطلاع كاملة لمراقبة كل حركات الملاحة البحرية، وتحديد ما يجرى هناك من أجل المساعدة في اتخاذ قرارات مستنيرة.
من النسخة الورقية