السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

مؤتمر برعاية الأزهر يطالب الأمم المتحدة بإقرار حظر تحقير الأديان

 د.محيي الدين عفيفي
د.محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب المشاركون في مؤتمر "التربية على قيم المواطنة العالمية"، الذين ينظمه مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، على مدى يومين، ويختتم اليوم الأربعاء، تحت رعاية شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، ود. محب الرافعي وزير التربية والتعليم، الأمم المتحدة بضرورة تبني قرار يحظر امتهان الأديان أو النيل منها باعتبارها أهم أسباب العنف.
وقال د. سليمان عبد المنعم، برفوسور في جامعة الإسكندرية، إنه على الأمم المتحدة أن تتحرك بإقرار حظر تحقير الأديان والحط من بعضها، وقرار آخر يعمل على التوفيق بين احترام الرأي والتعبير من ناحية واحترام الثقافات والاديان من ناحية أخرى، وذلك إن كانت هناك نية حقيقية في تحقيق المواطنة العالمية.
وحذر من استدعاء حوادث الاعتداء في التاريخ من اتباع دين على اتباع دين آخر وكانها حدثت امس حيث أن في كل دين متطرفين، مؤكدا على تنقية المناهج الدراسية من بعض المضامين السلبية إلى تشجع على رفض الآخر.
وقال:" إن الوضع المأساوي في بعض المجتمعات العربية تسببت فيها مناهج لا تشجع على ثاقفة الاختلاف، لكن هناك دول مناهجنا الدراسية ما زال بها مضامين سلبية وعدائية وعلى الأمم المتحدة أن تقوم بمناهج مقاربة في عدد من الدول العربية للتقارب مع مناهج الدول العربية التي تتبنى قيم إنسانية مشتركة.
ولفت إلى نجاح التجربة الماليزية وأهمية الأخذ بها، وقال:" إن ماليزيا استطاعت أن تحافظ على استقراراها رغم أن أكثر من 40 % من سكانها غير مسلمين واستطاع أن تحقق الاستقرار والطمأنين المجتمعية إضافة إلى الاستقلال السياسي وانه علينا أن نستفيد بالتجربة الماليزية في مشسالة
وشدد على أهمية تجديد الخطاب الديني دعويا وإعلاميا، لاسيما وان 6 من عشرة في العالم العربي يستقون معلوماتهم الدينية من خطبة الجمعة، كما يستقون المعلوماة من الفضائيات، وهو ما يتطلب بانشاء ميثاق إعلامي للحفاظ على قيم المواطنة.
فيما أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ضرورة الخروج من الخطاب الديني المستنير من خطاب المحلية إلى العالمية لنقل المعاني السمحة والقيم المشتركة للتعايش السلمي وتحقيق المواطنة.
ولفت إلى أن قضية التجديد في الخطاب الديني، أمر لابد منه في تحقيق قضية التعايش، وان الأزهر يسعى بكل جد إلى عملية التجديد دون المساس بالثوابت، حيث نستهدف تطوير عملية الفهم
وقال د. محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إن الدين الإسلامي جاء بالرحمة والسماحة وثقافة التعايش السلمي انطلاقًا من الوحدة الإنسانية، كما أن الإسلام هو أول من دعي إلى المواطنة العالمية جينما جاء النبي ليرسخ هذه المفاهيم.
وشدد على أهمية التربية على المواطنة العالمية والتربية على تعدد الأديان والثقافات ومهارات التربية على المواطنة العالمية والتعايش والتسامح والقيم التي ترسخ الوعي في ظل انتشار الأفكار المتطرفة والجماعات التكفيرية.