نسف "ثوار الأحواز" جنوب إيران، مقر قوات الحرس الثوري الإيراني في مدينة "الخفاجية"، وقاموا بتدمير 7 عربات عسكرية تابعة لهم ردًا على ما وصفوه بجرائم "الاحتلال الفارسي" ضدهم.
وأشار تقرير مصور بثتة "المقاومة الأحوازية"، إلى أن استهدافهم للمقر الرئيس للحرس الثوري جاء للتأكيد على جدية الثورة المسلحة ضد إيران ونتيجة لما فعله الحرس الثوري وقوات "الباسيج" بعد هجومهم بالرصاص الحي على مراسم تشييع مواطن أحوازي في مدينة "السوس"، مؤكدين مواصلة عملياتهم المسلحة ضد الحرس الثوري.
وأوضح التقرير، أن الهجوم على مراسم تشييع الجثمان تسبب في عصيان عام لدى الثوار والأهالي وغضب عارم دفعهم للهجوم على العربات العسكرية للحرس الثوري الإيراني، تزامنًا مع استهداف المقاومة للمقر الرئيسي لهم في مدينة "الخفاجية" مما أوقعَ خسائر ماديةً وبشريةً كبيرة.
ودفع الهجوم على المقر الرئيسي للإيرانين إلى فرضهم طوقا أمنيا كثيف على المنطقة، وسط حالة من الإرباك في صفوف تلك القوات، بسبب العملية التي جاءت بعد يومين فقط من تنفيذ المقاومة لعملية نوعية استهدفت مخفرين أمنيين ومقر المباحث داخل مدينة الخفاجية.
وتعتبر العمليات التي تقوم بها المقاومة الوطنية للأحواز رد فعل قوي بعد إعلان حركة "النضال العربي لتحرير الأحواز" ما وصفته بـ"الثورة المسلحة" عبر موقعها الإلكتروني، ضد الاحتلال الفارسي لأراضيهم.
ونقل الموقع على لسان من يُعرفون بـ"الثوار الأحوازيين"، في بيان لهم قائلين: "في ظل استمرار قوات الاحتلال الفارسي بارتكاب الجرائم ضد الشعب العربي الأحوازي، فإن عمليات المقاومة الوطنية الأحوازية ستتصاعد وتيرتها أكثر من السابق، وستكون قوات الاحتلال الفارسي كافةً في مرمى بنادق الثوار المرابطين في أرض الأحواز الطاهرة".
وتعتبر هذه العمليات وإعلان الثورة المسلحة في منطقة الأحواز يتزامن مع عملية "عاصفة الحزم" التي يقوم بها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن وهو ما يعد ضربة كبيرة لإيران تنفذ ضد جماعة "أنصار الله" الحوثي، ذراعها العسكري في اليمن. وهو ما انعكس على الأحواز، حيث عمت الفرحة جنوب غرب إيران بعد إعلان الضربات الجوية للتحالف العربي، وشهدت شوارع الأحواز فرحة عارمة، وأشادوا بموقف الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشرفيين ووصفوه بالبطولي.
وعلقت حركة "النضال لتحرير الأحواز" على عاصفة "الحزم" فقالت في بيانها: "نحن في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز نرى في الخطوة السعودية لتصحيح الأوضاع في اليمن الشقيق، لإعادة هيبة الدولة فيه بأنها خطوة حكيمة بعد صبر طويل على عبث العابثين، ولقطع دابر قوى الشر الفارسية من الخاصرة الجنوبية لبلاد الحرمين الشريفين".
وأشار تقرير مصور بثتة "المقاومة الأحوازية"، إلى أن استهدافهم للمقر الرئيس للحرس الثوري جاء للتأكيد على جدية الثورة المسلحة ضد إيران ونتيجة لما فعله الحرس الثوري وقوات "الباسيج" بعد هجومهم بالرصاص الحي على مراسم تشييع مواطن أحوازي في مدينة "السوس"، مؤكدين مواصلة عملياتهم المسلحة ضد الحرس الثوري.
وأوضح التقرير، أن الهجوم على مراسم تشييع الجثمان تسبب في عصيان عام لدى الثوار والأهالي وغضب عارم دفعهم للهجوم على العربات العسكرية للحرس الثوري الإيراني، تزامنًا مع استهداف المقاومة للمقر الرئيسي لهم في مدينة "الخفاجية" مما أوقعَ خسائر ماديةً وبشريةً كبيرة.
ودفع الهجوم على المقر الرئيسي للإيرانين إلى فرضهم طوقا أمنيا كثيف على المنطقة، وسط حالة من الإرباك في صفوف تلك القوات، بسبب العملية التي جاءت بعد يومين فقط من تنفيذ المقاومة لعملية نوعية استهدفت مخفرين أمنيين ومقر المباحث داخل مدينة الخفاجية.
وتعتبر العمليات التي تقوم بها المقاومة الوطنية للأحواز رد فعل قوي بعد إعلان حركة "النضال العربي لتحرير الأحواز" ما وصفته بـ"الثورة المسلحة" عبر موقعها الإلكتروني، ضد الاحتلال الفارسي لأراضيهم.
ونقل الموقع على لسان من يُعرفون بـ"الثوار الأحوازيين"، في بيان لهم قائلين: "في ظل استمرار قوات الاحتلال الفارسي بارتكاب الجرائم ضد الشعب العربي الأحوازي، فإن عمليات المقاومة الوطنية الأحوازية ستتصاعد وتيرتها أكثر من السابق، وستكون قوات الاحتلال الفارسي كافةً في مرمى بنادق الثوار المرابطين في أرض الأحواز الطاهرة".
وتعتبر هذه العمليات وإعلان الثورة المسلحة في منطقة الأحواز يتزامن مع عملية "عاصفة الحزم" التي يقوم بها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن وهو ما يعد ضربة كبيرة لإيران تنفذ ضد جماعة "أنصار الله" الحوثي، ذراعها العسكري في اليمن. وهو ما انعكس على الأحواز، حيث عمت الفرحة جنوب غرب إيران بعد إعلان الضربات الجوية للتحالف العربي، وشهدت شوارع الأحواز فرحة عارمة، وأشادوا بموقف الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشرفيين ووصفوه بالبطولي.
وعلقت حركة "النضال لتحرير الأحواز" على عاصفة "الحزم" فقالت في بيانها: "نحن في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز نرى في الخطوة السعودية لتصحيح الأوضاع في اليمن الشقيق، لإعادة هيبة الدولة فيه بأنها خطوة حكيمة بعد صبر طويل على عبث العابثين، ولقطع دابر قوى الشر الفارسية من الخاصرة الجنوبية لبلاد الحرمين الشريفين".
