الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

التدخل البري في اليمن بدأ.. ودبابات السعودية تتحرك جنوبًا

طهران تتحدى وتعلن مواصلة دعم الحوثيين..

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«عاصفة الحزم» تواصل قصف المواقع الحيوية لـ«المتمردين» وقطع الإمدادات الإيرانية
راديو «إن بى آر»: التضاريس اليمنية لن تكون عائقًا أمام أي تدخل برى
«سى إن إن»: تحرك دبابات سعودية جنوبًا يؤكد بداية التدخل البرى باليمن

أكدت تقارير إعلامية نشرتها وسائل إعلام أمريكية، أن التدخل البرى في اليمن بدأ بالفعل، ورصدت تحركات لدبابات سعودية باتجاه الحدود الجنوبية للمملكة، مشيرة في الوقت ذاته إلى مواصلة «عاصفة الحزم» عملياتها، واستمرار قصفها المواقع الحيوية للحوثيين، لشل حركتهم، وقطع الاتصالات والإمدادات الإيرانية عنهم.
وقالت شبكة «سى إن إن» الأمريكية، إن تحرك دبابات سعودية باتجاه الحدود الجنوبية للمملكة، يؤكد بداية التدخل البرى في اليمن، حيث تقود الرياض التحالف العربى الإسلامى، والذي بدأته بالعمليات الجوية لاستعادة الاستقرار في البلاد، وتوجيه ضرباتها ضد الحوثيين، المدعومين من إيران.
ووصف التقرير الدبابات السعودية والناقلات بأنها بلون الرمال، حتى لا تلفت الانتباه أثناء التحرك تجاه جيزان، المحاذية للحدود مع اليمن، والتي لا تبعد أكثر من ٢٠ ميلًا عن الأراضى اليمنية.
وسبق أن تعهدت مصر بالتدخل البرى، إذا لزم الأمر، حسبما جاء في تصريح للرئيس عبدالفتاح السيسى. وقال وزيرُ الخارجية اليمنى ياسين سعيد، في الرياض، إن السعودية إذا تحركت بريًا فلن تهدأ حتى يتم التخلص من الحوثيين.
وأوضح العميد الركن أحمد عسيرى، المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودى، أن القوات التي تتحرك في المنطقة الجنوبية، والتي تتضمن نجران وجازان، وهى القطاعات التي تتحرك فيها الميليشيات الحوثية على الجانب الآخر من الحدود، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ عمليات قصف مدفعى مستمر، على جميع تحركات ومواقع تجمعات الحوثيين، في جنوب حدود المملكة.
ووفقا لتقرير «سى إن إن»؛ فإن «عسيرى» أشار إلى أن هناك خططا موضوعة لحماية الحدود والسكان، وأن القوات البرية مُمَثلة في المدفعية بالميدان، أو طائرات الأباتشى، تنفذ عملياتها بدقة، وأن العمليات تستهدف قطع كل منافذ الاتصال للحوثيين، ومنعهم من استخدام الموانئ.
وفى سياق متصل، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن الغارات الجوية للتحالف قصفت مخازن للسلاح بصنعاء وصعدة، كما أطلقت عدة غارات على قاعدة الديلمى الجوية، قرب مطار صنعاء الدولى، والتي تضم أكبر مخازن للسلاح، إضافة إلى القصر الرئاسى، ومخازن سلاح ومواقع عسكرية بعدة جبال في محيط العاصمة، ومدرج مطار صنعاء، كما قصف التحالف قافلة أسلحة ضخمة، نُقِلَت من معسكر كهلان في صعدة، مما أسفر عن مقتل ١٥ جنديًا حوثيًّا. وأوضحت الصحيفة، أن هجمات «عاصفة الحزم» استهدفت أيضًا مخازن للصواريخ، ومعسكرات للميليشيات الحوثية، والقوات الموالية للرئيس السابق على عبدالله صالح، في ست محافظات، ودمرت الغارات معسكر «صحن الجن» في مأرب، والتابع لقوات الحرس الجمهورى، التي يقودها النجل الأكبر للرئيس السابق على عبدالله صالح
وقال العميد عسيرى، إن قوات التحالف تستهدف مواقع الحوثيين وتجمعاتهم، دون إلحاق أي ضرر بالبنى التحتية، وإن قوات التحالف العربى تسيطر على الأجواء اليمنية، وتستهدف أي تحرك للحوثيين، حتى لا يكون لهم أي ملجأ هناك، مشيرًا إلى أن «عاصفة الحزم» قطعت إمداد الحوثيين بالعتاد العسكري، على متن طائرات إيرانية.
من جانبه، رأى تقرير لراديو «إن بى آر» الأمريكى، أن التدخل البرى في اليمن بدأ، وأن التضاريس اليمنية لن تكون عائقًا أمام أي تدخل برى، وأن حدة الهجمات الجوية ستزيد خلال الأيام المقبلة.
ونقلت عن «عسيرى» قولَه، إن هناك طائرات جديدة دخلت ضمن عملية «عاصفة الحزم»، وما يؤكد بدء الهجمات البرية أن القوات السعودية والباكستانية تقوم بالفعل بتدريبات عسكرية، تحت اسم «الصمصام ٥»، بمشاركة قوات برية، خصوصا في مركز الملك سلمان للحرب الجبلية، بميدان شمرخ، شمال منطقة الباحة، قرب الحدود اليمنية.
وهدد أمير عبد اللهيان، نائب وزير الخارجية الإيرانية للشئون العربية، بأن طهران ستواصل دعم الحوثيين، وأن الأفضل للمملكة السعودية أن توقف هجومها العسكري.
فيما ندد وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، بعملية عاصفة الحزم، قائلًا إن طهران تدين الضربات الجوية في اليمن، وتشدد على ضرورة وقفها.
وقد جاءت تصريحاته في أثناء استمرار المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية برعاية أمريكية.
من النسخة الورقية