السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

بعد مئات السنين.. العلماء يحلون لغز "الجمل الفيل"

العلماء يحلون لغز
العلماء يحلون لغز "الجمل الفيل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد محاولات عديدة نجح العلماء فى معرفة التكوين الجينى لبعض الحيوانات النادرة، حيث حاول العلماء جاهدين معرفة في أي موقع من شجرة الحيوانات الثديية توجد هذه الحيوانات التى تجمع بين فيل وجمل، واسمها العلمي "ماكراوتشينيا"، وكانت تعيش في أميركا الجنوبية، وانقرضت قبل 10 آلاف سنة.
ووفقا لما نشره موقع سكاي نيوز الإخبارى اليوم، يجمع "ماكراوتشينيا"، المنقرض، بين الفيل، من حيث أن له خرطوم قصير، كما أنه طويل وله أقدام طويلة ورقبة مثل رقبة الجمل، لكنه من دون سنام، في حين أن "توكسودون" طوله 2.75 متر، ويجمع بين جسد وحيد القرن ورأس الخرتيت، وله أسنان مثل القوارض.
وكشف العلماء من التحليل البيوكيماوي للعظام التي تم جمعها من أحافير "توكسودون" و"ماكراوتشينيا" أنهما يتبعان الفصيلة التي تضم، الخيليات والتابير (مفردات الأصابع) والكركدنيات.
وكان بعض العلماء اعتقدوا سابقا أن الثديين، آكلي الأعشاب، هما آخر مجموعة ناجحة من فصيلة ذوات الحوافر في أميركا اللاتينية المرتبطة بثدييات من أصل إفريقي، مثل الفيل وآكل النمل أو ثدييات أميركا اللاتينية، مثل الحيوان المدرع والدب الكسلان.
وقال عالم الأحياء الجزيئية في متحف التاريخ الطبيعي بلندن، إيان بارنز "لقد حللنا واحدة من بين آخر المشكلات الرئيسية غير المحلولة في تطور الثدييات: ألا وهى أصول ذوات الحوافر الأصلية في أميركا اللاتينية".
وأضاف عالم أحافير الثدييات في متحف التاريخ الطبيعي الأميركي بنيويورك روس ماكفي "بعض أفكار داروين الأولى بشأن التطور بواسطة الانتخاب الطبيعي نشأت أصلاً من دراسة بقايا توكسودون وااكراوتشينيا، التي تشبه على نحو مثير للإرباك مزايا عدد من الفصائل الأخرى، لكنها نفقت سابقا".
وحاول الباحثون الحصول على الحمض النووي من الأحافير، إلا أنهم أخفقوا، لكنهم كانوا قادرين على الحصول على ألياف الكولاجين من بقايا تلك الحيوانات الثديية المنقرضة.
وقارن العلماء ألياف الكولاجين التي تم الحصول عليها من الحيوانين بعدد كبير من نظيرها في ثدييات حالية وأخرى منقرضة، لوضعها في موقعها الصحيح في شجرة عائلة الثدييات.
وقال ماكفي: إن هذه المجموعة من الثدييات وصلت إلى أميركا الجنوبية قادمة من أميركا الشمالية بعدما انقرضت الديناصورات قبل 65 مليون سنة، الأمر الذي أتاح للثدييات أن تسود عالم الحيوانات البرية.