الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

مصر تخوض حرباً مفتوحة ضد الإرهاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
· زكى : مقتل الجنود برفح وصمة جديدة في ملف الإخوان الأسود
· السعيد: حادث رفح متوقع.. بعد فشل الحشد الإخواني بالأمس
· خبير أمني: علاقة بمقتل جنود رفح اليوم بخطاب السيسي
جاء مقتل الجنود ال25 اليوم في رفح ليعيد للأذهان كل جرائم الإرهاب الأسود التي مرت على مصر منذ التسعينات حتى سقوط الإخوان وتحالفهم مع الجماعات الإرهابية لترويع المصريين ومحاولة الانتقام من الجيش المصري ، وعرض المحللون كيف تتحالف أيدي الإخوان مع الارهاب المتمثل في الجماعات الجهادية وحماس ليصب كل ذلك في مصلحة العدو الإسرائيلي ، ليأتي الإرهاب الأسود ويقتل مجندين لم تتجاوز أعمارهم ال 21 عاماً، كل ذنبهم أنهم يخدمون في جيش وطنهم .
تحالف إخواني حمساوي إسرائيلي
يقول طلعت رضوان باحث في مركز الدراسات الاستراتيجية في تقرير أعده بعنوان “,” سيناء بين حماس والإخوان والحلم الإسرائيلي“,” أن محمد بديع في لقاء علني جمع أعضاء مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان، عندما استقبل رئيس حكومة حماس قال: “,” كنتُ أتمنى أن تكون رئيس وزراء مصر ، ويشير رضوان إلى تصريح سابق لمرشد سابق للإخوان قال فيه أنه لأبأس من أن يتولى رئاسة مصر ماليزي أو أي شخص مسلم غير مصري. لكن المرشد الحالي أضاف إلى تصريحه كارثة أخرى عندما قال لإسماعيل هنية أوعدك بمنح أعضاء حركة حماس الجنسية المصرية ليكون لهم نفوذ وأولوية في التوطين داخل سيناء .
ويضيف التقرير بعد أسبوع من تصريح المرشد تم تنفيذ خطة الهجوم على السيادة المصرية في سيناء وقتل جنود وضباط مصريين. أشاع العربيون والإسلاميون أن إسرائيل وراء الحادث الإرهابي. وإذا صح كلامهم فمعناه أن الحمساويين عملاء لإسرائيل، لأن الخروج من غزة إلى الأنفاق لا يتم إلاّ بموافقة سلطة حماس لتوطين الحمساويين في سيناء كما قال مرشد الإخوان.
ويضيف رضوان في التقرير قائلاً وعن مسئولية قيادة حماس في غزة قال محمد شهيد مسئول في اللجنة الأمنية بقطاع غزة أن التيارات السلفية الجهادية كلها خاضعة لمراقبة وإشراف حركة حماس.
وكشف القيادي الفلسطيني (أبوعبدالله) لصحيفة الشروق عن أنهم سيُعلنون قريباً عن تنظيم مسلح للتيارات السلفية الجهادية وأضاف ستكون قواتنا مناهضة لكتائب القسام التابعة لحماس.
وأوضح التقرير أن قطاع غزة ينتشر فيه أكثر من تنظيم جهادي مثل جماعة التوحيد والجهاد وجماعة أنصار السنة وجيش الأمة وجماعة جند أنصار الله وأن هذه الجماعات الجهادية وأعلنت هذه الجماعات عن قيام أول إمارة إسلامية في مدينة رفح جنوب القطاع

وأكد الدكتور وحيد عبد المجيد القيادي بجبهة الإنفاذ أن مقتل جنود الأمن المركزي اليوم هو نتاج للعمليات الإرهابية التي وقعت في مصر خلال العامين السابقين وهى امتداد طبيعي لعملية رفح الإرهابية التي وقعت في رمضان قبل الماضي
وتابع عبد المجيد أن تلك العملية تكشف أيضاً المخاطر الحقيقية التي تتعرض لها البلاد بعد تحالف قوى الشر عليها والعمل على تقويض أمنها خاصة بعد لجوء تنظيم الإخوان إلى كافة المنظمات الإرهابية ومنها تنظيم القاعدة للتحالف معه ضد الشعب والدولة المصرية ، وطالب عبد المجيد بضرورة مساندة الشعب الكاملة للجيش والشرطة ودعمها في حربها على الارهاب

يقول دكتور محمد أبو غدير رئيس قسم الدراسات الإسرائيلية بجامعة الأزهر أن الاعتداء على كان متوقعاً وسيستمر ، ويضيف أن اسرائيل وأمريكا فرحانين جداً ويلعبوا بخبث ضد الجيش المصري ليضعوه في ورطة ومشكلة ، وأكد أبو غدير أن هذه الجماعات الإرهابية تصنف بجوار إسرائيل وأمريكا في لعبهم ضد مصلحة الوطن وكل ذلك لأجل كرسي الرئاسة.
وأضاف أن هذه الجماعات الإرهابية لا تجرؤ على قتل جندي إسرائيلي واحد
وتابع أبو غدير إن الصحافة الإسرائيلية ركزت على حادثة قتل الجنود المصريين اليوم ، وكتب محللون إسرائيليين أن وضع الجيش في مصر في مشكلة وتساءلوا حول هل سيكون مصير مصر هو نفس مصير سوريا وليبيا ويتابع أبو غدير أن أكثرية المحللين الإسرائيليين يقولون نعم وقلة منهم تقول لا
واستبعد أبو غدير أن تشن إسرائيل هجوماً في سيناء مستغلة ما يحدث ، ووصفها بأنها في منتهى الذكاء وأنها لن تفعل ذلك لأن كل العالم كله سينقلب ضدها وناشد أبو غدير قوات الجيش والشرطة أن يرتبوا عربات مؤمنة لنقل الجنود ويغيروا من أساليبهم في تأمين الجنود

بينما قال دكتور رفعت السعيد، القيادي بحزب التجمع، أن ما حدث في سيناء كانت له ترتيبات مسبقة، وأن حماس هي من ساندت ذلك وبقوة، موضحاً أن هذه محاولة لإضفاء جو إيحائي انه بسقوط الإخوان ستسقط مصر وهذا أمر لن يصدقه الشعب المصري.
وأضاف أن تلك ليست مصادفة، خاصة بعد فشل الحشد الإخواني بالأمس وإلغاء كل المسيرات، ولم يكن مرحباً بدعواتهم في أي مكان ولم تتعد العشرات، وبالتالي الضربة كانت صعبة لهم.
وأنهي السعيد كلامه قائلاً “,” أن هذا أمر يمكن أن يكون متوقعاً بعد الهزيمة الفادحة، ومساندة الإرهاب الإخواني في غزة، وجبل الحلال والقاعدة والتي تعتبر نفسها سنداً لهم في أعمال العنف.
الإرهاب يعلن الحرب

يقول قال الكاتب والمؤرخ صلاح عيسى أن الإرهابيين في سيناء يعلنون الحرب ضد قوات الجيش المصري ليساندوا الإرهابيين الموجودين في شوارع القاهرة والذين يتحالفون مع الإخوان قبل وبعد سقوطهم في 30 يونيو .
ويضيف عيسى أن حادث رفح اليوم، الذي أسفر عن استشهاد 25 مجنداً به مشكلة أمنية حيث إن أفراد الأمن المركزي تجمعوا في عربات وقت إجازاتهم وأن الإرهابين يرصدونهم ويرصدوا تحركاتهم حتى نقطة بها فراغ أمني لاصطيادهم وهو ما حدث وقت اختطاف الجنود السبعة، وقت حكم مرسي ، لكن هذه المرة لم يكتفوا بخطفهم بل قتلهم قتلة شنعاء .
ويتابع عيسى ان القوات المسلحة ووحدة الأمن المركزي عليها التنبه لذلك .
وأكد عيسى أن ما يحدث في مصر كلها هو انحياز للإرادة الشعبية الكاسحة وهو ما يجعل اسرائيل في ورطة وما يجعلها تصدير المشهد الليبي أو السوري في مصر .
وأشار عيسى للهجمات الارهابية في التسعينات وأكد أن مصر في النهاية ستنتصر.
وقال أحمد بهاء الدين شعبان مؤسس الحزب الاشتراكي، والقيادي بجبهة الإنقاذ أن مقتل الجنود المصريين اليوم، أثناء عودتهم من إجازاتهم يعلى يد جماعات الإخوان المتطرفة، ويعيد إلى الأذهان مقتل الجنود المصريين على الحدود المصرية في رمضان قبل الماضي، أثناء تناولهم لإفطارهم .
وأضاف شعبان، أنه لا يمكن فصل تلك العملية الإجرامية عن عمليات التحريض ضد قوات الشرطة والجيش، من قبل قيادات الإخوان، مؤكداً أن جماعة الإخوان لا تعتبر نفسها منتمية لتراب الوطن .
وشدد شعبان أنه ينبغي مواجهة تلك الجماعات بمزيد من الشدة والحزم وعدم التهاون معهم.
ومن جانبه قال نبيل زكي الكاتب الصحفي، المتحدث باسم حزب التجمع أن جريمة مقتل جنود الأمن المركزي في رفح يمثل وصمة جديدة في ملف الإخوان الأسود المليء بالاغتيالات والدماء .
وأوضح زكي أن جماعة الإخوان ومن على شاكلتهم من منظمات متطرفة تتخذ من سيناء مقرآ لها، تقوم بتلك الأعمال بغرض لفت الانتباه والتأكيد على قوتها ووجودها وأنها لم تنته بعد والمقصود من ذلك هو إرهاب الشعب المصري والسعي إلى كسر وإحراج المؤسسة العسكرية والشرطية .
وطالب زكي بالعمل على إدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، والمسارعة بحل جمعيتها ومصادرة أموالها ومقراتها وضرورة القبض على كامل قياداتها لأن ذلك سوف يعمل على إنهاء حالة الارهاب التي تعيشها مصر على يد تلك الميليشيات المسلحة.
استهداف منهجي

أكد اللواء عبدالمنعم سعيد الخبير الأمني ومحافظ جنوب سيناء الأسبق أن ما حدث في رفح مخطط له وأن أجهزة الأمن مستهدفة، خاصة أن قوات الأمن لا تحارب خصماً واضحاً، بل جماعات إرهابية تتخذ مخابئ وسط الجبال مكاناً لها وتقوم بعمل هجمات تكتيكية مفاجئة وأن الأمر سيستمر على مدار سنتين خاصة أن البدو يخافون من الإبلاغ عن أماكن تلك الخلايا الإرهابية خوفاً على أنفسهم وأرواحهم .
وفي نفس السياق يقول اللواء رفعت عبدالحميد، أستاذ العلوم الجنائية والخبير الأمني، أن حقيقة الأمر أن أجهزة الشرطة والأمن مستهدفين، موضحاً أن الجنود الذين قتلوا في رفح اليوم كانوا قد أنهوا خدمتهم وفي طريقهم لاستلام مستحقاتهم المالية مستقلون سيارتين ميكروباص أجرة في تمام الساعة 6 صباحاً، وتم إنزالهم واصطفوا في خط واحد وتم إطلاق النيران عليهم وقتلهم والتمثيل بجثثهم.
موضحاً أن ما تم عمل إجرامي يتفق مع ما تم سابقاً من اختطاف الجنود السبعة للأمن المركزي في عهد مرسي، وتم خطفهم بنفس الطريقة ونقلهم إلي أماكن الإخباء ثم تم الإفراج عنهم، مؤكداً أن ما حدث نفس أسلوب وطريقة الإخوان خاصة بعد تصريحات البلتاجي بأنه لن يهدأ الوضع في سيناء إلا برجع المخلوع.
ونفي عبدالحميد، أن ما حدث له علاقة بخطاب السيسي بالأمس أو حادثة عربة ترحيلات أبو زعبل، موضحا أن تلك الحادثة مدبر لها وهي من ضمن المرحلة الأولى للجماعات الإرهابية في سيناء، كردود فعل متلاحقة ومفاجئة للأمن رداً علي الأوضاع السياسية في البلاد والتي لا تعجب تلك الجماعات.
وطمأن عبدالحميد الشعب المصري قائلاً “,”الجيش المصري يؤمن مداخل ومخارج سيناء ، وأن تلك الحوادث التي تقع في سيناء ليست بجديدة علينا فقد حدث ذلك في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات وسبق لنا أن أعلنا الحرب علي الإرهاب في الصعيد واستقر الوضع بعد ثلاث سنوات
يقول أشرف الحفني قيادي بالتحالف الثوري في سيناء أن الجماعات الإرهابية استهدفت جنود الأمن المركزي العائدين من الإجازة وأوقفوهم عند الكمين وقتلوا 25 مجنداً ، واستنكر الحفني ما وصفه تقصيراً من قوات الجيش ،وأضاف أن قوات الأمن تتفاعل بشكل تكون فيه رد فعل ،وتابع ننتظر ما قاله السيسي أمس لنصبح فعلاً وليس رد فعل
وأضاف الحفني إن معالجة المسائل في سيناء سياسياً ووضع إسرائيل وكامب ديفيد وأمريكا أمام عيني صانع القرار لن تحل الأزمة في سيناء وأن الحل الوحيد هو المعاملة الأمنية للموقف .
وإليكم أسماء شهداء مجزرة رفح اليوم
أنيس ناصر سعد النبي 21 سنة - منوفية
عمر شبل شبل فرحات 21 سنة- منوفية
عبد الناصر محمد صابر 21 سنة -منوفية
إسلام عبد العزيز عبد القادر 21 سنة - منوفية
أحمد عبد العاطي حسين 21 سنة - منوفية
إبراهيم نصر سيد أحمد 21 سنة - منوفية
معوض حسن معوض 21سنة - منوفية
عصام نبيل إبراهيم السيد 21 سنة
السيد محمد محمد 21 سنة- كفر الشيخ
عفيفي سعد عفيفي 21 سنة
محمود زكريا 21 سنة
محمد علي إبراهيم 21 سنة
يعقوب عبد العزيز عبد الحميد 21 سنة
إسماعيل محمد أحمد 21 سنة
سيد صلاح السيد21 سنة
عبد الرحمن حسين عبد المحسن 21 سنة - شرقية
محمد منصور عبد الرحمن 21 سنة- قليوبية
أحمد محمد المهدي 21 سنة
محمد عبد الحميد عمر 21 سنة
ممدوح علي السيد 21 سنة