قال الدكتور عبدالعزيز الشناوي، رئيس المنظمة الدولية لمراقبة حقوق الإنسان، إن المنظمات الحقوقية الدولية، بعد أحداث العنف التي قامت بها الجماعات الإرهابية واقتحامهم قسم كرداسة، وقتل الضباط والتمثيل بجثثهم ستقوم بوضع بعض القيادات المعروفة، التي تم اتهامهم بالتحريض على القتل وصدور أحكام ضدها بوضعهم على لائحة العناصر الإرهابية وليس الجماعة بأكملها، لأن من قاموا بتلك الجرائم هم فقط بعض الأفراد المنتمين للجماعة.
وأكد الشناوي أنه رغم ما قامت به بعض العناصر من ترويع للمواطنين إلا أنه لن تقوم أي مؤسسة دولية بوضع جماعة الإخوان المسلمين على لائحة المنظمات الإرهابية، لأن من قاموا بتلك الجرائم مجموعة من الأفراد فقط وليس الجماعات.
وأضاف الشناوي أن ما حدث من بعض جماعات الإخوان، وقيامهم بالهجوم على قسم كرداسة وقتل الضباط والتمثيل بجثثهم هو جريمة ضد الإنسانية.
وأشار الشناوي الى أن ما قامت به تلك الجماعة الإرهابية هو هجوم على مؤسسة شرطية تقوم بحماية المواطنين والدفاع عنهم، ولا يجب المساس بها والهجوم عليها، وقد قامت معظم المؤسسات الحقوقية بالتنديد بما قامت به تلك الجماعات من إهانة لحقوق الإنسان بعد قيامهم بالتمثيل بجثث المجني عليهم في الشارع، وهو ما لن ترضى عنه كافة المنظمات الحقوقية الدولية والتي بدورها ستقوم بتوقيع عقوبات شديدة على تلك الجماعات.
