الجمعة 27 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

إيتيكيت وأصول تبادل الرسائل النصيّة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في عالمنا اليوم، باتت التكنولوجيا وكل ما يرتبط بها من وسائل، عنصرًا أساسيًا في التواصل الاجتماعي، علمًا بأن أساليب هذا التواصل تتعدّد وتتنوّع وتكاد تصبح غير محدودة، مهمتها الأولى، هي تقريب المسافات بين مختلف الأفراد. 
والرسائل الهاتفية النصية هي أحد أوجه هذا التواصل، والتي نستعملها بكثرة في كل يوم تقريبًا. لكن عليك أن تدركي أن لتبادل الرسائل الهاتفية إتيكيت وأصولًا لا بدّ من أخذها بالاعتبار..
لتكن رسالتكِ قصيرة. 
ينبغي أن تتألّف الرسالة النصية من جملتين أو ثلاث. 
فمعظم الهواتف لديها عداد أحرف صغير في المربع نفسه الذي تكتبين فيه الرسائل النصية.
تظهر الأحرف160/1، ما يعني أنه إذا زاد نصك عن 160 حرفًا فقد تبعثين أكثر من رسالة. 
إذا كنت ترين أن ما تريدين قوله يتخطّى الكلمات القليلة، فمن الأفضل إمّا إرسال رسالة إلكترونية أو الاتصال هاتفيًا.
لا تستمرّي بالمراسلة حتى تحصلي على ردّ. 
رغم أن الجميع يبدو ملتصقًا بهاتفه المحمول في هذه الأيام، لا يمكنكِ الجزم بأن الأشخاص الذين تراسلينهم قد قرأوا رسالتكِ فورًا بعد إرسالكِ لها. 
والرسائل النصية المستمرة للتحقق مما إذا تلقى صديقك رسالتكِ، أمرٌ فظّ.
راسلي لتأكيد المشاريع. تلتقين أصدقاءك على العشاء بعد العمل؟ حتى لو اتفقتم عبر البريد الإلكتروني أو عبر الهاتف، فرسالة صغيرة للتأكيد أمرٌ جيّد. 
سؤال كـ"أراك في المساء؟" الذي يتطلّب جواب نعم أو لا، يشكّلُ محادثة سريعة وقصيرة بينكِ وبين المرسَل إليه. في حال تغيير الخطط في اللّحظة الأخيرة، الخيار الأسهل هو المراسلة، غير أنّ الطريقة الأفضل هي الاتصال هاتفيًا. عليكِ أن تعلمي أنه ليس بمجرّد أن غيّرتِ مكان وزمان اللّقاء وضغطتِ "إرسال"، أنّ المتلّقي قد قرأ رسالتكِ. 
الرسائل ليست الطريقة الأفضل أيضًا للدعوة إلى حفلٍ ما. 
حتى إذا أردتِ الخروج للغداء مع زميل لكِ، الدعوة شخصيًّا أو الاتصال هما الأفضل. 
يمكنكِ أن تراسلي أختكِ أو صديقتكِ المفضّلة بهدف الخروج معًا، فعلاقتكما وديّة أكثر.
لا تُنهي علاقة برسالة نصيّة. 
تعتقدين أن الأمر يمكنه المرور من دون التكلّم به لكنّها طريقة عدائية شائعة. 
مهما تعدّدت الأسباب التي تمنعكِ من إنهاء العلاقة وجهًا لوجه، اعلمي جيّدًا أن المراسلة في هذا الموضوع تصرّف سيّئ. 
علاقة أخرى أيضًا يجب ألا تُنهيها برسالة قصيرة: علاقتكِ بموظفيكِ، وزبائنكِ. 
لا تطردي شخصًا عبر رسالة نصيّة.
استخدمي قواعد اللغة الصحيحة وعلامات الترقيم. 
صحيح أن الرسائل النصية هي السبب في الاختصارات الجديدة. 
من الطبيعي أن تختفي الفواصل وعلامات الاستفهام مع رغبتنا في إيصال الفكرة بأقلّ عددِ كلماتٍ ممكن.
ومع ذلك، ينبغي أن تتضمّن النصوص علامات الترقيم المناسبة والقواعد الصحيحة للكتابة لجعل القراءة أسهل على المتلقّي.
لا تُكثري من المرفقات. رغم أن الرسائل النصية تتميز بالصور، الفيديو والصوت، لكن الرسائل النصية المرفقة بأكثر من رابط ليست محبّذة. 
ذلك أن إرسال ملفات كبيرة عبر النص يمنع المتلّقي من تلقى الرسائل وغيرها من الملفات. 
بدلًا من ذلك، أرسلي الصور عبر البريد الإلكتروني، فمشاهدتها ستكون أفضل على أيّ حال.
راسلي في الوقت المناسب. إذا كنتِ تعلمين أنّ الشخص الآخر مشغول كثيرًا لالتقاط الهاتف، من الجيّد إرسال رسالة لأن المتلقي يمكن أن يقرأها في الوقت الذي يريد. 
ولكن إذا كنتِ مشغولة جدًا لالتقاط الهاتف، الأفضل ألا تراسلي. 
تجنّبي التراسل حين تكونين في اجتماع، سواء كان رسميًا أو غير رسمي، فهي تسبّب تشتيت الآخرين في الغرفة.