تخضع الانتخابات البرلمانية في مطروح للاتفاقيات والتربيطات القبلية، بعيدا عن الصراع السياسي في أروقة الأحزاب المركزية أو أماناتها في الأقاليم، حيث تحكمها عدة ضوابط ومعايير يلتزم بها الكبير والصغير، بعد اختيار القبائل لمرشحيها في الانتخابات.
وبعد عدة اجتماعات ومداولات ولقاءات بين القبائل الكبرى بالمحافظة استقرت اختياراتها على عدد من المرشحين سواء بالاتفاق أو بالقرعة، حيث اجتمعت قبائل على الأبيض وعلى الأحمر وصنقر المرابطين، للتقريب بين وجهات النظر فيما بينها من أجل الاتفاق على مرشحين لخوض انتخابات مجلس النواب.
بدورها استقرت أمانة حزب النور بمطروح، على اختيار ٣ مرشحين ستخوض بهم سباق الانتخابات، مرشح واحد من قبيلة السمالوس من قبائل المرابطين للمنافسة على المقاعد الفردية بالدائرة الأولى، ومرشحين اثنين أحدهما لقبائل على الأبيض والآخر للجمعيات للمنافسة على المقاعد الفردية بالدائرة الثانية، وتم اختيار أحد أفراد قبيلة القناشات من قبائل على الأحمر ممثلا عن مطروح في قائمة الحزب لمحافظات البحيرة والإسكندرية ومطروح.
وفى سيوة كان هناك إجماع على اختيار مرشح واحد يمثل الواحة، حيث اتفقت قبائل سيوة الإحدى عشرة عليه، وهو عمران فتحى كيلانى ابن الشيخ فتحى كيلانى من كبار مشايخ الواحة، لخوض الانتخابات للمنافسة على مقعدى الفردى بالدائرة الثانية.
ومن أبرز المرشحات اللاتى أعلن ترشحهن، وتقدمن بأوراقهن للجنة القضائية المشرفة على الانتخابات بمطروح، الدكتورة زينب السنينى، وهناك بعض السيدات الأخريات اللاتى أعلن الترشح ولم يتقدمن بأوراقهن حتى الآن، أمثال غادة عبد الله الدربالى من قبيلة الجميعات، وتعمل في مجال الصحافة، وأم العز بريك السنينى مدير مركز الإعلام بمرسي مطروح، وجيهان السنباطى، ومنى ناصف مدير إدارة الجودة بمديرية التربية والتعليم.
قبيلة أولاد خروف إحدى قبائل على الأبيض بمحافظة مطروح، استقرت على مرشحها الرسمى لتمثيلها في الانتخابات المقبلة لمجلس النواب، وهو الحاج سليمان فضل عبد الرحيم العميرى، كمرشح رسمى للقبيلة دون غيره، وذلك بالدائرة الانتخابية الأولى ومقرها قسم شرطة مطروح.
عواقل وكبار قبيلة على الأبيض بفرعيها صنقر وأولاد خروف، اتفقت على أن يكون مرشحهم بالدائرة الثانية البرلمانى السابق رزق شعبان منبى وشهرته رزق عفش، وقبائل على الأحمر اتفقوا على أن يكون مرشحهم من قبيلة العشيبات والتي تم اختيارها بالقرعة العلنية من قبائل القناشات والعشيبات والموالك والكميلات.
يذكر أن النظام القبلى هو التنظيم السياسي السائد بمحافظة مطروح، ويقوم على أساس من العادات والتقاليد المتعارف عليها، وإن كانت بعض المفاهيم والأمور قد تغيرت وجارت بعض الأحداث السياسية الجارية، ولكن دخلت في إطار القبيلة والاتفاقية القبلية، وكان أول ظهور للاتفاقية بالمحافظة في مطلع السبعينيات من القرن الماضى، وذلك بعد أن تحولت المحافظة من منطقة حدودية إلى محافظة تتبع الإدارة المحلية عام ١٩٦١م، حيث ضمت دائرة انتخابية واحدة يمثلها نائبان بالبرلمان.
وقد شهدت هذه الفترة صراعات بين القبائل على من يمثل المحافظة بالبرلمان، ما استدعى اجتماع عدد من عواقل المحافظة بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، وطرح المشكلة وتم الاتفاق على تقسيم الأدوار بين القبائل الخمس الكبرى التي تمثل المحافظة، بحيث تحصل قبائل على الأبيض على نصف المقاعد البرلمانية، ويتم توزيع النصف الآخر على باقى القبائل «على أحمر وجميعات وسننة وقطعان»، وحققت الاتفاقية السلام المجتمعى بالمحافظة ولعبت دورًا كبيرًا في إنهاء الصراعات القبلية خلال عقود متتالية، حتى شهدت في الفترة الأخيرة تجاوزات من بعض القبائل فيما يسمى بالدور السياسي للقبائل داخل الاتفاقية.
من النسخة الورقية
وبعد عدة اجتماعات ومداولات ولقاءات بين القبائل الكبرى بالمحافظة استقرت اختياراتها على عدد من المرشحين سواء بالاتفاق أو بالقرعة، حيث اجتمعت قبائل على الأبيض وعلى الأحمر وصنقر المرابطين، للتقريب بين وجهات النظر فيما بينها من أجل الاتفاق على مرشحين لخوض انتخابات مجلس النواب.
بدورها استقرت أمانة حزب النور بمطروح، على اختيار ٣ مرشحين ستخوض بهم سباق الانتخابات، مرشح واحد من قبيلة السمالوس من قبائل المرابطين للمنافسة على المقاعد الفردية بالدائرة الأولى، ومرشحين اثنين أحدهما لقبائل على الأبيض والآخر للجمعيات للمنافسة على المقاعد الفردية بالدائرة الثانية، وتم اختيار أحد أفراد قبيلة القناشات من قبائل على الأحمر ممثلا عن مطروح في قائمة الحزب لمحافظات البحيرة والإسكندرية ومطروح.
وفى سيوة كان هناك إجماع على اختيار مرشح واحد يمثل الواحة، حيث اتفقت قبائل سيوة الإحدى عشرة عليه، وهو عمران فتحى كيلانى ابن الشيخ فتحى كيلانى من كبار مشايخ الواحة، لخوض الانتخابات للمنافسة على مقعدى الفردى بالدائرة الثانية.
ومن أبرز المرشحات اللاتى أعلن ترشحهن، وتقدمن بأوراقهن للجنة القضائية المشرفة على الانتخابات بمطروح، الدكتورة زينب السنينى، وهناك بعض السيدات الأخريات اللاتى أعلن الترشح ولم يتقدمن بأوراقهن حتى الآن، أمثال غادة عبد الله الدربالى من قبيلة الجميعات، وتعمل في مجال الصحافة، وأم العز بريك السنينى مدير مركز الإعلام بمرسي مطروح، وجيهان السنباطى، ومنى ناصف مدير إدارة الجودة بمديرية التربية والتعليم.
قبيلة أولاد خروف إحدى قبائل على الأبيض بمحافظة مطروح، استقرت على مرشحها الرسمى لتمثيلها في الانتخابات المقبلة لمجلس النواب، وهو الحاج سليمان فضل عبد الرحيم العميرى، كمرشح رسمى للقبيلة دون غيره، وذلك بالدائرة الانتخابية الأولى ومقرها قسم شرطة مطروح.
عواقل وكبار قبيلة على الأبيض بفرعيها صنقر وأولاد خروف، اتفقت على أن يكون مرشحهم بالدائرة الثانية البرلمانى السابق رزق شعبان منبى وشهرته رزق عفش، وقبائل على الأحمر اتفقوا على أن يكون مرشحهم من قبيلة العشيبات والتي تم اختيارها بالقرعة العلنية من قبائل القناشات والعشيبات والموالك والكميلات.
يذكر أن النظام القبلى هو التنظيم السياسي السائد بمحافظة مطروح، ويقوم على أساس من العادات والتقاليد المتعارف عليها، وإن كانت بعض المفاهيم والأمور قد تغيرت وجارت بعض الأحداث السياسية الجارية، ولكن دخلت في إطار القبيلة والاتفاقية القبلية، وكان أول ظهور للاتفاقية بالمحافظة في مطلع السبعينيات من القرن الماضى، وذلك بعد أن تحولت المحافظة من منطقة حدودية إلى محافظة تتبع الإدارة المحلية عام ١٩٦١م، حيث ضمت دائرة انتخابية واحدة يمثلها نائبان بالبرلمان.
وقد شهدت هذه الفترة صراعات بين القبائل على من يمثل المحافظة بالبرلمان، ما استدعى اجتماع عدد من عواقل المحافظة بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، وطرح المشكلة وتم الاتفاق على تقسيم الأدوار بين القبائل الخمس الكبرى التي تمثل المحافظة، بحيث تحصل قبائل على الأبيض على نصف المقاعد البرلمانية، ويتم توزيع النصف الآخر على باقى القبائل «على أحمر وجميعات وسننة وقطعان»، وحققت الاتفاقية السلام المجتمعى بالمحافظة ولعبت دورًا كبيرًا في إنهاء الصراعات القبلية خلال عقود متتالية، حتى شهدت في الفترة الأخيرة تجاوزات من بعض القبائل فيما يسمى بالدور السياسي للقبائل داخل الاتفاقية.
من النسخة الورقية
