رفضت الدكتورة عصمت المرغني، رئيس الحزب الاجتماعي الحر، المبادرة التي تقدم بها عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، اليوم الأربعاء، والتي طالب فيها بالوساطة بين الدولة، وتنظيم الإخوان، لتحقيق المصالحة بين الطرفين.
وشددت "عصمت" على رفضها التام لمثل تلك المناورات السياسية قبل انعقاد البرلمان المقبل، وأنها تدل على نفاذ كل الكروت الإرهابية من قبل الإخوان، موضحه أن الحزب لن يسمح بالتصالح مع أي كيان تنظيمي يمارس العنف والإرهاب ضد الدولة.
وأضافت "عصمت" أنه لا يوجد مانع من التصالح مع أي عضو لم يرتكب أعمال عنف أو قتل ضد الشعب المصري، مع الاعتراف الكامل بالثورة المصرية والايمان التام بثورة 30 يونيو والنظام المصري الحالي.