علمت «البوابة» أن مفاوضات قائمة «صحوة مصر» التى يقوم بتشكيلها الدكتور عبدالجليل مصطفى، شهدت تقدمًا كبيرًا، خاصة أن عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، والسفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، يحاولان القيام بدور الوسيط لتقريب وجهات النظر بين «صحوة مصر» و«الوفد المصرى»، لتشكيل قائمة مشتركة، على أن يكون «موسى» على رأس هذه القائمة.
وأوضحت المصادر، أن أبرز الأسماء التى تم الاتفاق معها للترشح على قائمة «صحوة مصر» هم جودة عبدالخالق، وزير التموين السابق، وزياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، ومنى مكرم عبيد، البرلمانية السابقة، وشريف حبيب، رئيس نادى المقاولون العرب السابق، وهانى سرى الدين، رئيس هيئة سوق المال الأسبق، وعمار على حسن الباحث فى الشئون الإسلامية، إلى جانب السفير محمد العرابى.
وأوضحت المصادر، أن هناك مفاوضات جادة يجريها «عبدالجليل» مع الدكتور مصطفى حجازى، مستشار الرئيس السابق، وتهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية الأسبق، وعصام حجى، المستشار العلمى للرئيس السابق، للدفع بهم ضمن قائمته الانتخابية للبرلمان.
ويتم التفاوض مع الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور، للدفع بها ضمن قائمة «صحوة مصر»، كما قرر عمرو حلمى، وزير الصحة السابق القيادى بالتيار الشعبى، الترشح ضمن القائمة ذاتها بعد ضغوط من حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى.
وعلى الجانب الآخر، علمت «البوابة» أن «الجنزورى» استبعد العديد من الأسماء من قائمته الانتخابية مؤخرًا، وجاءت أبرز الأسماء المستبعدة اللواء نجيب عبدالسلام قائد الحرس الجمهورى السابق، وسحر الهوارى عضو مجلس اتحاد الكرة، بحجة وجود مارجريت عدلى داخل القائمة والتى تحمل صفة «امرأة وقبطية»، ورغدة أحمد الصاوى، الأستاذ بكلية التربية النوعية جامعة الفيوم، والتى تحمل صفة «شباب وامرأة»، كما تم استبعاد جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، بعد ضغوط من هانى أبوريدة نظرًا لوجود العديد من الخلافات بين «أبو ريدة» و«علام»، كما قرر سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة، على المقاعد الفردية بعدما تم رفض ضمه إلى قائمة «الجنزورى».
وأضافت المصادر، أن هناك مفاوضات يجريها «الجنزورى» مع العديد من الشخصيات العامة والسياسية لضمهم إلى قائمته الانتخابية، ويأتى أبرزهم، على لطفى، رئيس وزراء مصر الأسبق، وعصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق أيضًا، بجانب العديد من الوزراء السابقين، إلا أنهم لم يحسموا أمر ترشحهم للبرلمان القادم حتى الآن.
من النسخة الورقية
