وكيل تعليم دمياط يشهد ورشة تدريب مسئولي التوظيف
شهد محمد رمضان غريب وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، ورشة عمل تدريبية لمسئولي التوظيف ومعلومات سوق العمل بوحدة الانتقال إلى سوق العمل بدمياط، بدعم ورعاية مشروع قوى عاملة مصر، الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، بمدرسة دمياط التجارية المتقدمة.
وذلك بحضور محمد الحمزاوي مدير ادارة دمياط التعليمية المهندس عادل المغربي مدير عام التعليم الفني، وهشام أبو طالب مدير الوحدة الفرعية لتيسير الانتقال إلى سوق العمل، و محمد أبو حسين مدير مكتب مشروع قوى عاملة مصر بدمياط ، وولاء الزيات مسئول المكتب الميداني، والمدربين رمزي ابراهيم خروبه مسئول التوظيف ومحمد الزهراني مسئول معلومات سوق العمل .
ويأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وبناء على تعليمات الدكتورة منال عوض محافظ دمياط بضرورة العمل على ربط مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل وتوطيد الشراكة مع القطاع الخاص، وفي ضوء الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة لصقل وتنمية وتدريب الأيدي العاملة وخاصة بقطاع التعليم الفني، واستكمالًا لخطط التنمية المستدامة وتحقيقًا لأهداف استراتيجية مصر «2030» والعمل على ربط مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل وتوطيد الشراكة مع القطاع الخاص، والعمل على دعم كل القطاعات التنموية والمشروعات وسوق العمل بالأيدي العاملة المدربة على أعلى مستوى.
وأكد وكيل الوزارة، أهمية دور التعليم الفني في إعداد وتأهيل الكوادر الفنية المدربة لسوق العمل وتنمية القدرات الفنية للطالب في كل المجالات ليكون قادرًا على إقامة المشاريع الخاصة والالتحاق بالوظائف المختلفة ودفع عجلة الإنتاج والتنمية، مشيرًا إلى جهود المحافظة في العمل على تطوير والارتقاء بالمنظومة التعليمية وإنشاء المدارس الجديدة لتقديم خدمات تعليمية جيدة للطلاب.
وأشار" غريب " علي الدور المهم والحيوي لوحدة تيسير الانتقال لسوق العمل بالتعليم الفني بدمياط بالتنسيق مع مشروع قوى عاملة مصر، وذلك بهدف ربط طلاب وخريجي التعليم الفني بالمدرسة وتأهيلهم وصقل مهاراتهم وإعدادهم لسوق العمل.
جدير بالذكر أن ورشة العمل تأتي في سياق استكمال تشكيل 8 وحدات مدرسية لتيسير الانتقال إلى سوق العمل بالمدارس المستهدفة كمدارس موازية لمدارس المشروع، وتطبيقًا لمنهجية الجدارات في ضوء استراتيجية التعليم الفني، والتي تهدف إلى ربط الخريجين وتيسير انتقالهم لسوق العمل.