غادة رضوان تكتب.. تجربتي في البيت الكبير
منذ بداية عملى في "البوابة" مع بداية عام ٢٠١٦، فور تخرجى في كلية الإعلام جامعة القاهرة قسم الصحافة، وأنا تعلمت الكثير في مجال العمل الصحفى وآلية كتابة التقارير والتحقيقات الصحفية السياسية والبرلمانية، فكان من حسن حظى التحاقى بقسم السياسة والبرلمان، الذى وفر لى تجربة صحفية في غاية الامتياز مع "البوابة"، بتواصلى الدائم مع كوادر سياسية وبرلمانية وحزبية رفيعة المستوى، أثقلت قدراتى وإمكانياتى الصحفية، وهو ما جعلنى أبذل قصارى جهدى في عملى وتحقيق أكبر قدر ممكن من الأخبار والتقارير والتحقيقات التى تم نشرها على صفحات "البوابة" وموقعها، واستطعت من خلالها نشر العديد من الملفات والانفرادات التى تهم القارئ والشارع المصري.
كما اكتسبت خلال فترة عملى في "البوابة"، الخبرات العملية المختلفة، كما علمتنى كيفية العمل في فريق صحفى جاد، من خلال التعامل مع زملاء لديهم خبرات سابقة واكتساب المزيد من هذه الخبرات لتطوير نفسى في المجال الصحفى، فمن خلالها استطعت أن أجرى عددا من الحوارات مع عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية ومحاورتهم في القضايا والقوانين التى تهدف إلى الارتقاء بالدولة المصرية والعمل على نقلها لتوعية الشارع المصرى بأهميتها.
وتعد مؤسسة "البوابة" البيت الكبير لكل صحفى، فلم يشعر أحد بأنه في مجرد مكان يعمل به للحصول على أموال وإنما يعمل بكل جهده لأنه بيته الذى يسعى إلى أن يكون أفضل مؤسسة صحفية لنقل الأخبار بحيادية وموضوعية شاملة.