ديفيد سفوركادا يكتب: الوطنية الاقتصادية.. البحث عن طريق مترابط بين جميع الدول
لا شك أن ما حدث فى ستينيات القرن التاسع عشر، وما أبرم بمعاهدة التجارة الحرة بين فرنسا نابليون الثالث وإنجلترا الملكة فيكتوريا لا يصلح أن يتم فى الوقت الحاضر. ذلك أن هذه المعاهدة قد تم تأسيسها بين بلدين على مستوى إقتصادى واجتماعى متطابق. ذلك أن اتفاقية التجارة الحرة الآن ليست فقط مع الدول الأوروبية ولكن مع معظم البلدان