في سابقة هي الأولى من نوعها، وافقت أجهزة الأمن على سفر وفدين كبيرين من الشيعة المصريين للمشاركة في "ذكرى أربعين" استشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه، والحج إلى العتبات المقدسة لدى الشيعة في مدينتي النجف وكربلاء بالعراق.
ضم الوفدان رجالا وشبابا أقل من سن الخمسين، سافر بعضهم على متن الخطوط الجوية التركية، ونزل الشيعة المصريين في مدينة إسطنبول التركية "ترانزيت" في طريقهم إلى النجف وكربلاء، وهو ما أثار تساؤلات عن موقف السلطات المصرية التي أعلنت قبل أيام تشديد ضوابط سفر المصريين لتركيا والعراق.
شهدت العلاقات بين مصر والعراق انفتاحّا كبيرّا في الأشهر الأخيرة، عقب إعلان الرئيس السيسي مساندته للعراق في حربه ضد داعش، ثم زيارة وزير الخارجبة المصري لبغداد.
في سياق متصل شهدت العلاقات مع إيران تطورّا إيجابيّا كبيرّا، وتزايدت وتيرة التنسيق السياسي والأمني بين القاهرة وطهران، التي رحبت بانتخاب الرئيس السيسي، وأرسلت حسين عبد اللهيان مساعد وزير خارجيتها للمشاركة في حفل تنصيبه، الأمر الذي انعكس على طريقة تعاطي وتعامل السلطات المصرية مع الملف الشيعي.
ضم الوفدان رجالا وشبابا أقل من سن الخمسين، سافر بعضهم على متن الخطوط الجوية التركية، ونزل الشيعة المصريين في مدينة إسطنبول التركية "ترانزيت" في طريقهم إلى النجف وكربلاء، وهو ما أثار تساؤلات عن موقف السلطات المصرية التي أعلنت قبل أيام تشديد ضوابط سفر المصريين لتركيا والعراق.
شهدت العلاقات بين مصر والعراق انفتاحّا كبيرّا في الأشهر الأخيرة، عقب إعلان الرئيس السيسي مساندته للعراق في حربه ضد داعش، ثم زيارة وزير الخارجبة المصري لبغداد.
في سياق متصل شهدت العلاقات مع إيران تطورّا إيجابيّا كبيرّا، وتزايدت وتيرة التنسيق السياسي والأمني بين القاهرة وطهران، التي رحبت بانتخاب الرئيس السيسي، وأرسلت حسين عبد اللهيان مساعد وزير خارجيتها للمشاركة في حفل تنصيبه، الأمر الذي انعكس على طريقة تعاطي وتعامل السلطات المصرية مع الملف الشيعي.