وعن طفولته روي كيرلس،: "منذ صغري كنت طالبا متفوقا.. كنت أهوى تكسير اللعب لأرى ما بداخلها، وبالوقت كنت أصل إلى كيفية تركيبها، وبدأ الموضوع يكبر مع الوقت وبدأت أفكر وأحاول أن أترجم خيالي وأفكاري لواقع، لكنني عرفت أيضا أن الباحثين بمصر لا يجدون من يرعاهم ويحتضنهم ويدعمهم، بل يلتف حولهم المستغلون والمتربحون، لا يهم ماذا تعمل وكيف وصلت إلى ذلك، المهم كيف أستغلك وربما أسرق حلمك".
وعن العقبات التي تقابله بمصر كباحث، أكد كيرلس أن هناك عقبات كبيرة، أهمها الروتين، وقلة الرعاية حتى تصل أحلامنا إلى واقع، ويتابع: " نبذل الكثير من الجهد ويضيع الكثير من الوقت، لماذا لا يحصل– الباحث - على ما يحصل عليه الطالب المتفوق رياضيا، أليس من حق الطالب الذي يتعب ويسهر ويستغنى عن كثير من الرفاهية أن يحصل على ما يحصل عليه المتفوق رياضيا، طالبت كثيرًا عبر عدة قنوات بالأمر، لا أحد يسمعنى".
وأضاف: "لقد فزت في المسابقة الدولية للعلوم والهندسة بجهازIMSEF، من خلال اختراع جهاز تنفس تحت الماء "خياشيم صناعية للإنسان "تسهل للإنسان التنفس تحت الماء مثل السمكة دون أسطوانات الأوكسجين التقليدية التي يستخدمها الغواصون.
يشير إلى أن الجهاز تعتمد مدة بقائه تحت الماء على مصدر الطاقة الذي يستخدمه ليس مثل أسطوانات الغاز التي تعتمد على كمية الغاز المخزنة.
والجهاز معزز بمولد دائم للطاقة يجعله لا يتوقف ولا ينفذ وزنه الجهاز وحجمه أقل بكثير من أسطوانات الغاز ويتيح المجال لعشاق الغوص البقاء فترات طويلة تحت الماء دون استخدام أسطوانات الأوكسيجين، ودون أدنى قلق من نفاذها تحت سطح الماء، والمولد التلقائى للطاقة الدائمة يحل مشكلة الكهرباء عمومًا.
نجح كيرلس في اختراع أكثر من 20 اختراعا في مجالات مختلفة من بينها: مولد كهرباء ذاتى، اكتشاف الطاقة الكامنة في الماء، اكتشاف ونظرية الكهرباء اللزجة، سينسور ميكانيكى، سيارة تعمل بانفجار الماء، إعادة تدوير المخلفات بطريقة حديثة، خلية شمسية رخيصة ومحبة للضوء، نقل كهرباء لاسلكيا، سيارة النقل المغناطيسية، تصميم لزيادة كفاءة الدينامو وتقليل معامل الاحتكاك، دائرة تنقية من ثانى أكسيد الكربون، سيارة لا تنقلب، حماية السيارة من السرقة، استغلال المياه المالحة في تحضير بعض الأحماض القوية، دائرة رخيصة لتصليح اللمبة الموفرة وإعادتها تعمل مرة أخرى بعد تلفها، تحويل عادم السيارة إلى وقود، دائرة ضوئية، مستقبل إشارات قوى ورخيص.
ويعمل كيرلس على عدة أبحاث لم ينته منها: بحث علمى في قانون للتحليل الكهربى، بحث علمى عن الشحنات، بحث علمى على السرطان.
جدير
بالذكر أن كيرلس كان مرشحا لـ"أصغر عالم عربي في العالم"، رشحته شركة المجموعة
العربية بلندن، ولكنه لم يستطع السفر لفرض رسوم كبيرة للسفر والإقامة، ولم يجد
تمويلا يدعمه، وضاع حلمه، وإن كان دائمًا يردد: "أنا متفائل.. بكرة جاي أحلى".