أمرت نيابة جنوب القاهرة الكلية اليوم الثلاثاء بحبس عامل 15 يوما على ذمة التحقيقات بعد إقدامه على قتل زوجته وبنتيه بمصر القديمة.
كشفت تحقيقات المستشار "أحمد عبد العزيز" رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية أن وراء الواقعة الزوج وذلك بسبب حالات الخيانة الزوجية المتكررة من جانب زوجته، وبعد أن ضاقت به الدنيا حيث اكتشف ان بناته لسن من صلبه وانما "أبناء خطيئة" نتيجة للخيانة المتكررة من جانب زوجته.
واعترف المتهم أمام النيابة قائلا: لم أتمالك نفسى بعدما سمعت عن حالات الخيانة المتكررة على مر سنوات زواجنا فقد تزوجتها صغيرة الا انها لم تصن عرضى وخانتنى مع اقرب الناس الى فمنذ ان تزوجتها منذ عام 94 ولم يمض على زواجنا سوى عام واحد حتى بدأت اشك فى خيانتها مع اقرب الناس الي "أخي".
أكمل قائلاً: وبعد عامنا الأول رزقنا بأول طفل لنا لكنى بعدها وجدتها متلبسة مع اخى فى غرفة نومي، وبدأت اشك فى ان "الولد" ليس ابنى ولكنها انكرت فى البداية وبعد أن تأخر الإنجاب بعدها.. ذهبت الى الطبيب الذى اخبرنى بأنى أعانى من موانع من الانجاب وأحتاج الى علاج مستمر، حينها صارحتها فأكدت لي انه "ابن اخي"، فطلبت منها ان تذهب الى الكنيسة من اجل الاعتراف حتى يتم الطلاق، الا انها رفضت وتعهدت بعدم الخيانة ثانية الا أن الوضع تكرر.. فحاولت أن أوقفها عن الخيانة بكل السبل ولم افلح، وبعدها بدأت زياراتها الى منزل أمها تتزايد عن المعتاد وبدأت أشك فى احد جيران أمها ولكنها أنكرت كالعادة.
كشفت تحقيقات المستشار "أحمد عبد العزيز" رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية أن وراء الواقعة الزوج وذلك بسبب حالات الخيانة الزوجية المتكررة من جانب زوجته، وبعد أن ضاقت به الدنيا حيث اكتشف ان بناته لسن من صلبه وانما "أبناء خطيئة" نتيجة للخيانة المتكررة من جانب زوجته.
واعترف المتهم أمام النيابة قائلا: لم أتمالك نفسى بعدما سمعت عن حالات الخيانة المتكررة على مر سنوات زواجنا فقد تزوجتها صغيرة الا انها لم تصن عرضى وخانتنى مع اقرب الناس الى فمنذ ان تزوجتها منذ عام 94 ولم يمض على زواجنا سوى عام واحد حتى بدأت اشك فى خيانتها مع اقرب الناس الي "أخي".
أكمل قائلاً: وبعد عامنا الأول رزقنا بأول طفل لنا لكنى بعدها وجدتها متلبسة مع اخى فى غرفة نومي، وبدأت اشك فى ان "الولد" ليس ابنى ولكنها انكرت فى البداية وبعد أن تأخر الإنجاب بعدها.. ذهبت الى الطبيب الذى اخبرنى بأنى أعانى من موانع من الانجاب وأحتاج الى علاج مستمر، حينها صارحتها فأكدت لي انه "ابن اخي"، فطلبت منها ان تذهب الى الكنيسة من اجل الاعتراف حتى يتم الطلاق، الا انها رفضت وتعهدت بعدم الخيانة ثانية الا أن الوضع تكرر.. فحاولت أن أوقفها عن الخيانة بكل السبل ولم افلح، وبعدها بدأت زياراتها الى منزل أمها تتزايد عن المعتاد وبدأت أشك فى احد جيران أمها ولكنها أنكرت كالعادة.
وفوجئت بابنى يقول لى (عم
مكرم الترزى بينام هنا على السرير بتاعك) فلجأت الى والدتها واخوتها من اجل الضغط
عليها للاعتراف امام الكنيسة حتى يحدث الطلاق الا أنها رفضت أيضا وتعدت علي أمامهم
بألفاظ خارجة وبدأت أشك فى اخى الثانى وانه على علاقة معها ولم اسألها لأني اعلم
انها ستنكر .. واثناء ذلك كنت قد علمت من الطبيب أنى استطيع الانجاب وعلمت بحملها
الذى اكدت انه منى واتفقنا على بداية جديدة وانها لن تخونني ثانية ورزقنا بمريم
بعد 11 سنة من العلاج المتواصل لدى الاطباء وبعدها بثلاث سنوات رزقنا بمرنا الا
اننى لاحظت تشابه مريم مع ابناء الجيران فى الملامح الا انها انكرت واكدت لى أنها
لم تخونى وانها بنتى وفى شهر يونيو الماضى أصيبت زوجتي بسرطان فى الدم وطلبت منها
الاعتراف وخصوصا مع قرب موتها الا ان اعترافاتها نزلت على كالصاعقة فقد اخبرتنى
انها خانتى مع مكرم الترزى كما قال لى ابنها من اخي الاول واخبرتنى ان مريم بنت
احد جيراننا وانها خانتني مع اخى كما كنت اشك وان ميرنا اصغر بناتنا بنت اخى
الثالث فتقطعت اخر احبال الامل لى بالحياة بعد ان عشت كل تلك المدة بدون اولاد..
فقررت التخلص منها ومنهم، وبعدها طلبت منها معاشرتها الا انها رفضت فاصررت فوافقت
على مضض واخبرتها باننى ساخرج الى خارج الغرفة واعود وذهبت الى المطبخ واحضرت سكينًا
وقمت بطعنها في الرقبة بقصد ذبحها وطعنتها عدة طعنات اخرى فى القلب والصدر والجهاز
التناسلى وقمت بقتل بناتها ايضا وجمعت الجثث الثلاث فى غرفة البنات وقمت باشعال
النيران فيها.
كانت البداية عندما تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بلاغًا بوقوع حريق بعزبة خيرالله، وتبين مصرع ربة منزل ونجلتيها، وكشفت تحريات المباجث بقيادة المقدم طارق الوتيدى أن الزوج وراء الواقعة، وعلى الفور انتقل الرائد محمد فؤاد والنقيب تركى عبد الحكيم، معاونا مباحث القسم، وتمكنا من ضبط الزوج الذي اعترف امام النيابة بارتكابه للواقعة فامرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات .